استدعاء دياب و4 وزراء سابقين في انفجار مرفأ بيروت

الجيش اللبناني يموّل نفسه بجولات «سياحية»

آثار الانفجار في مرفأ بيروت (أ.ب)
آثار الانفجار في مرفأ بيروت (أ.ب)
TT

استدعاء دياب و4 وزراء سابقين في انفجار مرفأ بيروت

آثار الانفجار في مرفأ بيروت (أ.ب)
آثار الانفجار في مرفأ بيروت (أ.ب)

كرر المحقق العدلي في قضية انفجار مرفأ بيروت القاضي طارق البيطار، ما فعله القاضي السابق فادي صوان، ووجّه اتهامات بـ«التقصير الجنائي» لرئيس الحكومة حسان دياب و4 وزراء سابقين وقيادات أمنية.
وسلك البيطار مساراً قانونياً للادعاء، خلافاً لما فعله القاضي صوان، (الذي اضطر لاحقاً إلى التنحي عن الملف) إذ تقدم بطلب ملاحقة النواب عبر النيابة العامة التمييزية ونقابة المحامين، كما طلب ملاحقة القادة الأمنيين من قيادتهم السياسية. ورأى مسؤول لبناني كبير أن البيطار طرق الباب وسوف يسمع الجواب، غامزاً من قناة صوان الذي «خالف الأصول» واضطر للرحيل.
وتحدثت مصادر قضائية عن توجّه البيطار لإصدار القرار الظني بين أواخر شهر سبتمبر (أيلول) وبداية أكتوبر (تشرين الأول) المقبلين. وحدد البيطار موعداً لاستجواب رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب، كمدعى عليه، من دون أن يعلن عن هذا الموعد. كما وجه كتاباً إلى مجلس النواب طلب فيه رفع الحصانة عن وزير المال السابق علي حسن خليل، ووزير الأشغال السابق غازي زعيتر ووزير الداخلية السابق نهاد المشنوق، تمهيداً للادعاء عليهم وملاحقتهم، وطلب من نقابة المحامين في بيروت إعطاء الإذن بملاحقة خليل وزعيتر كونهما محاميين، ومن نقابة المحامين في طرابلس لإعطاء الإذن بملاحقة وزير الأشغال السابق المحامي يوسف فنيانوس، للشروع باستجوابهم بجناية «القصد الاحتمالي لجريمة القتل» وجنحة «الإهمال والتقصير».
وتشمل لائحة الملاحَقين قائد جهاز أمن الدولة اللواء طوني صليبا، ومدير الأمن العام اللواء عباس إبراهيم، وقائد الجيش السابق العماد جان قهوجي.
على صعيد آخر، وفي إطار محاولة الجيش اللبناني حل أزمته المالية، أعلن عن بدء تسيير رحلات سياحية للمدنيين على متن مروحياته. وتتكلف الرحلة 150 دولاراً وتستغرق 15 دقيقة في الأجواء اللبنانية، على أن يكون الحجز مسبقاً والدفع نقداً.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.