قمة بين بلجيكا وإيطاليا... وإسبانيا تخشى مفاجآت سويسرا اليوم

«يورو 2020» تدخل المنعطف الحاسم بأول مواجهتين في الدور ربع النهائي

لاعبو بلجيكا خلال التدريب من دون هازارد ودي بروين قبل مواجهة إيطاليا (أ.ف.ب)
لاعبو بلجيكا خلال التدريب من دون هازارد ودي بروين قبل مواجهة إيطاليا (أ.ف.ب)
TT

قمة بين بلجيكا وإيطاليا... وإسبانيا تخشى مفاجآت سويسرا اليوم

لاعبو بلجيكا خلال التدريب من دون هازارد ودي بروين قبل مواجهة إيطاليا (أ.ف.ب)
لاعبو بلجيكا خلال التدريب من دون هازارد ودي بروين قبل مواجهة إيطاليا (أ.ف.ب)

ستكون «كأس أوروبا» على موعد مع مباراة قمة بين بلجيكا وإيطاليا في ربع النهائي اليوم الذي يشهد لقاءً آخر ساخناً بين إسبانيا وسويسرا.
بلجيكا وإيطاليا
على ملعب «أليانز أرينا» في ميونيخ تنتظر بلجيكا بفارغ الصبر تعافي نجميها كيفن دي بروين وإيدن هازارد، للمشاركة في القمة النارية ضد إيطاليا، بعد أن أثار غيابهما عن التدريبات أمس الشكوك حول لحاقهما بالمباراة المصيرية.
وقاد مهاجم بوروسيا دورتموند الألماني ثورغان هازارد بلجيكا إلى ثمن النهائي بتسجيله هدف الفوز الذي جرد البرتغال اللقب، لكن لياقة شقيقه الأكبر نجم ريال مدريد الإسباني إيدن، وصانع ألعاب مانشستر سيتي الإنجليزي دي بروين، هي الشغل الشاغل للمنتخب قبل مواجهة إيطاليا اليوم.
وخرج دي بروين في وقت مبكر من الشوط الثاني أمام البرتغال بسبب إصابة في الكاحل الأيسر، بعد تدخل في نهاية الشوط الأول من لاعب الوسط جواو باولينيو، بينما أصيب القائد هازارد في العضلة الخلفية لفخذه الأيسر قبل نهاية المباراة بثلاث دقائق. ولم يتدرب أي منهما أمس؛ حيث يعمل الطاقم الطبي البلجيكي بشكل مكثف من أجل تجهيزهما لمواجهة إيطاليا.
واعترف المدرب الإسباني لبلجيكا روبرتو مارتينيز بأن فرصة اللاعبين في الحاق بمباراة إيطاليا ضعيفة، وقال: «سنستغل كل يوم لجعلهما جاهزين قدر الإمكان».
وتُعلَّق آمال كبيرة على دي بروين لقيادة بلجيكا إلى الدور نصف النهائي المقرر الثلاثاء المقبل ومواجهة الفائز في مباراة ربع النهائي الثانية المقررة اليوم أيضا بين إسبانيا وسويسرا في سان بطرسبورغ.
ويدرس مارتينيز خياراته البديلة في خط الوسط الهجومي؛ حيث من المرجح أن يلعب جناح أتلتيكو مدريد الإسباني يانيك كاراسكو محل هازارد، ونجم نابولي الإيطالي دريس مرتنز بدلاً من دي بروين. ويتوقع مارتينيز أن تشن إيطاليا «هجوماً من أول ثانية»، وقال: «سيكونون منظمين جداً، لذا فنحن في حاجة إلى وجود دي بروين لقيادة الهجمات المضادة البلجيكية». وحذّر لاعب وسط تشيلسي الإنجليزي جورجينيو الذي واجه دي بروين مع مانشستر سيتي في المباراة النهائية لمسابقة دوري أبطال أوروبا الشهر الماضي، زملاءه في المنتخب الإيطالي من نجم مانشستر سيتي. وقال جورجينيو: «دي بروين لاعب يصنع الفارق. علينا أن نوقفه لأنه يجد دائماً مساحة. يمكن أن يكون خطيراً حقاً». وتسعى بلجيكا في مشاركتها الثانية توالياً بعد خروجها من ربع النهائي عام 2016، والسادسة في تاريخها، إلى بلوغ نصف النهائي للمرة الثالثة وتكرار إنجازها عام 1980 على الأقل عندما خسرت المباراة النهائية أمام ألمانيا الغربية 1 - 2، علماً بأنها حلت ثالثة عام 1972 بخسارتها أمام المجر بالنتيجة ذاتها. وضربت بلجيكا، ثالثة مونديال 2018، بقوة في النسخة القارية الحالية بتحقيقها 4 انتصارات متتالية مع حفاظها على نظافة شباكها في 3 منها، مؤكدة جدارتها بصدارة التصنيف العالمي.
