أزمة المحروقات تهدد مستشفيات لبنان وأفرانه

ترحيب واسع بقرارات المحقق في انفجار مرفأ بيروت

سيارات مصطفة أمام محطة وقود في بيروت (أ.ب)
سيارات مصطفة أمام محطة وقود في بيروت (أ.ب)
TT

أزمة المحروقات تهدد مستشفيات لبنان وأفرانه

سيارات مصطفة أمام محطة وقود في بيروت (أ.ب)
سيارات مصطفة أمام محطة وقود في بيروت (أ.ب)

لاقت قرارات المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار بتوجيه اتهامات بـ«التقصير الجنائي» لرئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب و4 وزراء سابقين وقيادات أمنية، ترحيباً في الشارع اللبناني، ولا سيما أنها لحظت جميع الآليات القانونية المتعلقة بطلب رفع الحصانات أو الأذونات أصولاً في خطوة متميزة عن سلفه القاضي فادي صوان، ما يضع السلطة السياسية أمام خيارين؛ إما احترام القضاء وإما التمرّد عليه حسب ما يوضح مصدر قضائي لـ«الشرق الأوسط».
وأكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن القرارات التي أصدرها القاضي بيطار هي نقطة بداية جدية للكشف عن ملابسات جريمة انفجار مرفأ بيروت وتوقيف المجرمين وإحقاق الحق، مضيفاً في تغريدة له عبر «تويتر» أنّه سيضع كل جهوده لعدم ترك أي أحد أو جهة تعرقل مسار العدالة.
على صعيد آخر تهدد أزمة شح المحروقات المستمرة في لبنان قطاعات حيوية ولا سيما الأفران والمستشفيات التي أعلنت أن مخزون المازوت عندها وصل إلى الحافة ما قد يهدد حياة مئات المرضى.
وأعلن نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون لـ«الشرق الأوسط» أن المستشفيات تشتري المازوت من السوق السوداء كل يوم بيومه، وأنها لا تستطيع الاستمرار في حال عدم تأمين المازوت ولا سيما في ظل التقنين القاسي لتغذية كهرباء الدولة، كما حذرت نقابة الأفران من توقف عدد كبير من الأفران في حال عدم تأمين المازوت يوم غد الاثنين.
... المزيد



بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»
TT

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

بريطانيا تؤكد جهوزية ترتيبات «حفل التتويج»

أكدت السلطات البريطانية جهوزية ترتيبات تتويج الملك تشارلز الثالث وزوجته كاميلا، غداً السبت.
وحاولت السلطات الطمأنة حيال الأمن بعد اعتقال رجل يشتبه بأنه مسلح، قرب قصر باكنغهام، مساء الثلاثاء، مؤكدة أنها ستنشر أكثر من 10 آلاف شرطي خلال الحفل.
وقال وزير الدولة لشؤون الأمن، توم توغندهات، إنّ الحفل الذي يتوّج 3 أيام من الاحتفالات، سيكون «من أهم العمليات الأمنية» التي شهدتها بريطانيا، مضيفاً أنّ «أجهزة استخباراتنا وقواتنا الأمنية الأخرى على علم تماماً بالتحدّيات التي نواجهها، ومستعدة لمواجهتها، كما فعلت الشرطة ببراعة» مساء الثلاثاء.
وينتظر أن يصطف عشرات الآلاف من بريطانيين وسياح على طول الطريق التي سيسلكها موكب تشارلز وكاميلا بين قصر باكنغهام وكنيسة وستمنستر، ودُعي نحو 2300 شخص لهذا الحفل، بينهم مائة رئيس دولة.
وعلى مدى أسبوع سيُنشر 29 ألف رجل أمن، في حين ستستخدم الشرطة في وسط لندن تقنية التعرّف على الوجوه، وتلجأ لنشر القناصة على الأسطح. وبالإضافة إلى خطر الإرهاب، تراقب الشرطة عن كثب نشطاء المناخ الذين حضر كثير منهم في الأيام الأخيرة إلى لندن، كما تراقب أي مظاهرات سياسية مناهضة للمناسبة.
وعند عودتهما إلى باكنغهام، سيوجه تشارلز وكاميلا تحية للجمهور من على الشرفة. وإذا كان الأمير هاري، الذي غادر البلاد وسط بلبلة في 2020، سيحضر الحفل في وستمنستر، فهو لن يظهر مع العائلة على الشرفة.