تلويح بالحرب إذا ترشح حفتر للانتخابات

تعثّر إقرار «القاعدة الدستورية» يُربك المشهد الليبي

رئيس مجلس النواب الليبي خلال اجتماعه في أثينا مع وزير خارجية اليونان أمس (مجلس النواب)
رئيس مجلس النواب الليبي خلال اجتماعه في أثينا مع وزير خارجية اليونان أمس (مجلس النواب)
TT

تلويح بالحرب إذا ترشح حفتر للانتخابات

رئيس مجلس النواب الليبي خلال اجتماعه في أثينا مع وزير خارجية اليونان أمس (مجلس النواب)
رئيس مجلس النواب الليبي خلال اجتماعه في أثينا مع وزير خارجية اليونان أمس (مجلس النواب)

هددت قوات تابعة للحكومة الليبية بالحرب في حال السماح للمشير خليفة حفتر، بالترشح في الانتخابات الرئاسية المقبلة. ونقل المركز الإعلامي لعملية «بركان الغضب» التابعة للحكومة عن سرية «أسود الهاون» المنتمية للمنطقة العسكرية الغربية، أنها «ضد تولي حفتر أي منصب، وإذا أُعطي أي صفة فهذا معناه الحرب بالنسبة لنا». وأضافت: «كلامنا واضح وفعلنا كـ(بركان غضب) واضح أيضاً لكل العالم، لا لحكم العسكر ولا حفتر وأبنائه».
من جانبه، استبق مجلس حكماء وأعيان مصراتة، نتائج ملتقى جنيف بإعلان رفضه «المطلق السماح بالترشح للانتخابات الرئاسية، بشكل خاص، لكل من ينتمي إلى المؤسسة العسكرية، ما لم يكن قد مضت على استقالته منها خمس سنوات على الأقل».
في غضون ذلك، شهد ملتقى الحوار الليبي سجالاً بشأن القاعدة الدستورية التي ستجري على أساسها الانتخابات المقررة نهاية العام الحالي، لا سيما مسألة انتخاب الرئيس وشكل الهيئة التشريعية، ما أدى إلى تعثر إقرار «القاعدة الدستورية»، وإرباك المشهد الليبي.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.