ولا تختلف الحال مع إيطاليا التي حققت بدورها 4 انتصارات متتالية مع دخول هدف واحد إلى شباكها وكان في ثمن النهائي عندما تغلبت على النمسا 2 - 1 بعد وقت إضافي بفضل هدفي البديلين فيديريكو كييزا وماتيو بيسينا. وعزز الفوز على النمسا الرقم القياسي لإيطاليا في عدد المباريات من دون هزيمة حيث وصل إلى 31 مباراة (26 فوزاً و5 تعادلات) بينها 12 فوزاً متتالياً لتكسر رقماً يعود إلى عام 1939. وتعود الخسارة الأخيرة لإيطاليا أمام البرتغال صفر - 1 في دوري الأمم في 10 سبتمبر (أيلول) 2018. وقال ثورغان هازارد: «ستكون إيطاليا أقوى خصم سنقابله حتى الآن، لقد حققوا سلسلة انتصارات جيدة، وسيكون تحدياً رائعاً لنا لإنهاء هذه السلسلة».
وتعوّل بلجيكا على هدافها روميلو لوكاكو الذي ساهم بشكل كبير هذا الموسم في استعادة إنتر ميلان لقب الدوري الإيطالي منهياً فترة جفاف استمرت 11 عاماً.
وقال بيسينا عن لوكاكو الذي سجل 3 أهداف حتى الآن في البطولة القارية: «هو مهاجم قوي يمكنه مواجهة 3 مدافعين بمفرده». وتأمل إيطاليا في استعادة مهاجمها ولاتسيو تشيرو إيموبيلي لحسه التهديفي وهو الذي يواجه انتقادات لأنه يسجل فقط بغزارة مع فريقه لاتسيو خلافاً لرصيده التهديفي مع المنتخب الوطني حيث اكتفى بتسجيل هدفين فقط ضد سويسرا وتركيا في دور المجموعات.
بعد 25 هدفاً في 41 مباراة الموسم الماضي مع لاتسيو، حاز إيموبيلي ثقة مدرب إيطاليا روبرتو مانشيني، لكنه قضى ليلة محبطة أمام النمسا حيث سدد في القائم قبل مرور نصف ساعة. وأكد على أن الفشل في التأهل إلى نهائيات كأس العالم 2018 كان «درساً لنا نأمل أن يساعدنا في الذهاب بعيداً في هذه البطولة الأوروبية».
إسبانيا وسويسرا
وفي سان بطرسبورغ تسعى سويسرا للبناء على انتصارها الصادم على فرنسا بطلة العالم في ثمن النهائي، عندما تواجه إسبانيا اليوم ومن أجل بطاقة تأهل أولى وتاريخية ضمن البطولات الكبرى منذ 67 عاماً.
وقلبت سويسرا بقيادة المدرب فلاديمير بتكوفيتش تأخرها بفارق هدفين إلى تعادل مع فرنسا وأجبرتها على خوض وقتين إضافيين، قبل تفوقها بركلات الترجيح مستفيدة من ركلة مهدرة للنجم الشاب كيليان مبابي.
وتبحث سويسرا عن مفاجأة جديدة أمام إسبانيا المنتشية من تسجيل 10 أهداف في آخر مباراتين، وذلك بعد بداية بطيئة في دور المجموعات، حيث تعادلت مرتين ضد السويد سلباً وبولندا 1 - 1.
وبهدف ثأري، فتح ألفارو موراتا الطريق لفوز إسبانيا على كرواتيا 5 - 3 بعد وقت إضافي، وذلك إثر انتقادات عنيفة طالته لإهدار الفرص. لكن إسبانيا عليها تقليص أخطائها، في حال رغبت في إحراز اللقب الرابع في تاريخها والانفراد بالرقم القياسي الذي تتشاركه حالياً مع ألمانيا.
وتعرّض موراتا وعائلته لإهانات من الجماهير في إشبيلية، بعد إهداره سلسلة من الفرص وركلتي جزاء في دور المجموعات.
