«موانئ دبي» تستحوذ على شركة لوجستيات أميركية بـ1.2 مليار دولار

تعمل في تصميم وتشغيل سلاسل التوريد لقطاعي السيارات والتكنولوجيا

قالت موانئ دبي العالمية إنه سيتم تمويل عملية الاستحواذ من الموارد المتاحة الحالية وتتوقع أن تكتمل في النصف الثاني من عام 2021 (وام)
قالت موانئ دبي العالمية إنه سيتم تمويل عملية الاستحواذ من الموارد المتاحة الحالية وتتوقع أن تكتمل في النصف الثاني من عام 2021 (وام)
TT

«موانئ دبي» تستحوذ على شركة لوجستيات أميركية بـ1.2 مليار دولار

قالت موانئ دبي العالمية إنه سيتم تمويل عملية الاستحواذ من الموارد المتاحة الحالية وتتوقع أن تكتمل في النصف الثاني من عام 2021 (وام)
قالت موانئ دبي العالمية إنه سيتم تمويل عملية الاستحواذ من الموارد المتاحة الحالية وتتوقع أن تكتمل في النصف الثاني من عام 2021 (وام)

أعلنت مجموعة موانئ دبي العالمية عن استحواذها على 100 في المائة من شركة «سينكريون» بقيمة 1.2 مليار دولار، مشيرة إلى أن هذه الصفقة تخضع لشروط الإنجاز المتعارف عليها، ومن المتوقع أن تكتمل في النصف الثاني من عام 2021.
وقالت الشركة الإماراتية إن «سينكريون» العاملة في الخدمات اللوجستية التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها، تعمل في تصميم وتشغيل سلاسل التوريد لقطاعي السيارات والتكنولوجيا اللذين يشهدان نمواً مرتفعاً، حيث توفر الشركة حلولاً متخصصة للتخزين والتوزيع ذات القيمة المضافة من خلال مجموعة متنوعة من خدمات التصنيع وتعبئة الصادرات وإدارة النقل وخدمات التبديل أو الإصلاح واستيفاء الشروط.
وأوضحت موانئ دبي: «تتمتع (سينكريون) بمكانة عالمية عبر مواقعها البالغة 91 موقعاً في 19 دولة وتخدم مجموعة كبيرة ومتنوعة من العملاء من الشركات متعددة الجنسيات، وتركز المجموعة على شريحتين رئيسيتين من العملاء، هما عملاء التكنولوجيا الكبار لتمكين التجارة الإلكترونية والقنوات الشاملة وشركات السيارات لتسلم المواد والتخزين وإدارة المخزون وتعبئة الصادرات وتغليفها».
وبحسب المعلومات الصادرة أمس، ففي السنة المالية 2020 أعلنت المجموعة عن إيرادات قدرها 1.1 مليار دولار، حيث حققت 57 في المائة منها في أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا - معظمها من أوروبا - و42 في المائة في أميركا الشمالية ولديها شراكات طويلة الأجل مع عملاء يبلغ متوسط التعاقد معهم 18 عاماً ومعدلات تجديد عالية للعقود.
وقال سلطان بن سليم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ دبي العالمية، إن الاستحواذ على شركة «سينكريون» سيضيف قيمة استراتيجية كبيرة لمجموعة موانئ دبي العالمية نظراً لقدراتها القوية في مجال الحلول اللوجستية، ما سيسمح لموانئ دبي العالمية بتقديم حلول شاملة لأصحاب البضائع.
وأكدت «موانئ دبي» أن قدرة شركة «سينكريون» على تقديم حلول مركبة ومتقدمة تجذب علاقات قوية طويلة الأمد مع مالكي البضائع، وتتناسب مع رؤية مجموعة موانئ دبي العالمية في توفير حلول سلسلة التوريد الذكية القائمة على التكنولوجيا لتمكين التجارة عبر الأسواق الرئيسية.
وأوضحت أن المجال الضخم وسريع النمو لأعمال «سينكريون» في التكنولوجيا وصناعة السيارات يوفر فرص نمو كبيرة على المدى المتوسط إلى المدى الطويل، وتهدف إلى البناء على هذه المنصة لتقديم نطاق أعمال أوسع وتوفير حلول سلسلة توريد ذات قيمة مضافة ومقنعة لأصحاب البضائع عبر شبكة أكبر من الأسواق.
وقالت موانئ دبي العالمية: «سيتم تمويل عملية الاستحواذ من الموارد المتاحة الحالية»، مشيرة إلى أنها ستواصل سعيها الحثيث لإحراز تقدم إيجابي في برامج إعادة تدوير رأس المال، كما تواصل التزامها التام بتحقيق هدفها المتعلق بالرافعة المالية، الذي يقل عن أربعة أضعاف صافي الدين والأرباح قبل استقطاع الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك بحلول نهاية عام 2022.
من جهته، عبر بريان إنرايت، الرئيس التنفيذي لشركة «سينكريون»، عن حماسهم للانضمام إلى مجموعة موانئ دبي العالمية، مؤكداً أن «سينكريون» ستستفيد من خبرة المجموعة الكبيرة في سلسلة التوريد الأوسع والعلاقات الممتازة مع مالكي البضائع، وتتشارك معها في الرؤية المتمثلة في خدمة عملائها من خلال إزالة أوجه القصور وتقديم حلول ذات قيمة مضافة.



تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
TT

تحسّن ثقة المستهلك الأميركي بأكثر من المتوقع في بداية ديسمبر

رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)
رجل يتسوق في قسم الأجهزة بمتجر هوم ديبوت في واشنطن (رويترز)

أظهرت البيانات الأولية الصادرة يوم الجمعة ارتفاع مؤشر ثقة المستهلك لجامعة ميشيغان إلى 53.3 نقطة في بداية ديسمبر (كانون الأول)، مقارنةً بقراءة نهائية بلغت 51 نقطة في نوفمبر (تشرين الثاني)، متجاوزاً توقعات الاقتصاديين عند 52 نقطة، لكنه لا يزال منخفضاً بشكل كبير مقارنة بمستوى 71.7 نقطة في يناير (كانون الثاني) الماضي.

وشهد تقييم المستهلكين للظروف الاقتصادية الحالية انخفاضاً طفيفاً، بينما تحسّنت توقعاتهم المستقبلية إلى حد ما. كما تراجعت توقعات التضخم للعام المقبل إلى 4.1 في المائة مقابل 4.5 في المائة في الشهر السابق، مسجلة أدنى مستوى منذ يناير، مع استمرار الضغوط على الأسعار بسبب الرسوم الجمركية على الواردات، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وقالت جوان هسو، مديرة المسوحات الاقتصادية في ميشيغان: «الاتجاه العام للآراء يبقى قاتماً، حيث يواصل المستهلكون الإشارة إلى عبء ارتفاع الأسعار». على الرغم من تراجع التضخم عن أعلى مستوياته منتصف 2022، إلا أنه يظل أعلى من هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2 في المائة بثبات.


مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
TT

مؤشر التضخم المفضل لـ«الفيدرالي» يتباطأ في سبتمبر

يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)
يتسوق أشخاص في سوبر ماركت في لوس أنجليس (رويترز)

تباطأ مؤشر التضخم المفضل لدى «الاحتياطي الفيدرالي» قليلاً في سبتمبر (أيلول)، مما يمهّد الطريق على الأرجح لخفض أسعار الفائدة المتوقع على نطاق واسع من قِبل البنك المركزي الأسبوع المقبل.

وأعلنت وزارة التجارة، يوم الجمعة، أن الأسعار ارتفعت بنسبة 0.3 في المائة في سبتمبر مقارنة بأغسطس (آب)، وهي نسبة الشهر السابق نفسها. وباستثناء فئات الغذاء والطاقة المتقلبة، ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 0.2 في المائة، وهو معدل مماثل للشهر السابق، ويقارب هدف «الاحتياطي الفيدرالي» للتضخم البالغ 2 في المائة إذا استمر على مدار عام كامل، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وعلى أساس سنوي، ارتفعت الأسعار الإجمالية بنسبة 2.8 في المائة، بزيادة طفيفة عن 2.7 في المائة في أغسطس، في حين ارتفعت الأسعار الأساسية بنسبة 2.8 في المائة مقارنة بالعام السابق، بانخفاض طفيف عن 2.9 في المائة المسجلة في الشهر السابق. وأظهرت البيانات التي تأخرت خمسة أسابيع بسبب إغلاق الحكومة، أن التضخم كان منخفضاً في سبتمبر، مما يعزز مبررات خفض سعر الفائدة الرئيسي لمجلس «الاحتياطي الفيدرالي» في اجتماعه المقبل يومَي 9 و10 ديسمبر (كانون الأول).

رغم ذلك، لا يزال التضخم أعلى من هدف البنك المركزي البالغ 2 في المائة، جزئياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضها الرئيس دونالد ترمب، لكن العديد من مسؤولي «الاحتياطي الفيدرالي» يرون أن ضعف التوظيف، والنمو الاقتصادي المتواضع، وتباطؤ مكاسب الأجور؛ سيؤدي إلى انخفاض مطرد في مكاسب الأسعار خلال الأشهر المقبلة.

