تل أبيب: السلطة الفلسطينية طلبت معدات لتفريق المظاهراتhttps://aawsat.com/home/article/3056141/%D8%AA%D9%84-%D8%A3%D8%A8%D9%8A%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%84%D8%B7%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D9%81%D9%84%D8%B3%D8%B7%D9%8A%D9%86%D9%8A%D8%A9-%D8%B7%D9%84%D8%A8%D8%AA-%D9%85%D8%B9%D8%AF%D8%A7%D8%AA-%D9%84%D8%AA%D9%81%D8%B1%D9%8A%D9%82-%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B8%D8%A7%D9%87%D8%B1%D8%A7%D8%AA
تل أبيب: السلطة الفلسطينية طلبت معدات لتفريق المظاهرات
خشية توسع الاحتجاجات في قضية مقتل ناشط معارض
رام الله:«الشرق الأوسط»
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
رام الله:«الشرق الأوسط»
تل أبيب:«الشرق الأوسط»
TT
تل أبيب: السلطة الفلسطينية طلبت معدات لتفريق المظاهرات
كشفت مصادر إسرائيلية أن السلطة الفلسطينية، توجهت اليها مؤخرًا، بطلب الحصول على معدّات ووسائل لأجهزتها الأمنية لفضّ التظاهرات. وبحسب موقع «واي نت»، التابع لصحيفة «يديعوت أحرونوت»، فإن أجهزة السلطة فقدت كميات كبيرة من هذه الأدوات خلال تفريق المظاهرات الأخيرة في الضفة الغربية ضد المعارضين وضد المحتجين على قتل الناشط السياسي المعارض، نزار بنات. ولم يذكر المصدر الجهة التي طلبت منها السلطة الفلسطينية معدّات فضّ التظاهرات، لكنه ذكر أن التزود بمعدات من هذا النوع يجري فقط عن طريق شرائه من إسرائيل أو شرائه من الخارج بموافقة إسرائيل، وبكميّات تحددها الحكومة الإسرائيلية. والمعدات، حسب هذا المصدر، هي قنابل الغاز المسيل للدموع وقنابل الصوت. وقد أثار النشر الإسرائيلي ردود فعل غاضبة في الشبكات الاجتماعية واستغلته حماس وغيرها من تنظيمات المعارضة. وقد فسر الناطق بلسان الأجهزة الأمنية النشر الإسرائيلي بأنه «خبيث ولئيم ويصب في السياسة الإسرائيلية الهادفة الى إضعاف السلطة الفلسطينية ودب الفوضى حتى ننشغل ببعضنا البعض ولا نرد على جرائم الاحتلال ضد أهلنا واطفالنا ومشاريع التهويد والاستيطان». وقال الناطق إن هذه الطلبيات لأدوات تفريق المظاهرات موجودة في كل دولة ولكن السلطة لا تستطيع شراءها من دون موافقة إسرائيلية. والمعارضة الفلسطينية تعرف ذلك جيدا ولكنها تحقق لإسرائيل رغبتها وتثير الأمر بشكل مشبوه لمزيد من دق الأسافين. وحسب الموقع الاسرائيلي فإن مصادر فلسطينية مطلعة على التفاصيل قالت إن السلطة أصبحت مطالبة في هذه المرحلة بتجديد وتوسيع مخزونها من القنابل الغازية والقنابل الصوتية التي تستخدم كوسيلة لتفريق التظاهرات، والتزود بمعدات من هذا النوع يجري بموافقة إسرائيلية، فقط، وعادة بكميّات محدودة كذلك. وفي السابق رفضت إسرائيل طلبات مشابهة من أجل تجديد الأسلحة لدى رجل الأمن الفلسطيني، أو التزود بآليات وعربات مدرعة. وسبب الطلب غير المعتاد هذه المرة، هو استعدادات السلطة الفلسطينية لاحتمال اتساع الاحتجاجات ضدها على خلفية وفاة الناشط الفلسطيني المعارض نزار بنات ضربا حتى الموت أثناء اعتقاله من قبل قوات أمنية فلسطينية الخميس الماضي.
القضاء العراقي يواجه أزمة بعد فوز ترمب لصدور مذكرة قبض بحقهhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5078857-%D8%A7%D9%84%D9%82%D8%B6%D8%A7%D8%A1-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A7%D9%82%D9%8A-%D9%8A%D9%88%D8%A7%D8%AC%D9%87-%D8%A3%D8%B2%D9%85%D8%A9-%D8%A8%D8%B9%D8%AF-%D9%81%D9%88%D8%B2-%D8%AA%D8%B1%D9%85%D8%A8-%D9%84%D8%B5%D8%AF%D9%88%D8%B1-%D9%85%D8%B0%D9%83%D8%B1%D8%A9-%D9%82%D8%A8%D8%B6-%D8%A8%D8%AD%D9%82%D9%87
القضاء العراقي يواجه أزمة بعد فوز ترمب لصدور مذكرة قبض بحقه
ترمب خلال مشاركته بتجمّع انتخابي (أ.ف.ب)
في الوقت الذي هنأ الرئيس العراقي الدكتور عبد اللطيف جمال رشيد، ومحمد شياع السوداني، رئيس الوزراء العراقي، دونالد ترمب بمناسبة فوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية، بدأت لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان العراقي تبحث عن كيفية التعامل مع ترمب المرحلة المقبلة في ظل وجود مذكرة صادرة من مجلس القضاء الأعلى في العراق بالقبض على ترمب بتهمة اغتيال قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس.
