الأخضر يترقب اليوم قرعة «تصفيات آسيا المونديالية»

الاتحاد القاري صنّفه في المستوى الثالث إلى جانب الإمارات

رينارد (تصوير: سعد العنزي
رينارد (تصوير: سعد العنزي
TT

الأخضر يترقب اليوم قرعة «تصفيات آسيا المونديالية»

رينارد (تصوير: سعد العنزي
رينارد (تصوير: سعد العنزي

تتجه الأنظار اليوم، صوب العاصمة الماليزية كوالالمبور، حيث مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، والذي سيشهد مراسم قرعة الدور النهائي «الحاسم» من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2022 في قطر.
وستجري عملية سحب القرعة بحضور ممثلي الاتحادات الوطنية الأعضاء ومدربي المنتخبات الوطنية وذلك عبر تقنية الاتصال المرئي، حسب ما أوضح الاتحاد الآسيوي عبر موقعه على الإنترنت.
وتأتي خطوة سحب القرعة بحضور ممثلي الاتحادات الوطنية عبر تقنية الاتصال المرئي بسبب الظروف الراهنة لفيروس كورونا التي حدت من استضافة كافة الوفود في مقر الاتحاد القاري في ماليزيا.
وسيتم توزيع المنتخبات المشاركة في الدور النهائي على مجموعتين، بحيث تضم كل مجموعة ستة منتخبات.
ويتأهل إلى نهائيات كأس العالم 2022 في قطر، الفريقان الحاصلان على المركزين الأول والثاني في كل مجموعة، في حين يتقابل المنتخبان الحاصلان على المركز الثالث في الملحق الآسيوي، من أجل تحديد المنتخب المتأهل إلى الملحق العالمي.
وتم تصنيف المنتخبات المشاركة في الدور النهائي بحسب التصنيف الصادر عن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) يوم 18 يونيو (حزيران)، حيث يضم المستوى الأول منتخبي اليابان وإيران، في حين يضم المستوى الثاني أستراليا وكوريا الجنوبية، ويضم المستوى الثالث السعودية والإمارات.
وجاء في المستوى الرابع العراق والصين، أما المستوى الخامس فقد ضم منتخبي عمان وسوريا، وضم المستوى السادس فيتنام ولبنان.
ويبدأ سحب القرعة من خلال المستوى السادس، حيث يتم وضع الفريق الذي يتم سحبه أولاً بالمجموعة الأولى، في حين يذهب الفريق الثاني للمجموعة الثانية، ويستمر سحب القرعة حتى الوصول أخيراً للمستوى الأول.
ومن المقرر أن يقام الدور النهائي من التصفيات الآسيوية لكأس العالم عبر عشر جولات، وذلك خلال أيام الثاني والسابع من سبتمبر (أيلول) 2021. والسابع و12 أكتوبر (تشرين الأول) 2021، و11 و16 نوفمبر (تشرين الثاني) 2021، و27 يناير (كانون الثاني) 2022 وأول فبراير (شباط) 2022. و24 و29 مارس 2022.
يذكر أن المنتخب السعودي تأهل للدور الحاسم من التصفيات الآسيوية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2022 بعد صدارته للمجموعة الرابعة بعشرين نقطة وبفارق خمس نقاط عن أقرب منافسيه منتخب أوزبكستان، حيث ضمت المجموعة إلى جواره منتخبات أوزبكستان وفلسطين وسنغافورة واليمن.
ونجح الأخضر السعودي في تحقيق سلسلة انتصارات في الجزء الأخير من التصفيات الذي أقيم بنظام التجمع بسبب تداعيات فيروس كورونا الذي ساهم بتأجيل خوض التصفيات لأكثر من مرة، قبل أن يقرر الاتحاد الآسيوي إقامتها بنظام التجمع في دولة واحدة من دول المنتخبات المشاركة في كل مجموعة.
وخاض الأخضر السعودي في المرحلة الماضية من التصفيات الآسيوية المشتركة 8 مباريات، حقق الفوز في 6 منها وتعادل في مواجهتين كانت أمام اليمن وفلسطين، قبل أن يحقق خمسة انتصارات متتالية بدأت أمام أوزبكستان ثم فلسطين واليمن وسنغافورة ثم أوزبكستان مجدداً.
وكان الأخضر السعودي قد نجح في استعادة حضوره للمونديال، وذلك في نسخة 2018 التي أقيمت في روسيا بعد غياب طويل دام لمدة 12 عاماً، وجاء تأهل الأخضر في النسخة الأخيرة بعدما حل ثانياً في مجموعته الثانية التي ضمت إلى جواره منتخبات اليابان وأستراليا والإمارات والعراق وتايلاند.
حيث خطف الأخضر السعودي بطاقة التأهل الثانية عن المجموعة بجوار المتصدر اليابان الذي كان يملك عشرين نقطة مقابل 19 نقطة للأخضر السعودي، الذي نجح في تحقيق الفوز في ست مباريات من أصل العشر التي خاضها في التصفيات الماضية.
أما في التصفيات المؤهلة لمونديال 2014 فقد فشل الأخضر السعودي بتحقيق التأهل للدور الحاسم من التصفيات وودع مبكراً بخروجه من المرحلة الثانية.
وفي التصفيات المؤهلة لمونديال 2010 حضر الأخضر السعودي في المجموعة الثانية التي ضمت إلى جواره منتخبات كوريا الجنوبية وكوريا الشمالية وإيران والإمارات، وحل المنتخب السعودي ثالثاً ليتأهل إلى الملحق الآسيوي لمواجهة البحرين ويودع أمامها بعد التعادل الإيجابي في مباراة الإياب التي أقيمت في السعودية.
أما في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2006 الذي أقيم في ألمانيا فقد تأهل الأخضر السعودي نحو المونديال بعدما تصدر مجموعته التي ضمت إلى جواره كل من منتخبات كوريا الجنوبية وأوزبكستان والكويت.
وفي التصفيات الآسيوية الحاسمة المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2002 التي أقيمت في كوريا الجنوبية واليابان، فقد حضر الأخضر السعودي في المجموعة الأولى التي ضمت إلى جواره منتخبات إيران والبحرين والعراق وتايلاند.
ونجح المنتخب السعودي في خطف بطاقة العبور المباشر نحو المونديال بعد تصدره المجموعة برصيد 17 نقطة جاءت من خمسة انتصارات وتعادلين مقابل خسارة وحيدة في المباريات الثمانية التي خاضها في الدور الحاسم من التصفيات.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.