هيئة التراث السعودية تبدأ التنقيب الأثري في «ضرية» بالقصيم

«ضرية» مركزاً لأشهر الأحمية وأكبرها في الجزيرة العربية (واس)
«ضرية» مركزاً لأشهر الأحمية وأكبرها في الجزيرة العربية (واس)
TT

هيئة التراث السعودية تبدأ التنقيب الأثري في «ضرية» بالقصيم

«ضرية» مركزاً لأشهر الأحمية وأكبرها في الجزيرة العربية (واس)
«ضرية» مركزاً لأشهر الأحمية وأكبرها في الجزيرة العربية (واس)

أطلقت هيئة التراث السعودية، اليوم (الأحد)، الموسم الأول لمشروع التنقيب الأثري في موقع «ضرية» بمنطقة القصيم (وسط البلاد)، في إطار جهودها لحماية المواقع التراثية والثقافية بمختلف مناطق المملكة، وصوْنها وحمايتها من أي مهددات محتملة.
وأوضحت أن ذلك يأتي بناءً على توجيهات الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث باستئناف أعمال المسح والتنقيب الأثري في مختلف المناطق.

وتعرف «ضرية» تاريخياً بكونها بلدة قديمة معروفة قبل الإسلام، ثم ازدادت أهميتها وشهرتها في الفترة الإسلامية وذلك أنها أصبحت منذ عصر الخليفة الثاني عمر بن الخطاب مركزاً لأشهر الأحمية وأكبرها في الجزيرة العربية، وهو الحمى الذي عُرف باسمها «حمى ضرية». كما أصبحت واحدة من أكبر محطات طريق الحج البصري ومن أهم محطات قوافل الحجاج، وحظيت بنصيب وافر من الذكر في المصادر الجغرافية والتاريخية والأدبية.
وتسعى الهيئة من خلال هذا المشروع - الذي سيشمل عدداً آخر من المواقع الأثرية - إلى معرفة التسلسل التاريخي للموقع والحصول على أدلة مادية يمكن من خلالها معرفة المعالم والقطع الأثرية ومدى الازدهار الحضاري الذي عاشته المنطقة وعلاقتها بالمواقع الأخرى. وتهدف هذه الأعمال إلى إبراز الدور الحضاري للسعودية في الحضارة الإنسانية بشكل عام والعصور الإسلامية بشكل خاص.



كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
TT

كاتدرائية نوتردام الفرنسية تتعافى من الحريق... وتكشف عن هيئتها الجديدة للعالم

جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)
جانب من كاتدرائية نوتردام دو باريس في باريس، بعد ترميمها، 29 نوفمبر 2024 (رويترز)

بعد أكثر من 5 سنوات من أعمال ترميم واسعة، كشفت كاتدرائية نوتردام في العاصمة الفرنسية، باريس، عن هيئتها الجديدة للعالم، اليوم الجمعة، بعد تعرضها لحريق مدمر عام 2019.

تُظهر هذه الصورة مذبح الكنيسة الذي صممه الفنان والمصمم الفرنسي غيوم بارديه، في قلب كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

جاء ذلك خلال الزيارة الأخيرة للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى موقع البناء ليشاهد بنفسه التصميمات الداخلية التي تم ترميمها قبل إعادة افتتاح الكاتدرائية الشهيرة في الثامن من ديسمبر (كانون الأول) المقبل.

ويتم بث زيارته التي تستمر ساعتين على الهواء مباشرة. وتظهر أعمال حجرية تم ترميمها وألوان نابضة بالحياة، وغيرها من ثمار جهود إعادة الإعمار الهائلة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون محاطاً برئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة وبرئيس أساقفة باريس يزور كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

دخل ماكرون عبر الأبواب الأمامية العملاقة للكاتدرائية والمنحوتة بدقة، وحدّق في الأسقف بدهشة. وكان برفقته زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس وآخرون.

وانضم ماكرون إلى مجموعة تضم 700 من الحرفيين والمهندسين المعماريين وكبار رجال الأعمال والمانحين، وأشاد بالحرفية والتفاني وراء جهود الترميم.

السيدة الأولى الفرنسية بريجيت ماكرون، والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، ورئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، ووزيرة الثقافة والتراث الفرنسية رشيدة داتي، ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

ومن المقرر أن يعود ماكرون في السابع من ديسمبر لإلقاء خطاب وحضور تدشين المذبح الجديد خلال قداس مهيب في اليوم التالي.

وتأتي زيارة ماكرون بمثابة بداية لسلسلة من الأحداث التي تبشر بإعادة افتتاح التحفة القوطية التي تعود إلى القرن الثاني عشر.

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وزوجته بريجيت برفقة رئيس مؤسسة «إعادة بناء نوتردام دو باري» العامة فيليب جوست، يزورون كاتدرائية نوتردام دو باري في باريس، 29 نوفمبر 2024 (أ.ف.ب)

وترى إدارة ماكرون أن إعادة الإعمار تمثل رمزاً للوحدة الوطنية والقدرة الفرنسية.