منظمات إغاثية تحذر من إغلاق معبر باب الهوى على الحدود السورية - التركية

سلسلة بشرية بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية-التركية (إ.ب.أ)
سلسلة بشرية بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية-التركية (إ.ب.أ)
TT
20

منظمات إغاثية تحذر من إغلاق معبر باب الهوى على الحدود السورية - التركية

سلسلة بشرية بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية-التركية (إ.ب.أ)
سلسلة بشرية بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية-التركية (إ.ب.أ)

شكل أعضاء أكثر من 50 منظمة إغاثة سورية ودولية، اليوم (الجمعة)، سلسلة بشرية بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية - التركية، وحذروا من إغلاق المنفذ الوحيد الذي تمر من خلاله المساعدات بأمان إلى شمال غرب سوريا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتطالب هذه المنظمات بتمديد قرار الأمم المتحدة الذي يسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى إلى شمال غربي سوريا، آخر معقل للمعارضة في البلاد.
ومن المقرر أن ينتهي سريان القرار الأممي في 10 يوليو (تموز) الحالي. وأشارت روسيا، التي تتمتع بحق النقض في مجلس الأمن الدولي، والحليف الرئيسي لبشار الأسد رئيس النظام السوري، إلى أنها تفضل إغلاق معبر باب الهوى.
وتقول موسكو إنها تريد التعامل مع شحنات المساعدات عبر العاصمة دمشق التي تسيطر عليها حكومة الأسد.
ويقول منير مصطفى، المسؤول بمنظمة الخوذ البيضاء غير الحكومية في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، إن إغلاق المعبر الحدودي سيزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة، ومن انتشار الأمراض، ووباء «كورونا»، والمجاعة.
وحذرت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من وقوع كارثة إنسانية إذا تم إغلاق المعبر.
ويمر عبر معبر باب الهوى شهرياً نحو ألف شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، تضم جرعات من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا»، إلى شمال غربي سوريا.



إعلام حوثي: قصف هدفين عسكريين في يافا... وأميركا تشن 6 غارات على صنعاء والحديدة

أشخاص يتفقدون مبنى تضرر بعد غارة جوية أميركية على صنعاء (إ.ب.أ)
أشخاص يتفقدون مبنى تضرر بعد غارة جوية أميركية على صنعاء (إ.ب.أ)
TT
20

إعلام حوثي: قصف هدفين عسكريين في يافا... وأميركا تشن 6 غارات على صنعاء والحديدة

أشخاص يتفقدون مبنى تضرر بعد غارة جوية أميركية على صنعاء (إ.ب.أ)
أشخاص يتفقدون مبنى تضرر بعد غارة جوية أميركية على صنعاء (إ.ب.أ)

أعلنت قناة تلفزيون «المسيرة» التابعة للحوثيين، اليوم الجمعة، قصف هدفين عسكريين في مدينة يافا الإسرائيلية، وذلك بعد ساعات من قيام طائرات أميركية بشن ست غارات على اليمن منها أربع غارات على العاصمة صنعاء وغاراتان على مديرية برع بمحافظة الحديدة.

وقالت القناة إن الغارات على صنعاء استهدفت مديرية بني حشيش ووادي الأجبار في مديرية سنحان. ولم تذكر القناة تفاصيل أخرى عن نتائج القصف.

ونقلت قناة تلفزيون «المسيرة» عن بيان عسكري القول: «نفذ سلاح الجو المسيّر عملية عسكرية نوعية على هدفين عسكريين للعدو الإسرائيلي في يافا المحتلة بطائرتين من نوع يافا».

وفي وقت سابق من اليوم، أعلن المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثي، يحيى سريع، استهداف عدد من القطع الحربية الأميركية في البحر الأحمر وعلى رأسها حاملة الطائرات الأميركية «ترومان» باستخدام الصواريخ والطائرات المسيّرة.

لكن القيادة المركزية الأميركية فندت تصريحات المتحدث الحوثي وقالت إن مجموعة حاملة الطائرات «هاري ترومان» تواصل عملياتها رغم «ادعاءات» الحوثيين.

وتشن جماعة الحوثي، التي تسيطر على معظم أنحاء اليمن، هجمات على إسرائيل وعلى السفن في البحر الأحمر منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023 دعماً للفلسطينيين في غزة. وتسببت هجمات الحوثيين في تعطيل التجارة العالمية ودفعت الولايات المتحدة إلى مهاجمة أهداف مرتبطة بالجماعة.