أميركي يهدد بتفجير «ماكدونالدز» لعدم تلقيه الصلصة مع الدجاج

شعار سلسلة مطاعم ماكدونالدز يظهر في إحدى الولايات الأميركية (أ.ف.ب)
شعار سلسلة مطاعم ماكدونالدز يظهر في إحدى الولايات الأميركية (أ.ف.ب)
TT

أميركي يهدد بتفجير «ماكدونالدز» لعدم تلقيه الصلصة مع الدجاج

شعار سلسلة مطاعم ماكدونالدز يظهر في إحدى الولايات الأميركية (أ.ف.ب)
شعار سلسلة مطاعم ماكدونالدز يظهر في إحدى الولايات الأميركية (أ.ف.ب)

يبدو أن رجلاً أميركياً انزعج بشدة من عدم تناول الصلصة مع قطع الدجاج التي طلبها من سلسلة مطاعم «ماكدونالدز»، لدرجة أنه أرسل تهديداً مزيفاً بتفجير الفرع الذي طلب منه الطعام باستخدام قنبلة، وفقاً لصحيفة «إندبندنت».
ويمكننا أن نتفق جميعاً على أنه أمر مزعج بعض الشيء عندما لا نحصل على ما طلبناه بالضبط، لكن الرد المزعوم يعتبر متطرفاً على أقل تقدير.
وقالت الشرطة الأميركية إن روبرت غولويتسر جونيور، بعد اكتشافه أن الصلصة الخاصة به مفقودة من طلبه، اتصل بالمطعم وهدد الموظفين.
ومن بين تلك التهديدات المزعومة، قام الرجل بتهديد الموظف بالضرب، لكنه ذهب أيضاً إلى التهديد بتفجير المطعم. وكل ذلك من أجل قدر صغير من الصلصة.
وأبلغت سلسلة مطاعم «ماكدونالدز» السلطات عن التهديد بالقنبلة، لتقوم الشرطة باعتقال غولويتسر جونيور في ولاية أيوا يوم السبت 29 يونيو (حزيران).
واتهم الرجل البالغ من العمر 42 عاماً بتقديم «تهديد كاذب بوضع عبوات ناسفة أو حارقة»، وهي جريمة جنائية في الدولة.
وبقي غولويتسر جونيور في السجن طوال الليل وأُطلق سراحه بكفالة في اليوم التالي.


مقالات ذات صلة

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

مذاقات «الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

«الأقاشي» السودانية تغازل سفرة المصريين

لقمة خبز قد تأسر القلب، ترفع الحدود وتقرب الشعوب، هكذا يمكن وصف التفاعل الدافئ من المصريين تجاه المطبخ السوداني، الذي بدأ يغازلهم ووجد له مكاناً على سفرتهم.

إيمان مبروك (القاهرة)
مذاقات الشيف الأميركي براين بيكير (الشرق الأوسط)

فعاليات «موسم الرياض» بقيادة ولفغانغ باك تقدم تجارب أكل استثنائية

تقدم فعاليات «موسم الرياض» التي يقودها الشيف العالمي ولفغانغ باك، لمحبي الطعام تجارب استثنائية وفريدة لتذوق الطعام.

فتح الرحمن يوسف (الرياض) فتح الرحمن يوسف (الرياض)
مذاقات فواكه موسمية لذيذة (الشرق الاوسط)

الفواكه والخضراوات تتحول الى «ترند»

تحقق الفواكه والخضراوات المجففة والمقرمشة نجاحاً في انتشارها عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتتصدّر بالتالي الـ«ترند» عبر صفحات «إنستغرام» و«تيك توك» و«فيسبوك»

فيفيان حداد (بيروت)
مذاقات طواجن الفول تعددت أنواعها مع تنوع الإضافات والمكونات غير التقليدية (مطعم سعد الحرامي)

الفول المصري... حلو وحار

على عربة خشبية في أحد أحياء القاهرة، أو في محال وطاولات أنيقة، ستكون أمام خيارات عديدة لتناول طبق فول في أحد صباحاتك

محمد عجم (القاهرة)
مذاقات الشيف أليساندرو بيرغامو (الشرق الاوسط)

أليساندرو بيرغامو... شيف خاص بمواصفات عالمية

بعد دخولي مطابخ مطاعم عالمية كثيرة، ومقابلة الطهاة من شتى أصقاع الأرض، يمكنني أن أضم مهنة الطهي إلى لائحة مهن المتاعب والأشغال التي تتطلب جهداً جهيداً

جوسلين إيليا (لندن)

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
TT

إسبانيا تجبر السياح على كشف المعلومات الشخصية بموجب قانون جديد

فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)
فنادق وكراسي الاستلقاء للتشمس بالقرب من شاطئ في بينيدورم بإسبانيا (شاتيرستوك)

تحذر بعض التقارير من مطالب «الأخ الأكبر» في إسبانيا، بما في ذلك كشف الزوار الأرصدة المصرفية، ولكن هذه المطالب تبدو غير مبررة، حسب صحيفة «الإندبندنت» البريطانية. ومع انخفاض درجات الحرارة في المملكة المتحدة، يستعد كثير من الناس للسفر إلى الجنوب في منتصف الشتاء القارس، وتصبح إسبانيا البلد الأكثر شعبية بين المصطافين البريطانيين. ولكن بداية من يوم الاثنين المقبل، 2 ديسمبر (كانون الأول)، سيواجه السياح مزيداً من الإجراءات البيروقراطية عند التدقيق في أماكن إقامتهم أو استئجار سيارة. وينص قانون إسباني جديد - يهدف إلى تحسين الأمن - أنه يتعين على مقدمي الخدمات جمع كثير من المعلومات الجديدة من المصطافين. وتشعر وزارة الدولة لشؤون الأمن بالقلق إزاء سلامة المواطنين الإسبانيين، وتقول: «إن أكبر الهجمات على السلامة العامة ينفذها النشاط الإرهابي والجريمة المنظمة على حد سواء، في كلتا الحالتين مع طابع عابر للحدود الوطنية بشكل ملحوظ».

وتقول الحكومة إن الأجانب متورطون في «التهديدات الإرهابية وغيرها من الجرائم الخطيرة التي ترتكبها المنظمات الإجرامية». وترغب السلطات في متابعة من يقيم في أي المكان، ومراجعة التفاصيل الشخصية استناداً إلى قواعد بيانات «الأشخاص المعنيين». وكثيراً ما سجلت الفنادق بعض التفاصيل الشخصية، ولكن الحكومة تعمل على تمديد قائمة البيانات المطلوبة، وتريد أيضاً أن يسجل الأشخاص المقيمون في أماكن الإقامة بنظام «إير بي إن بي» أنفسهم.