برلماني تونسي يصفع رئيسة «الدستوري الحر»

في حادث صدم التونسيين

جانب من جلسات البرلمان التونسي (رويترز)
جانب من جلسات البرلمان التونسي (رويترز)
TT

برلماني تونسي يصفع رئيسة «الدستوري الحر»

جانب من جلسات البرلمان التونسي (رويترز)
جانب من جلسات البرلمان التونسي (رويترز)

وجّه عضو في البرلمان التونسي، صفعة إلى زميلته النائبة المعارضة رئيسة «الحزب الدستوري الحر» عبير موسي، وأردفها بثانية، خلال جلسة برلمانية أمس، قبل أن يتدخل نواب لفض الخلاف، في حادث صدم التونسيين، حسبما أفادت وكالة الأنباء الألمانية.
ولم يُعرف سبب اعتداء النائب الصحبي سمارة على عبير موسي على وجه الدقة، لكن مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع يوضح كيف نهض النائب من مقعده وتوجه إلى زميلته التي كانت تنقل وقائع الجلسة على المباشر عبر هاتفها الجوال وبادرها بالضرب.
ويمثل الاشتباك أحدث أعمال العنف والفوضى التي اجتاحت أكثر من مرة جلسات البرلمان الصاخبة في تونس. ويسيطر التوتر على أعمال البرلمان بسبب اعتصام نواب «الدستوري الحر»، احتجاجاً على تمرير اتفاقية تسمح بفتح مقر لصندوق قطر للتنمية بتونس، وتعطيلهم أكثر من مرة الجلسات العامة.
وكتبت النائبة موسي في تدوينة على صفحتها بموقع {فيسبوك}: «هذا وجههم الحقيقي..عنف.. احتقار للمرأة.. قذف المحصنات..تغوّل.. مغالبة».
وجاء هذا الحادث في وقت اتهمت هيئة الدفاع عن شكري بلعيد ومحمد البراهمي، وهما سياسيان اغتيلا سنة 2013 على أيدي إسلاميين متشددين مشتبه بهم، القضاء بالتقصير في كشف ملابسات الجريمتين.
... المزيد



بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
TT

بوادر أزمة جديدة بين روما وباريس

ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)
ميلوني تتحدث خلال مؤتمر صحافي في روما الثلاثاء الماضي (د.ب.أ)

تكشفت، أمس، بوادر أزمة دبلوماسية جديدة بين باريس وروما على خلفية قضية الهجرة. وأعلن وزير الخارجية الإيطالي أنطونيو تاجاني إلغاء زيارة كانت مقررة إلى باريس، بعدما وصف تصريحات وزير الداخلية الفرنسي بأنها «غير مقبولة» لاعتباره أن رئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني «عاجزة عن حل مشاكل الهجرة» في بلادها.
وقارن جيرالد دارمانان، في تصريحات لإذاعة «آر إم سي»، بين ميلوني وزعيمة اليمين المتطرف الفرنسي مارين لوبن، قائلاً إن «ميلوني تشبه لوبن. يتمّ انتخابها على أساس قولها إنّها ستحقّق إنجازات، لكن ما نراه أنّ (الهجرة) لا تتوقف، بل تزداد».
من جانب آخر، حمّل دارمانان الطرف الإيطالي مسؤولية الصعوبات التي تواجهها بلاده التي تشهد ازدياد أعداد المهاجرين، ومنهم القاصرون الذين يجتازون الحدود، ويعبرون إلى جنوب فرنسا.
وكان رد فعل روما على تلك التصريحات سريعاً، مع إلغاء وزير الخارجية الإيطالي الاجتماع الذي كان مقرراً مساء أمس في باريس مع نظيرته كاترين كولونا. وكتب تاجاني على «تويتر»: «لن أذهب إلى باريس للمشاركة في الاجتماع الذي كان مقرراً مع الوزيرة كولونا»، مشيراً إلى أن «إهانات وزير الداخلية جيرالد دارمانان بحق الحكومة وإيطاليا غير مقبولة».
وفي محاولة لوقف التصعيد، أصدرت وزارة الخارجية الفرنسية توضيحاً قالت فيه إنها «تأمل» أن يُحدَّد موعد جديد لزيارة وزير الخارجية الإيطالي.