بريطانيا تتجه لرفع قيود الكمامة والتباعد الاجتماعي في 19 يوليو

وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد في مقر البرلمان (أ.ف.ب)
وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد في مقر البرلمان (أ.ف.ب)
TT

بريطانيا تتجه لرفع قيود الكمامة والتباعد الاجتماعي في 19 يوليو

وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد في مقر البرلمان (أ.ف.ب)
وزير الصحة البريطاني ساجد جاويد في مقر البرلمان (أ.ف.ب)

أشارت تقارير إعلامية إلى أنه سوف يتم رفع قيود ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي الإلزامية المرتبطة بوباء «كورونا» في بريطانيا في إطار انفراجة «يوم الحرية» في 19 يوليو (تموز).
وذكرت وكالة الأنباء البريطانية «بي إيه ميديا» أنه من المفهوم أن رئيس الوزراء بوريس جونسون يستعد لإطلاع الأمة هذا الأسبوع على خططه لتخفيف القيود المرتبطة بوباء «كورونا» في إنجلترا، حيث أشارت العديد من الصحف إلى أنه يعتقد أن مجموعة من التدابير المحلية يمكن أن تنتهي في «موعد النهاية».
ووفقاً لصحيفة «صنداي تايمز»، سوف يصبح ارتداء الكمامة اختيارياً في جميع الأماكن وتنتهي قيود ترك متر على الأقل بين كل شخصين في أماكن الضيافة.
وقالت الصحيفة إنه سوف يتم السماح بتنظيم فعاليات جماهيرية، بما في ذلك المهرجانات، بموجب مقترحات المرحلة النهائية من خريطة الطريق الخاصة بالخروج من الإغلاق.
وذكرت صحيفة «صنداي إكسبريس» أن الحكومة البريطانية تتوقع أيضاً تلقي نتائج مراجعات فريق العمل بشأن استخدام، مما يسمى بجوازات سفر اللقاح ومستقبل التباعد الاجتماعي التي سوف يتم تقديمها هذا الأسبوع.
يأتي ذلك في الوقت الذي كرر فيه وزير الصحة ساجد جاويد - الذي حل مكان مات هانكوك بعد استقالته الأسبوع الماضي - تأكيده على أن البلاد سوف تحتاج إلى إيجاد طرق للتعايش مع الفيروس، نظراً لأنه لا يمكن «القضاء عليه».


مقالات ذات صلة

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

آسيا أحد أفراد الطاقم الطبي يعتني بمريض مصاب بفيروس كورونا المستجد في قسم كوفيد-19 في مستشفى في بيرغامو في 3 أبريل 2020 (أ.ف.ب)

«الصحة العالمية»: انتشار أمراض الجهاز التنفسي في الصين وأماكن أخرى متوقع

قالت منظمة الصحة العالمية إن زيادة حالات الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي الشائعة في الصين وأماكن أخرى متوقعة

«الشرق الأوسط» (لندن )
صحتك جائحة «كورونا» لن تكون الأخيرة (رويترز)

بعد «كوفيد»... هل العالم مستعد لجائحة أخرى؟

تساءلت صحيفة «غارديان» البريطانية عن جاهزية دول العالم للتصدي لجائحة جديدة بعد التعرض لجائحة «كوفيد» منذ سنوات.

«الشرق الأوسط» (لندن)
صحتك ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

ما نعرفه عن «الميتانيوفيروس البشري» المنتشر في الصين

فيروس مدروس جيداً لا يثير تهديدات عالمية إلا إذا حدثت طفرات فيه

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
صحتك فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية play-circle 01:29

فيروس رئوي قد يتسبب بجائحة عالمية

فيروس تنفسي معروف ازداد انتشاراً

د. هاني رمزي عوض (القاهرة)
الولايات المتحدة​ أحد الأرانب البرية (أرشيفية- أ.ف.ب)

الولايات المتحدة تسجل ارتفاعاً في حالات «حُمَّى الأرانب» خلال العقد الماضي

ارتفعت أعداد حالات الإصابة بـ«حُمَّى الأرانب»، في الولايات المتحدة على مدار العقد الماضي.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
TT

أكثر من نصفهم في غزة... عدد قياسي لضحايا الأسلحة المتفجرة في 2024

فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)
فلسطيني يحمل جسداً ملفوفاً لضحية من ضحايا الغارات الإسرائيلية على غزة (أ.ف.ب)

خلُص تقرير جديد إلى أن عدد ضحايا الأسلحة المتفجرة من المدنيين وصل إلى أعلى مستوياته عالمياً منذ أكثر من عقد من الزمان، وذلك بعد الخسائر المدمرة للقصف المُكثف لغزة ولبنان، والحرب الدائرة في أوكرانيا.

ووفق صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد قالت منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» (AOAV)، ومقرها المملكة المتحدة، إن هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024، بزيادة قدرها 67 في المائة على العام الماضي، وهو أكبر عدد أحصته منذ بدأت مسحها في عام 2010.

ووفق التقرير، فقد تسببت الحرب الإسرائيلية على غزة بنحو 55 في المائة من إجمالي عدد المدنيين المسجلين «قتلى أو جرحى» خلال العام؛ إذ بلغ عددهم أكثر من 33 ألفاً، في حين كانت الهجمات الروسية في أوكرانيا السبب الثاني للوفاة أو الإصابة بنسبة 19 في المائة (أكثر من 11 ألف قتيل وجريح).

فلسطينيون يؤدون صلاة الجنازة على أقاربهم الذين قُتلوا بالغارات الجوية الإسرائيلية في مستشفى شهداء الأقصى بدير البلح (د.ب.أ)

وشكّلت الصراعات في السودان وميانمار معاً 8 في المائة من إجمالي عدد الضحايا.

ووصف إيان أوفيرتون، المدير التنفيذي لمنظمة «العمل على الحد من العنف المسلح»، الأرقام بأنها «مروعة».

وأضاف قائلاً: «كان 2024 عاماً كارثياً للمدنيين الذين وقعوا في فخ العنف المتفجر، خصوصاً في غزة وأوكرانيا ولبنان. ولا يمكن للمجتمع الدولي أن يتجاهل حجم الضرر الناجم عن هذه الصراعات».

هناك أكثر من 61 ألف مدني قُتل أو أصيب خلال عام 2024 (أ.ب)

وتستند منظمة «العمل على الحد من العنف المسلح» في تقديراتها إلى تقارير إعلامية باللغة الإنجليزية فقط عن حوادث العنف المتفجر على مستوى العالم، ومن ثم فهي غالباً ما تحسب أعداداً أقل من الأعداد الحقيقية للمدنيين القتلى والجرحى.

ومع ذلك، فإن استخدام المنظمة المنهجية نفسها منذ عام 2010 يسمح بمقارنة الضرر الناجم عن المتفجرات بين كل عام، ما يُعطي مؤشراً على ما إذا كان العنف يتزايد عالمياً أم لا.