وقال عضو اللجنة مختار الموسوي في تصريح صحافي إن «ترمب بالنسبة للعراق وحسب القوانين العراقية هو مجرم، لكن العراق سيتعامل معه بشكل طبيعي، فهناك مصلحة للعراق بذلك، ووصول ترمب إلى البيت الأبيض لن يؤثر على العلاقات بين بغداد وواشنطن». ورأى الموسوي، وهو نائب عن «الإطار التنسيقي الشيعي» الحاكم أن «أميركا دولة مؤسسات ولا تتأثر كثيراً برؤساء في التعاملات الخارجية المهمة». وأضاف: «ترمب لا يعترف بالحكومة العراقية ولا يحترم السلطات في العراق»، لافتاً إلى أن «زيارته للعراق أثناء ولايته السابقة اختصرت فقط على زيارة الجنود الأميركان في قاعدة (عين الأسد) بمحافظة الأنبار، لكن العراق سيتعامل مع ترمب بشكل طبيعي».
وختم عضو لجنة العلاقات الخارجية البرلمانية تصريحه قائلاً: «في حال زار ترمب العراق خلال المرحلة المقبلة، فهناك صعوبة في تنفيذ مذكرة القبض بحقه، فهناك مصلحة للدولة العراقية وهي تتقدم على جميع المصالح الأخرى، فهي تمنع أي تنفيذ لتلك المذكرة بشكل حقيقي بحق ترمب».
يشار إلى أن رئيس مجلس القضاء الأعلى في العراق فائق زيدان أعلن صدور أوامر قبض بحق ترمب على خلفية أوامر أصدرها لقتل سليماني والمهندس في السابع من يناير (كانون الثاني) عام 2021. وأوضح بيان رسمي، صدر في ذلك الوقت أن «القرار يستند إلى أحكام المادة 406 من قانون العقوبات العراقي النافذ»، مؤكداً أن «إجراءات التحقيق لمعرفة المشاركين الآخرين في تنفيذ هذه الجريمة سوف تستمر سواء كانوا من العراقيين أو الأجانب».
القضاء العراقي وأزمة تطبيق القانون
قانونياً، وطبقاً لما أكده الخبير القانوني العراقي، علي التميمي، في تصريح لـ«الشرق الأوسط» فإأن «القضاء العراقي تحرك بناءً على الشكوى المقدمة من الطرف المشتكي، وبالتالي فإن القضاء ملزم وفق القانون باتخاذ الإجراءات القانونية بحق أي شخص سواء كان في الداخل العراقي أو الخارج العراقي».
وأضاف التميمي: «ولأن الجريمة التي ارتُكبت داخل العراق واستهدفت شخصيات في العراق وأدت إلى مقتلهم؛ فإن الولاية القضائية هنا هي التي تطبق وهي ولاية القضاء العراقي»، مبيناً أن «إصدار أمر قبض بحق ترمب في وقتها وفق مذكرة القبض الصادرة من القضاء العراقي وفق المادة 406 من قانون العقوبات العراقي وهي القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد لكونه شريكاً في هذه العملية؛ ولذلك يعدّ الإجراء من الناحية القانونية صحيحاً».
ورداً على سؤال بشأن تنفيذ المذكرة، يقول التميمي إن «التنفيذ يكون عن طريق الإنتربول الدولي بعد تقديم طلب عبر وزارة الخارجية، وهو أمر صعب من الناحية الواقعية، والثانية هي انضمام العراق إلى اتفاقية روما للمحكمة الجنائية الدولية لعام 1948 وهي تحاكم الأشخاص بمختلف الجرائم، ومنها جرائم العدوان التي تنطبق على عملية الاغتيال التي نُفذت بأمر ترمب وفقاً للمادة 6 من قانون هذه المحكمة التي تتطلب دخول العراق فيها أولاً». وأوضح التميمي أنه «مع كل هذه الإجراءات القانونية، لكن ترمب في النهاية أصبح رئيس دولة وهو يتمتع بالحصانة وفقاً اتفاقية فيينا».
أول المهنئين لترمب
وفي الوقت الذي تبدو عودة ترمب رئيساً للولايات المتحدة الأميركية مقلقة لبعض الأوساط العراقية، إلا أن العراق الرسمي كان من أول المهنئين؛ إذ هنأ الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد ترمب، وتطلع إلى أن «تعمل الإدارة الأميركية الجديدة على تعزيز الاستقرار الذي تشتد الحاجة إليه والحوار البنَّاء في المنطقة»، كما هنَّأ رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني دونالد ترمب بفوزه في الانتخابات الرئاسية الأميركية لولاية جديدة، معرباً عن أمله في «تعزيز العلاقات الثنائية» خلال «المرحلة الجديدة». وكتب السوداني على منصة «إكس»: «نؤكد التزام العراق الثابت بتعزيز العلاقات الثنائية مع الولايات المتحدة، ونتطلع لأن تكون هذه المرحلة الجديدة بداية لتعميق التعاون بين بلدينا في مجالات عدة، بما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ويعود بالنفع على الشعبين الصديقين». كما أن رئيس إقليم كردستان نيجرفان بارزاني ورئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني كانا أول المهنئين لترمب؛ نظراً للعلاقة الجيدة التي تربط الأكراد مع الجمهوريين. وكتب نيجرفان بارزاني على منصة «إكس» قائلاً: «أتقدم بأحرّ التهاني إلى الرئيس ترمب ونائب الرئيس المنتخب فانس على فوزهما في الانتخابات». وأضاف: «نتطلع إلى العمل معاً لتعزيز شراكتنا وتعميق العلاقات الثنائية بين إقليم كردستان والعراق والولايات المتحدة».
أما رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني، فقد عبّر من جهته إلى أهمية «تعميق الشراكة بين إقليم كردستان والولايات المتحدة، والعمل معاً لتعزيز السلام والاستقرار في المنطقة».