تركيا ترفع اليوم القيود المشددة

تستعد تركيا لتخفيف تدابير مكافحة «كورونا» اليوم (أ.ب)
تستعد تركيا لتخفيف تدابير مكافحة «كورونا» اليوم (أ.ب)
TT
20

تركيا ترفع اليوم القيود المشددة

تستعد تركيا لتخفيف تدابير مكافحة «كورونا» اليوم (أ.ب)
تستعد تركيا لتخفيف تدابير مكافحة «كورونا» اليوم (أ.ب)

تبدأ تركيا اعتبارا من اليوم (الخميس) العودة للحياة الطبيعية والتحرر من الإغلاق الكامل والجزئي، في الوقت الذي تسارع فيه ظهور حالات فيروس «دلتا» المتحور عن كورونا.
وعقد المجلس العلمي لمكافحة وباء كورونا، التابع لوزارة الصحة التركية، اجتماعا أمس (الأربعاء) لبحث تطورات انتشار فيروس «دلتا» وطرق التعامل معه وتقليص الفترة بين جرعتي التطعيم بلقاحات فيروس كورونا من 6 إلى 4 أسابيع. وأعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجا، ارتفاع عدد الإصابات بفيروس «دلتا» بالتزامن مع تسهيلات لتسريع وتيرة التطعيم باللقاحات المضادة لفيروس كورونا.
وقال كوجا إن تركيا سجلت 224 إصابة بفيروس دلتا في 26 ولاية، منها 134 في إسطنبول وحدها، مشيرا إلى أن الوزارة تعمل على تسريع عمليات التطعيم باللقاحات المضادة لكورونا وتقليص الفترة بين الجرعتين الأولى والثانية من 6 إلى 4 أسابيع، وتطبيق الجرعة الثالثة من اللقاحات للعاملين في القطاع الصحي، ولمن تبلغ أعمارهم 60 عاماً وما فوق.
وأضاف أن وزارة الصحة تهدف إلى التطعيم بجرعة واحدة من اللقاح على الأقل 70 في المائة من سكان تركيا بحلول عيد الأضحى، أي قبل 20 يوليو (تموز) الحالي. وكانت وزارة الصحة التركية أعلنت أنه تم تطعيم أكثر من 15 مليوناً من المواطنين والمقيمين على الأراضي التركية، بجرعتين من اللقاحات المضادة لفيروس كورونا. وقالت الوزارة، في بيان، إن الخطوات الأخيرة المتخذة في برنامج التطعيم، هي فتح باب الحصول على مواعيد للتطعيم لمن تتجاوز أعمارهم 17 عاماً، إلى جانب فتح مراكز تلقيح مباشرة في أماكن التجمعات البشرية، وفي مقدمتها مراكز التسوق والمطارات ومحطات القطار والحافلات دون شرط الحصول على موعد.
وبحسب البيان، بلغ عدد من حصلوا على جرعة واحدة من اللقاحات حتى ظهر أول من أمس، 33 مليوناً و865 ألفاً و886 شخصاً، أما عدد الأشخاص الذين تلقوا جرعتين من اللقاح فبلغ 15 مليوناً و127 شخصا.
وتعتمد المؤسسة التركية للأدوية والأجهزة الطبية، 3 لقاحات للتطعيم هي «سينوفاك» الصيني، و«فايزر- بيونتيك» الأميركي-الألماني و«سبوتنيك في» الروسي.
وترفع تركيا اعتبارا من اليوم (الخميس) جميع أنواع الحظر المفروضة بسبب تفشي فيروس كورونا، فيما عدا الالتزام بارتداء الكمامات والمسافة الاجتماعية، مع تقليص حظر التجول ليبدأ من 12 منتصف الليل إلى الخامسة صباحا.
وبموجب القرارات الجديدة، سيتم فتح دور السينما والمسرح والسماح للمطاعم والمقاهي بالعمل حتى منتصف الليل والسماح بالتنقل بين المدن دون شرط الحصول على تصريح مسبق، والعودة إلى الدوام الكامل بالمواعيد المعتادة في جميع المؤسسات مع اعتبار المصابين بأمراض مزمنة والحوامل في الأسابيع الأخيرة في إجازة إدارية.
وكانت تركيا أعلنت وقف الرحلات الجوية والسفر المباشر من بنغلاديش والبرازيل وجنوب أفريقيا والهند ونيبال وسريلانكا بسبب السلالات الجديدة لفيروس كورونا. وقالت وزارة الداخلية التركية، في بيان يوم الاثنين الماضي، إن القادمين من أماكن أخرى، وكانوا في تلك الدول خلال الأربعة عشر يوماً السابقة، يجب أن يقدموا ما يثبت سلبية إصابتهم بالمرض في غضون 72 ساعة على الأكثر قبل الدخول، كما يجب أن يخضعوا لحجر صحي لمدة 14 يوماً. وأضافت أنه يجب على القادمين من باكستان وأفغانستان أو من كانوا فيهما خلال الأربعة عشر يوماً السابقة الخضوع لحجر صحي لمدة عشرة أيام في تركيا لدى وصولهم. وتابعت بأن القادمين من المملكة المتحدة وإيران ومصر وسنغافورة يجب أن يقدموا ما يثبت سلبية إصابتهم في غضون 72 ساعة قبل الوصول.



