الاتحاد الأوروبي: الكيلومتر الأخير في مفاوضاتنا مع إيران.. سياسي

موغيريني تتحدث عن بوادر «اتفاق جيد».. وطهران تلمح لتجميد «النووي» 10 سنوات

الاتحاد الأوروبي: الكيلومتر الأخير في مفاوضاتنا مع إيران.. سياسي
TT

الاتحاد الأوروبي: الكيلومتر الأخير في مفاوضاتنا مع إيران.. سياسي

الاتحاد الأوروبي: الكيلومتر الأخير في مفاوضاتنا مع إيران.. سياسي

أعلنت المنسقة العليا للسياسة بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني أمس أن «اتفاقا جيدا» بشأن البرنامج النووي الإيراني بات «في متناول اليد»، مشيرة إلى أن المفاوضات صارت في «الكيلومتر الأخير» وأنها باتت «سياسية أكثر منها تقنية».
وأكدت موغيريني أمام برلمانيين أوروبيين مجتمعين في ريغا قبل اجتماع غير رسمي لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي: «أعتقد أن اتفاقا جيدا بات في متناول اليد. لن يكون هناك اتفاق إذا لم يكن جيدا، وهذه رسالة علينا أن نوجهها إلى أصدقائنا وشركائنا». وتابعت موغيريني «يجب أن نقطع الكيلومتر الأخير وهي مسافة تحتاج إلى إرادة سياسية أكثر منها إلى مفاوضات تقنية».
وكان ممثلو إيران ومجموعة «5+1» قد اجتمعوا في مونترو بسويسرا على مستوى المديرين السياسيين أول من أمس، وذلك إثر اجتماع وزير الخارجية الإيراني محمد ظريف ونظيره الأميركي جون كيري مطلع الأسبوع.
وكثف ظريف وكيري اللقاءات في الأسابيع الأخيرة مع اقتراب موعد 31 مارس (آذار) الحالي المحدد للتوصل إلى اتفاق سياسي قبل الانتهاء من التفاصيل التقنية بحلول الأول من يوليو (تموز) المقبل، وسيلتقيان مجددا في 14 مارس «في جنيف على الأرجح». ولمح ظريف مساء أول من أمس إلى أن طهران قد تقبل تجميد بعض جوانب برنامجها النووي لعشر سنوات رغم أنه رفض مناقشة القضية بالتفصيل.
...المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.