تركيا تلمح إلى توليها مهمة تأمين مطار كابل

TT

تركيا تلمح إلى توليها مهمة تأمين مطار كابل

لمحت تركيا إلى تولي مهمة تأمين مطار كابل بعد انسحاب القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (الناتو) من أفغانستان في سبتمبر (أيلول) المقبل.
وقال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم كالين، إن تركيا قد تواصل مهمة تأمين مطار كابل بعد انسحاب قوات الناتو وانتهاء مهمة «الدعم الحازم» بقيادة الولايات المتحدة في أفغانستان هذا الصيف.
وتشمل المهمة تدريب قوات الحكومة الأفغانية، وتقديم المشورة والمساعدة. وتتولى تركيا، العضو في الناتو، تأمين المطار. وقال كالين إن بلاده على استعداد للإبقاء على قواتها هناك لمواصلة هذه العملية، بموجب تفويض جديد من الأمم المتحدة أو على أساس اتفاق ثنائي مع الحكومة الأفغانية وتأييد من «طالبان»، مشيراً إلى أن بلاده تحتفظ بقنوات مع «طالبان».
من جانبه، قال وزير الدفاع التركي خلوصي أكار إن بلاده تواصل المباحثات مع الجانب الأميركي ودول عدة بشأن تشغيل مطار كابل.
وأكد أكار، في تصريحات أمس (الجمعة)، أهمية ملف تشغيل مطار كابل، «من حيث مستقبل أشقائنا في أفغانستان وسد احتياجاتهم»، لافتاً إلى أن تركيا تقوم بتشغيل مطار كابل منذ 6 سنوات.
وأضاف أن إردوغان أشار خلال قمة الناتو إلى إمكانية استمرار تركيا في تأمين مطار كابل إذا تحققت الشروط والظروف اللازمة من حيث الدعم المالي واللوجيستي.
وأكد استمرار مباحثات تركيا مع دول عدة في مواضيع توفير الدعم السياسي والمالي واللوجيستي لأفغانستان، مضيفاً: «لقاءاتنا مع الأميركيين مستمرة، لم نتوصل إلى قرار بعد، لكننا نسعى إلى ذلك، فأفغانستان شقيقتنا، وقمنا بكل ما يلزم حتى اليوم من أجل ضمان أمنها وسلامها ورفاهيتها، وسنواصل ذلك».
وشدد أكار على أهمية إبقاء مطار كابل مفتوحاً وتشغيله، قائلاً: «ندرك ذلك جيداً، ففي حال إغلاقه سيتم سحب السفارات، وبعدها ستصبح أفغانستان دولة معزولة، وستواجه مشاكل خطيرة على صعيد العلاقات الدولية».
وأشار إلى استمرار اللقاءات في هذا الشأن واستمرار المباحثات مع الوفد التقني الأميركي، مضيفاً: «سنتناول التطورات ونتائج اللقاءات مع الرئيس إردوغان، وسنقوم بتنفيذ خطتنا بعد الحصول على موافقته».



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.