رئيس الوزراء الكندي: ترمب «يريد تحطيمنا... لكننا لن ندعه يفعل»

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
TT
20

رئيس الوزراء الكندي: ترمب «يريد تحطيمنا... لكننا لن ندعه يفعل»

رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)
رئيس الوزراء الكندي مارك كارني (أ.ب)

دعا رئيس الوزراء الكندي، مارك كارني، الأحد، إلى إجراء انتخابات مبكرة في 28 أبريل (نيسان) المقبل، قائلاً إنه يحتاج إلى تفويض قوي للتعامل مع التهديد الذي يشكله الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، الذي «يريد أن يكسرنا حتى تتمكن أميركا من امتلاكنا».

وتُظهر هذه التصريحات مدى تدهور العلاقات بين الولايات المتحدة وكندا؛ الحليفتين القديمتين والشريكتين التجاريتين، منذ أن فرض ترمب رسوماً جمركية على كندا، وهدّد بضمها إلى الولايات المتحدة. ورغم أن الانتخابات المقبلة كانت مقررة في 20 أكتوبر (تشرين الأول)، فإن كارني يأمل في الاستفادة من التعافي الملحوظ الذي يحققه حزبه الليبرالي في استطلاعات الرأي منذ يناير (كانون الثاني) الماضي؛ عندما بدأ ترمب تهديد كندا وأعلن رئيس الوزراء السابق جاستن ترودو استقالته.

وعند أداء اليمين رئيساً للوزراء في 14 مارس (آذار) الحالي، صرّح كارني بأنه قادر على العمل مع ترمب وأنه يحترمه. إلا إنه اتخذ، الأحد، نهجاً أكثر عدوانية. وقال كارني للصحافيين بعد أن وافقت الحاكمة العامة، وهي الممثلة الشخصية للملك تشارلز رئيس دولة كندا، على طلبه إجراء انتخابات: «نحن نواجه أكبر أزمة في حياتنا بسبب الإجراءات التجارية غير المبررة التي يتخذها الرئيس ترمب وتهديداته لسيادتنا». وتابع: «يجب أن يكون ردنا هو بناء اقتصاد قوي وتعزيز الأمن في كندا. يدّعي الرئيس ترمب أن كندا ليست دولة فعلية. إنه يريد كسرنا حتى تتمكّن أميركا من امتلاكنا. لن نسمح بحدوث ذلك».

وفاز كارني، الذي تولى منصب محافظ «البنك المركزي» مرتين ولا يحظى بأي خبرة سابقة في السياسة أو الحملات الانتخابية، برئاسة «الحزب الليبرالي» قبل أسبوعين، عبر إقناع أعضاء الحزب بأنه أفضل شخص للتعامل مع ترمب.