المحكمة الأردنية ترفض إفادات الشهود في {الفتنة}

رأت أن استدعاءهم «قد يؤثر على مجريات العدالة»

المحكمة الأردنية ترفض إفادات الشهود في {الفتنة}
TT

المحكمة الأردنية ترفض إفادات الشهود في {الفتنة}

المحكمة الأردنية ترفض إفادات الشهود في {الفتنة}

رفضت محكمة أمن الدولة العسكرية في الأردن، أمس، طلب الدفاع استدعاء 25 شاهداً، في القضية التي يحاكَم فيها رئيس الديوان الملكي الأسبق باسم عوض الله، والشريف حسن بن زيد، والمعروفة باسم قضية «الفتنة»، حسبما أفاد محامو الدفاع.
وتضمنت قائمة الشهود الأمراء حمزة وهاشم وعلي، ورئيس الوزراء بشر الخصاونة، ووزير خارجيته أيمن الصفدي، إلى جانب عشرين آخرين، بينهم خبير بريطاني في الاتصالات شارك في تقديم خبراته في قضايا كبرى على غرار قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري.
ونشرت وكالة الأنباء الرسمية (بترا)، خبراً مختصراً عن الجلسة التي مُنع الإعلام من حضورها، جاء فيه أن ممثل النيابة العامة قدم مرافعته الختامية؛ طالباً في النتيجة «الحكم على المتهمين وفقاً لأحكام القانون وإنزال العقوبة الرادعة بحقهما»، ليطلب وكيلا الدفاع عن المتهمين إمهالهما لتقديم مرافعتهما الخطية.
من جهته، أكد محمد العفيف، محامي المتهم الأول باسم عوض الله، أن «قرار المحكمة عدم قبول دعوة شهود الدفاع كاملة، من دون قبول شهادة أي شخص، سواء من الأمراء أو الأشراف أو المسؤولين أو المواطنين، أمر يعود إلى المحكمة لأنها صاحبة الكلمة والقرار».
وأضاف العفيف للصحافيين أن القرار جاء «معللاً بنقاط كثيرة في محضر القضية منها عدم الإنتاجية، وأن استدعاء بعض الشهود قد يؤثر على سير مجريات العدالة». وكشف أنه في الجلسة المقبلة، سيتم تقديم المرافعات، وبعدها جلسة النطق بالحكم، مؤكداً أنه سيتجه إلى محكمة التمييز في حال لم يكن الحكم في صالح المتهمين.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.