منظمات إغاثية تحذر من إغلاق معبر باب الهوى على الحدود السورية - التركية

سلسلة بشرية بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية-التركية (إ.ب.أ)
سلسلة بشرية بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية-التركية (إ.ب.أ)
TT

منظمات إغاثية تحذر من إغلاق معبر باب الهوى على الحدود السورية - التركية

سلسلة بشرية بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية-التركية (إ.ب.أ)
سلسلة بشرية بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية-التركية (إ.ب.أ)

شكل أعضاء أكثر من 50 منظمة إغاثة سورية ودولية، اليوم (الجمعة)، سلسلة بشرية بالقرب من معبر باب الهوى على الحدود السورية - التركية، وحذروا من إغلاق المنفذ الوحيد الذي تمر من خلاله المساعدات بأمان إلى شمال غرب سوريا، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
وتطالب هذه المنظمات بتمديد قرار الأمم المتحدة الذي يسمح بتوصيل المساعدات الإنسانية عبر باب الهوى إلى شمال غربي سوريا، آخر معقل للمعارضة في البلاد.
ومن المقرر أن ينتهي سريان القرار الأممي في 10 يوليو (تموز) الحالي. وأشارت روسيا، التي تتمتع بحق النقض في مجلس الأمن الدولي، والحليف الرئيسي لبشار الأسد رئيس النظام السوري، إلى أنها تفضل إغلاق معبر باب الهوى.
وتقول موسكو إنها تريد التعامل مع شحنات المساعدات عبر العاصمة دمشق التي تسيطر عليها حكومة الأسد.
ويقول منير مصطفى، المسؤول بمنظمة الخوذ البيضاء غير الحكومية في تصريح لوكالة الأنباء الألمانية، إن إغلاق المعبر الحدودي سيزيد من تعقيد الوضع الإنساني في المنطقة، ومن انتشار الأمراض، ووباء «كورونا»، والمجاعة.
وحذرت وكالات الإغاثة التابعة للأمم المتحدة من وقوع كارثة إنسانية إذا تم إغلاق المعبر.
ويمر عبر معبر باب الهوى شهرياً نحو ألف شاحنة تحمل مساعدات إنسانية، تضم جرعات من اللقاحات المضادة لفيروس «كورونا»، إلى شمال غربي سوريا.



مصر تؤكد حرصها على المشاركة بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار بالسودان

شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)
شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)
TT

مصر تؤكد حرصها على المشاركة بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار بالسودان

شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)
شارع سوداني لحق به الدمار نتيجة الصراع في البلاد (د.ب.أ)

أكدت مصر، اليوم الثلاثاء، حرصها على المشاركة بفاعلية في الجهود الإقليمية والدولية لتحقيق الاستقرار في السودان.

وذكر بيان لوزارة الخارجية المصرية أن مصر أكدت دعوتها لوقف فوري لإطلاق النار والإسراع بوتيرة دخول المساعدات الإنسانية وإيصالها إلى المتضررين من الصراع الذي اندلع بالسودان في منتصف أبريل (نيسان) 2023.

جاء ذلك خلال اجتماع لوزير الخارجية المصري بدر عبد العاطي مع رئيس مجلس السيادة السوداني عبد الفتاح البرهان، نقل خلالها رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى البرهان.

وأكد عبد العاطي، في أول زيارة لوزير خارجية مصر للسودان منذ اندلاع الأزمة السودانية الأخيرة، أن مصر تعمل أيضاً على استئناف السودان لأنشطته ضمن الاتحاد الأفريقي.

وأشار عبد العاطي إلى أهمية التعاون مع مبادرات الأمم المتحدة ووكالاتها ومنظمات الإغاثة الدولية لتسهيل نفاذ المساعدات الإنسانية.

وتناول الجانبان أيضاً ملف الأمن المائي باستفاضة، في ظل مواقف البلدين المتطابقة بعدّهما دولتي مصب على نهر النيل.

وفي وقت سابق اليوم، أكد عضو مجلس السيادة إبراهيم جابر إبراهيم أن اتفاق جدة هو المرجعية الأساسية لحل الأزمة في السودان.

وأشاد إبراهيم، خلال لقاء مع وزير الخارجية المصري في بورتسودان، بالدعم المصري للسودان حكومة وشعباً في جميع المجالات، مشيراً إلى حسن استقبال مصر للسودانيين الوافدين إليها من جراء تداعيات الحرب التي تدور رحاها بين قوات الدعم السريع والجيش السوداني.

وقال بيان للمجلس إن اللقاء «تطرق أيضاً لموقف السودان من المبادرات المطروحة لحل الأزمة السودانية»، مشيراً إلى أن اتفاق جدة هو المرجعية الأساسية، واتهم قوات الدعم السريع بعدم الالتزام به.

وأطلع إبراهيم الوزير المصري على الأوضاع في السودان والتطورات على الأرض، وموقف بعض الدول «لتمرير أجندتها للتدخل في الشأن السوداني بما يخدم مصالحها، لا سيما تشاد التي فتحت الحدود لتدفق المرتزقة الأجانب»، وفق ما ذكرته صفحة مجلس السيادة السوداني على «فيسبوك».