أزمة المحروقات تهدد مستشفيات لبنان وأفرانه

ترحيب واسع بقرارات المحقق في انفجار مرفأ بيروت

سيارات مصطفة أمام محطة وقود في بيروت (أ.ب)
سيارات مصطفة أمام محطة وقود في بيروت (أ.ب)
TT

أزمة المحروقات تهدد مستشفيات لبنان وأفرانه

سيارات مصطفة أمام محطة وقود في بيروت (أ.ب)
سيارات مصطفة أمام محطة وقود في بيروت (أ.ب)

لاقت قرارات المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق بيطار بتوجيه اتهامات بـ«التقصير الجنائي» لرئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب و4 وزراء سابقين وقيادات أمنية، ترحيباً في الشارع اللبناني، ولا سيما أنها لحظت جميع الآليات القانونية المتعلقة بطلب رفع الحصانات أو الأذونات أصولاً في خطوة متميزة عن سلفه القاضي فادي صوان، ما يضع السلطة السياسية أمام خيارين؛ إما احترام القضاء وإما التمرّد عليه حسب ما يوضح مصدر قضائي لـ«الشرق الأوسط».
وأكد رئيس حزب «القوات اللبنانية» سمير جعجع أن القرارات التي أصدرها القاضي بيطار هي نقطة بداية جدية للكشف عن ملابسات جريمة انفجار مرفأ بيروت وتوقيف المجرمين وإحقاق الحق، مضيفاً في تغريدة له عبر «تويتر» أنّه سيضع كل جهوده لعدم ترك أي أحد أو جهة تعرقل مسار العدالة.
على صعيد آخر تهدد أزمة شح المحروقات المستمرة في لبنان قطاعات حيوية ولا سيما الأفران والمستشفيات التي أعلنت أن مخزون المازوت عندها وصل إلى الحافة ما قد يهدد حياة مئات المرضى.
وأعلن نقيب المستشفيات الخاصة سليمان هارون لـ«الشرق الأوسط» أن المستشفيات تشتري المازوت من السوق السوداء كل يوم بيومه، وأنها لا تستطيع الاستمرار في حال عدم تأمين المازوت ولا سيما في ظل التقنين القاسي لتغذية كهرباء الدولة، كما حذرت نقابة الأفران من توقف عدد كبير من الأفران في حال عدم تأمين المازوت يوم غد الاثنين.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.