ويقف التاريخ مع إسبانيا؛ إذ خسرت مرة يتيمة في 22 مواجهة ضد سويسرا، كانت في مونديال جنوب أفريقيا 2010 بهدف نظيف، أشعلت رغبتها بالتعويض وحصد اللقب الوحيد في تاريخها لاحقاً.
ويُعدّ قائد الوسط سيرجيو بوسكيتس الناجي الوحيد من تلك المباراة، فيما بقي مع زميله في برشلونة جوردي ألبا من التشكيلة التي أحرزت لقب كأس أوروبا 2012. لكن آخر مواجهتين بينهما كانتا متقاربتين، تعادلٌ 1 - 1 في بازل، وفوز لإسبانيا 1 - صفر في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي ضمن دوري الأمم الأوروبية.
وكان فوز إسبانيا على كرواتيا الأول لها في الأدوار الإقصائية، منذ تغلبها على إيطاليا في نهائي 2012 لتحافظ على لقبها. وقال حارسها أوناي سيمون: «يعتمد ربع النهائي علينا وليس على خصمنا. لا يهمّ إذا ما كان فرنسا، أم سويسرا، أم أوكرانيا. نحن هنا لتحقيق الفوز، لذا علينا مواجهة أي فريق والانتصار على الأفضل».
وارتكب حارس أتلتيك بلباو خطأً مخجلاً أمام كرواتيا، عندما فقد التركيز لتفلت منه كرة أعادها إليه زميله بيدري لتسكن شباكه، قبل أن تعوّض إسبانيا بشكل لافت 3 - 1.
وأضاف سيمون؛ الذي خاض بداياته الدولية مع إسبانيا في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي: «كان سوء تحضير... لم تزعجني الشمس ولم ترتد الكرة بشكل غريب... أعتقد أني حاولت إبعاد الكرة من خلال السيطرة عليها بدلاً من إيقافها». وتابع الحارس؛ الذي يفضّله المدرب على ديفيد دي خيا حارس مانشستر يونايتد: «هذا حادث ويمكن تصحيحه».
ويقود المدرب لويس إنريكي عملية تجديد المنتخب الإسباني الطامح للتأهل إلى نصف نهائي بطولة كبرى لأول مرة منذ 2012؛ إذ دفع بلاعبين شبان موهوبين مثل بيدري (18 عاماً)، وإريك غارسيا (20)، وفيران توريس (21).
في المقابل، احتفلت سويسرا بما عدّها مهاجمها هاريس سيفيروفيتشش «أجمل الليالي»، بعد تحقيقهم أول فوز في الأدوار الإقصائية على حساب فرنسا المدججة بالنجوم. وآخر مرة وصلت سويسرا إلى ربع النهائي في بطولة كبرى، كانت في مونديال 1954، عندما خسرت أمام النمسا 5 - 7 في أعلى مباراة تهديفية في تاريخ المونديال.
وبعد أكثر من نصف قرن، تقف أمام احتمال بلوغ نصف النهائي، مع مدربها المولود في سراييفو وتشكيلة متعددة الجذور. وقال بتكوفيتش الذي عمل كثيراً في المجال الخيري وتمّ تعيينه في 2014: «بعد نهاية المباراة ضد فرنسا، لم يكن بمقدوري الكلام، فقدت صوتي».
لكن بتكوفيتش سيفتقد أحد أبرز عناصر تشكيلته، لاعب الوسط غرانيت تشاكا الذي قدّم مجهوداً رائعاً ضد فرنسا، نظراً لإيقافه.
قال تشاكا لاعب آرسنال الإنجليزي بعد أول فوز في الأدوار الإقصائية في بطولة كبرى منذ ثلاثينات القرن الماضي: «قلت دوماً إن هذا الفريق يستحق أكثر مما تقرأون عنه، حتى إن البعض تحدث عن غرورنا. لكن أؤكد لكم أننا كتبنا التاريخ».
وكانت المباراة مهددة بنقلها من سان بطرسبورغ بسبب تفشي متحورة «دلتا» من فيروس «كورونا» في المدينة هذا الأسبوع، لكن المنظمين أكدوا اقامتها.



بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.