إطلاق المسح الأثري للمنشآت الحجرية شمال السعودية

تحتوي السعودية على أكبر عدد من المنشآت الحجرية في العالم (واس)
تحتوي السعودية على أكبر عدد من المنشآت الحجرية في العالم (واس)
TT

إطلاق المسح الأثري للمنشآت الحجرية شمال السعودية

تحتوي السعودية على أكبر عدد من المنشآت الحجرية في العالم (واس)
تحتوي السعودية على أكبر عدد من المنشآت الحجرية في العالم (واس)

أطلقت هيئة التراث السعودية مشروع المسح والتوثيق الأثري للمنشآت الحجرية في منطقة الجوف والحدود الشمالية ضمن مرحلته الأولى.
يأتي ذلك بناء على توجيهات الأمير بدر بن عبد الله بن فرحان وزير الثقافة رئيس مجلس إدارة هيئة التراث بضرورة توثيق المنشآت الحجرية في السعودية.
ويعدّ المشروع من أهم المشروعات العلمية عالمياً، نظراً لاحتواء السعودية على أكبر عدد من المنشآت الحجرية في العالم، إضافة إلى تنوعها في الأشكال والأحجام والوظائف المختلفة.
ومن المخطط أن يقدم المشروع معلومات مهمة وقيّمة تساعد في معرفة الظروف البيئية والثقافية والاجتماعية حول طبيعة هذه المنشآت، وتوسيع مصادر المعلومات عن فترات العصور الحجرية بشكل عام، إضافة إلى أهمية توثيقها والمحافظة عليها على المستوى الوطني وإبراز الدور الحضاري المهم لأرض السعودية في الحضارة الإنسانية العالمية، واستثمارها في المجالات البيئية والثقافية والسياحية.
يشار أن هيئة التراث قامت في وقت سابق بالإعلان عن مشروع علمي يشمل دراسة وتوثيق المنشآت الحجرية بالتعاون مع الجامعات والمراكز البحثية السعودية والدولية في مجالات الآثار وفروعها.



إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
TT

إعادة فتح جوهرة «نوتردام» القوطية في باريس

منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)
منظر عام لكاتدرائية نوتردام في باريس (أ.ف.ب)

يلقي العالم، الجمعة، نظرة أولى على كاتدرائية نوتردام الجديدة، في الوقت الذي يجري فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون جولة تلفزيونية بمناسبة إعادة افتتاح الكاتدرائية، حسب «بي بي سي». وبعد مرور 5 سنوات ونصف السنة على الحريق المدمر الذي اندلع عام 2019، تم إنقاذ جوهرة باريس القوطية، وترميم هذه الجوهرة وتجديدها - ما يقدم للزوار ما يعد بأن يكون متعة بصرية مبهرة. ويبدأ الرئيس - رفقة زوجته بريجيت ورئيس أساقفة باريس لوران أولريش - برنامج احتفالات يتوَّج بـ«الدخول» الرسمي إلى الكاتدرائية في 7 ديسمبر (كانون الأول) وأول قداس كاثوليكي في اليوم التالي. وبعد أن يُعرض عليه أبرز ما تم ترميمه في المبنى، بتكلفة بلغت 700 مليون يورو (582 مليون جنيه إسترليني) - بما في ذلك خيوط السقف الهائلة التي تحل محل إطار القرون الوسطى الذي استهلكته النيران - سيلقي كلمة شكر لنحو 1300رجل وامرأة من الحرفيين الذين تجمعوا في صحن الكنيسة. ظلت أعمال التجديد التي شهدتها كاتدرائية نوتردام سرية للغاية - مع نشر بعض الصور فقط على مر السنين التي تشير إلى التقدم المحرز في أعمال التجديد، ولكن الناس الذين كانوا في الكاتدرائية مؤخراً يقولون إن التجربة توحي بالرهبة، وإن الكاتدرائية رفعت بصفاء وبريق جديدين يدل على تباين حاد مع الكآبة السائدة من قبل.