«تويتر» يتيح للمستخدم تحديد من يشاهد تغريداته

TT

«تويتر» يتيح للمستخدم تحديد من يشاهد تغريداته

كشف موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» عن تطويره حالياً أدوات تتيح للمستخدمين تحديد من يمكنهم مشاهدة تغريداتهم بما في ذلك أداة تقصر إمكانية رؤية التغريدة على «الأصدقاء الموثقين فقط»، مع عرض تغريدات المدرجين على هذه القائمة دائماً في مقدمة التغريدات التي تظهر على صفحة المستخدم.
وأشار موقع «سي نت دوت كوم» المتخصص في موضوعات التكنولوجيا إلى أندرو كورتر مصمم منتجات في «تويتر» قدم لمحة أولية عن بعض الأفكار التي تدرسها الشركة حالياً من خلال تغريدته على الموقع، وقال إنّه ينتظر رأي المستخدمين في تلك الأفكار.
وأضاف كورتر أنّ شركة «تويتر» لم تطوّر أياً من تلك الأفكار التي عرضها بصورة كاملة حتى الآن.
وأشار «سي نت» إلى أنّ «تويتر» اعتاد خلال السنوات الماضية عند تطوير أي أداة أو خاصية جديدة أن يجمع آراء وتعليقات المستخدمين أولاً بالنسبة للفكرة، وهو ما يجنبه الانتقادات والمشكلات فيما بعد، عندما يطرح الأداة أو الخاصية الجديدة للمستخدمين.
كما يدرس موقع «تويتر» فكرة أخرى تشمل السماح للأشخاص بالتغريد كشخصيات مختلفة من خلال حساب واحد. ويمكن للمستخدمين متابعة كل الشخصيات أو شخصيات محددة من الحساب الواحد. على سبيل المثال يمكن أن يحدد لنفسه شخصية الأب وشخصية العامل وشخصية مشجع كرة القدم، ويكون لكل شخصية من هذه الشخصيات تغريداتها المنفصلة على الحساب نفسه. في المقابل، يمكن لأي مستخدم آخر تحديد أي شخصية من هذه الشخصيات لمتابعتها من دون الحاجة إلى متابعة أو رؤية تغريدات باقي شخصيات صاحب الحساب.



خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
TT

خطر احتراري يهدّد الحياة البحرية في «منطقة الشفق»

منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)
منطقة الشفق موطن حيوي للحياة البحرية (غيتي)

يُحذر العلماء من أن تغير المناخ يمكن أن يقلل بشكل كبير من الحياة في أعمق أجزاء محيطاتنا التي تصل إليها أشعة الشمس، حسب (بي بي سي).
ووفقا لبحث جديد نُشر في مجلة «نيتشر كوميونيكشنز». فإن الاحترار العالمي يمكن أن يحد من الحياة فيما يسمى بمنطقة الشفق بنسبة تصل إلى 40 في المائة بنهاية القرن.
وتقع منطقة الشفق بين 200 متر (656 قدماً) و1000 متر (3281 قدماً) تحت سطح الماء.
وجد الباحثون أن «منطقة الشفق» تندمج مع الحياة، ولكنها كانت موطناً لعدد أقل من الكائنات الحية خلال فترات أكثر دفئاً من تاريخ الأرض.
وفي بحث قادته جامعة إكستر، نظر العلماء في فترتين دافئتين في ماضي الأرض، قبل نحو 50 و15 مليون سنة مضت، وفحصوا السجلات من الأصداف المجهرية المحفوظة.
ووجدوا عدداً أقل بكثير من الكائنات الحية التي عاشت في هذه المناطق خلال هذه الفترات، لأن البكتيريا حللت الطعام بسرعة أكبر، مما يعني أن أقل من ذلك وصل إلى منطقة الشفق من على السطح.
وتقول الدكتورة كاثرين كريشتون من جامعة إكستر، التي كانت مؤلفة رئيسية للدراسة: «التنوع الثري لحياة منطقة الشفق قد تطور في السنوات القليلة الماضية، عندما كانت مياه المحيط قد بردت بما يكفي لتعمل مثل الثلاجة، والحفاظ على الغذاء لفترة أطول، وتحسين الظروف التي تسمح للحياة بالازدهار».
وتعد منطقة الشفق، المعروفة أيضاً باسم المنطقة الجائرة، موطناً حيوياً للحياة البحرية. ويعد التخليق الضوئي أكثر خفوتاً من أن يحدث إلا أنه موطن لعدد من الأسماك أكبر من بقية المحيط مجتمعة، فضلاً عن مجموعة واسعة من الحياة بما في ذلك الميكروبات، والعوالق، والهلام، حسب مؤسسة «وودز هول أوشيانوغرافيك».
وهي تخدم أيضاً وظيفة بيئية رئيسية مثل بالوعة الكربون، أي سحب غازات تسخين الكواكب من غلافنا الجوي.
ويحاكي العلماء ما يمكن أن يحدث في منطقة الشفق الآن، وما يمكن أن يحدث في المستقبل بسبب الاحتباس الحراري. وقالوا إن النتائج التي توصلوا إليها تشير إلى أن تغيرات معتبرة قد تكون جارية بالفعل.
وتقول الدكتورة كريشتون: «تعدُّ دراستنا خطوة أولى لاكتشاف مدى تأثر هذا الموطن المحيطي بالاحترار المناخي». وتضيف: «ما لم نقلل بسرعة من انبعاثات غازات الاحتباس الحراري، قد يؤدي ذلك إلى اختفاء أو انقراض الكثير من صور الحياة في منطقة الشفق في غضون 150 عاماً، مع آثار تمتد لآلاف السنين بعد ذلك».