قتلى بقصف النظام في إدلب... وتحشيدات لمعركة

روسيا تتسلم 20 من أيتام «الدواعش»... ودعوة أوروبية لاستعادة المعتقلين في سوريا

سوريان يحملان جثماني اثنين من  قتلى قصف النظام في إدلب إلى المقبرة أمس (أ.ف.ب)
سوريان يحملان جثماني اثنين من قتلى قصف النظام في إدلب إلى المقبرة أمس (أ.ف.ب)
TT

قتلى بقصف النظام في إدلب... وتحشيدات لمعركة

سوريان يحملان جثماني اثنين من  قتلى قصف النظام في إدلب إلى المقبرة أمس (أ.ف.ب)
سوريان يحملان جثماني اثنين من قتلى قصف النظام في إدلب إلى المقبرة أمس (أ.ف.ب)

قضى 9 مدنيين سوريين على الأقل، في قصف للنظام السوري طاول بلدات في إدلب (شمال غربي سوريا)، فيما أشار «المرصد السوري لحقوق الإنسان» إلى تحشيدات لقوات النظام والفصائل المعارضة في محيط إدلب ما يؤشر إلى معركة محتملة.
وكشف «المرصد السوري لحقوق الإنسان» عن مواصلة قوات النظام خرقها «المتزايد» لاتفاق وقف إطلاق النار في محافظة إدلب ومحيطها، مشيراً إلى أن قوات النظام استهدفت، صباح أمس (السبت)، بعشرات القذائف المدفعية والصاروخية، منطقة جبل الزاوية في ريف إدلب الجنوبي ما أدى إلى استشهاد 79 شخصا بينهم أطفال، وإصابة 16 آخرين.
وقال قيادي في «الجبهة الوطنية السورية المعارضة» (فضّل عدم الكشف عن اسمه): «رصدنا قدوم تعزيزات عسكرية جديدة لقوات النظام وصلت خلال الأيام الأخيرة الماضية إلى مواقع عسكرية قريبة من خطوط التماس مع المعارضة جنوب إدلب»، ما يشير إلى أن لدى قوات النظام نية بشن عملية عسكرية، الأمر الذي دفع بفصائل المعارضة إلى دفع تعزيزات عسكرية تضم مقاتلين وآليات عسكرية إلى المواقع المتقدمة جنوب وشرق وغرب إدلب استعداداً لصد أي محاولة تقدم لقوات النظام.
إلى ذلك، سلمت الإدارة الذاتية الكردية، أمس (السبت)، في مدينة القامشلي في شمال شرقي سوريا، وفداً دبلوماسياً روسياً 20 طفلاً فقدوا آباءهم المرتبطين بتنظيم «داعش»، بحسب ما أفادت وكالة الصحافة الفرنسية.
في السياق نفسه، دعت مفوضة مجلس أوروبا لحقوق الإنسان الدول الأعضاء للسماح بعودة مواطنيها المعتقلين في سوريا بسبب التحاقهم بـتنظيم «داعش»، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.