بوتين يوقّع وثيقة استراتيجية جديدة لمقاومة الضغوط من الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

بوتين يوقّع وثيقة استراتيجية جديدة لمقاومة الضغوط من الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

وقّع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، استراتيجية جديدة للأمن القومي لبلاده للحماية من نفوذ الولايات المتحدة والدول الغربية الأخرى.
وجاء في الوثيقة التي نُشرت اليوم (الأحد)، في 44 صفحة أن «تغريب الثقافة يزيد من خطر فقدان الاتحاد الروسي لسيادته الثقافية».
وجاء في الوثيقة: «تتعرض القيم الروحية والأخلاقية والثقافية والتاريخية التقليدية لروسيا لهجوم نشط من جانب الولايات المتحدة وحلفائها - بما في ذلك من الشركات العابرة للحدود والمنظمات الأجنبية غير التجارية».
وقبل كل شيء، ترسي الوثيقة الأطروحة التي طرحها بوتين مراراً أيضاً، ومفادها أن نموذج الديمقراطية الليبرالية في أزمة.
وذكرت الوثيقة: «تتم الحريات الشخصية على نحو مطلق، هناك دعاية نشطة من التساهل وانعدام الأخلاق والأنانية، ويجري فرض مذهب العنف والاستهلاك والمتعة، ويجري تقنين استخدام المخدرات وتشكيل مجتمع ينفي دورة الحياة الطبيعية».
ووفقاً للوثيقة، فإن ضغط الغرب على روسيا آخذ في الازدياد - ومعه خطر الانقسام في المجتمع.
وتمضي الوثيقة في القول إن الغرب يحاول استخدام المشكلات الاجتماعية والاقتصادية في روسيا لزعزعة استقرار المجتمع وإضفاء سمة راديكالية على الاحتجاج.
وكانت آخر استراتيجية للأمن القومي قد صدرت في 31 ديسمبر (كانون الأول) 2015.



لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
TT

لندن وطوكيو وروما تطلق مشروعها لبناء طائرة قتالية جديدة

تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)
تصميم طائرة مقاتِلة من الجيل السادس لبرنامج القتال الجوي العالمي «GCAP» مغطاة بألوان العَلم الوطني للمملكة المتحدة (أ.ف.ب)

اتفقت المملكة المتحدة وإيطاليا واليابان، اليوم الجمعة، على إنشاء شركة مشتركة لبناء طائرتها المقاتِلة الأسرع من الصوت، والمتوقع أن تجهز في عام 2035، في إطار برنامج يحمل اسم القتال الجوي العالمي «GCAP».

وأعلنت الشركات المصنّعة الثلاث المسؤولة عن تطوير الطائرة المقاتِلة، الجمعة، في بيان، أنها وقّعت على اتفاقية إنشاء الشركة التي تملك كلٌّ منها ثُلثها. والشركات هي: «بي إيه إي سيستمز (BAE Systems)» البريطانية، و«ليوناردو (Leonardo)» الإيطالية، و«جايك (JAIEC)» اليابانية، التي أنشأتها، على وجه الخصوص، شركة ميتسوبيشي للصناعات الثقيلة.

وأنشئت الشركة المشتركة، التي ستبدأ أنشطتها منتصف عام 2025، في إطار برنامج القتال الجوي العالمي الذي أُعلن في عام 2022 بالشراكة بين لندن وروما وطوكيو. وستحلّ الطائرة الضخمة ذات الذيل المزدوج على شكل حرف V محل طائرات «إف-2» (F-2) اليابانية ومقاتِلات يوروفايتر الإيطالية والبريطانية. ومن المتوقع أن يمتد عمرها الافتراضي إلى ما بعد عام 2070، وفقاً للبيان.

وفي حال احترام الجدول الزمني، الذي وضعه القائمون على المشروع، فإنها ستدخل الخدمة قبل خمس سنوات على الأقل من الطائرة التي يبنيها مشروع نظام القتال الجوي المستقبلي «SCAF» الذي تُنفذه فرنسا وألمانيا وإسبانيا.