ويواجه «الاحتياطي الفيدرالي» قراراً صعباً الأسبوع المقبل: الحفاظ على أسعار الفائدة مرتفعة لمكافحة التضخم، مقابل خفضها لتحفيز الاقتراض ودعم الاقتصاد، وسط تباطؤ التوظيف وارتفاع البطالة ببطء.


«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
TT

«وول ستريت» تختتم أسبوعاً هادئاً... والأسهم تلامس المستويات القياسية

متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)
متداول يراقب شاشة تعرض مؤشرات الأسهم في بورصة نيويورك (رويترز)

اقتربت الأسهم الأميركية، يوم الجمعة، من مستوياتها القياسية، مع توجه «وول ستريت» نحو نهاية أسبوع اتسم بالهدوء النسبي.

وارتفع مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» بنسبة 0.3 في المائة، ليصبح على بُعد 0.2 في المائة فقط من أعلى مستوى له على الإطلاق، فيما صعد مؤشر «داو جونز» الصناعي بـ46 نقطة (0.1 في المائة). أما مؤشر «ناسداك» المركّب فزاد بنحو 0.4 في المائة، في حين تراجع مؤشر «راسل 2000» لأسهم الشركات الصغيرة بنسبة 0.2 في المائة بعدما لامس مستوى قياسياً في الجلسة السابقة، وفق وكالة «أسوشييتد برس».

وفي قطاع الشركات، سجّل سهم «نتفليكس» انخفاضاً بنسبة 2.1 في المائة، بعد إعلانها خططاً لشراء «وارنر براذرز» إثر انفصالها عن «ديسكفري غلوبال»، في صفقة تبلغ 72 مليار دولار نقداً وأسهماً. وارتفع سهم «ديسكفري» التابعة للشركة بنسبة 2.6 في المائة.

وقفز سهم «ألتا بيوتي» بنسبة 11 في المائة بعد إعلان نتائج فصلية فاقت توقعات المحللين من حيث الأرباح والإيرادات، مع إشارتها إلى تحسّن ملحوظ في التجارة الإلكترونية، مما دفعها إلى رفع توقعاتها للإيرادات السنوية.

كما حققت «فيكتوريا سيكريت» أداءً قوياً، إذ سجّلت خسارة أقل من المتوقع ورفعت توقعاتها لمبيعات العام، ليرتفع سهمها بنسبة 14.4 في المائة.

أما سهم «هيوليت باكارد إنتربرايز» فانخفض 3.9 في المائة رغم تحقيق أرباح أعلى من التوقعات، نتيجة إعلان الشركة إيرادات دون المستوى المأمول.

وجاء هذا الأداء في أسبوع هادئ نسبياً بالنسبة إلى السوق الأميركية، بعد أسابيع شهدت تقلبات حادة بفعل مخاوف مرتبطة بتدفقات كبيرة على قطاع الذكاء الاصطناعي وتوقعات تحركات مجلس الاحتياطي الفيدرالي.

بعد فترة من التردد، يتوقع المستثمرون الآن بالإجماع تقريباً أن يخفّض بنك الاحتياطي الفيدرالي سعر الفائدة القياسي الأسبوع المقبل لدعم سوق العمل البطيئة. وسيكون ذلك الخفض الثالث هذا العام إن حدث.

وتحظى أسعار الفائدة المنخفضة بدعم المستثمرين، لأنها تعزّز تقييمات الأصول وتحفّز النمو الاقتصادي، لكنها قد تزيد الضغوط التضخمية التي لا تزال أعلى من هدف «الفيدرالي» البالغ 2 في المائة.

ويدعم توقع خفض الفائدة عودة مؤشر «ستاندرد آند بورز 500» إلى مشارف مستوياته القياسية المسجلة في أكتوبر (تشرين الأول)، في حين يترقب المستثمرون إشارات جديدة من اجتماع «الفيدرالي» حول مسار الفائدة العام المقبل.

وفي أسواق السندات، استقرت عوائد سندات الخزانة الأميركية لأجل 10 سنوات عند 4.11 في المائة، في حين ارتفع العائد على السندات لأجل عامَين إلى 3.54 في المائة من 3.52 في المائة.

وعالمياً، ارتفعت المؤشرات في معظم أوروبا وآسيا؛ فقد صعد مؤشر «داكس» الألماني بنسبة 0.9 في المائة، وقفز مؤشر «كوسبي» الكوري الجنوبي بنسبة 1.8 في المائة.

في المقابل، تراجع مؤشر «نيكي 225» في طوكيو بنسبة 1.1 في المائة بعد بيانات أظهرت انخفاض إنفاق الأسر اليابانية بنسبة 3 في المائة في أكتوبر على أساس سنوي، وهو أكبر تراجع منذ يناير (كانون الثاني) 2024، وسط تقلبات أثارها احتمال رفع «بنك اليابان» أسعار الفائدة.