نمو ملحوظ يشهده قطاع المحاماة في السعودية

بلغ إجمالي منسوبيه قرابة 18 ألفاً

ارتفع أعداد منسوبي قطاع المحاماة في السعودية إلى قرابة 18 ألف محام من الجنسين (الشرق الأوسط)
ارتفع أعداد منسوبي قطاع المحاماة في السعودية إلى قرابة 18 ألف محام من الجنسين (الشرق الأوسط)
TT

نمو ملحوظ يشهده قطاع المحاماة في السعودية

ارتفع أعداد منسوبي قطاع المحاماة في السعودية إلى قرابة 18 ألف محام من الجنسين (الشرق الأوسط)
ارتفع أعداد منسوبي قطاع المحاماة في السعودية إلى قرابة 18 ألف محام من الجنسين (الشرق الأوسط)

يشهد قطاع المحاماة في السعودية نمواً ملحوظاً مع ارتفاع أعداد منسوبيه إلى قرابة 18 ألف محام من الجنسين حتى نهاية شهر مايو (أيار) الماضي، بحسب وزارة العدل السعودية، اليوم (الأربعاء).
وبلغ عدد المحامين الممارسين المسجلين لدى وزارة العدل 8177 محامياً و1364 محامية، في حين وصل عدد المتدرّبين حالياً بمكاتب المحاماة إلى 8238 متدرباً ومتدربة، وفق آخر الإحصاءات.
كانت مهنة المحاماة شقّت طريقها في السعودية منذ إصدار الملك عبد العزيز نظام أوضاع المحاكم وتشكيلاتها عام 1928، ولحقه في 1970 إنشاء اللجنة الوطنية للمحامين، وصدر نظام المحاماة بالمملكة في أكتوبر (تشرين الأول) 2001.
وتكمل وزارة العدل السعودية مسيرتها التطويرية للمحاكم والمحامين بإتاحتها خدمات «طلب ترخيص محاماة وتجديده» و«قيد محام متدرب جديد» عبر منصتها الإلكترونية «ناجز»، والتي تمكن المحامي المتدرب من التقدم بطلب إدراجه في سجل قيد المحامين المتدربين والحصول على «شهادة تعريف للمحامي المتدرب» إلكترونياً، إضافة إلى خدمة «انتقال محام متدرب إلى آخر».
وأحد أبرز الشروط التي تفرضها الوزارة على الراغب برخصة المحاماة هي حصوله على درجة البكالوريوس على الأقل في تخصص القانون أو الشريعة، وأن يكون لديه خبرة في طبيعة العمل لمدة لا تقل عن ثلاث سنوات بعد الحصول على مؤهل البكالوريوس وتخفض لسنة واحدة للحاصل على درجة الماجستير.
وعززت وزارة العدل سهولة إجراءاتها بإطلاقها نظام «الموثقين» في 2017 والذي يتيح للمحامين إصدار الوكالات وتوثيق عقود الشركات عبر مكاتبهم الخاصة، وحلت خدمة «موثق» الوقت الطويل في توثيقين العقود والرخص، ويكون التقديم عليها إلكترونياً للمستوفين للشروط.
وتبيّنت مكانة المرأة كمحامية منذ السماح لها بدراسة القانون في الجامعات السعودية ومزاولة المهنة عام 2013، وتسلمت أول أربع نساء سعوديات رخص مزاولة مهنة المحاماة نهاية العام ذاته، ومنحت الوزارة 12 محامية رخصة «موثق» في يوليو (تموز) 2018.



السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
TT

السعودية قدّمت 7 مليارات دولار لتحسين ظروف الأطفال وأسرهم حول العالم

نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)
نفّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول (واس)

نفَّذ مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية منذ تأسيسه وحتى الآن 3 آلاف و117 مشروعاً في 105 دول، بتكلفة تتجاوز 7 مليارات و113 مليون دولار، من بينها 965 مشروعاً بقيمة 924 مليوناً و961 ألف دولار تهدف إلى تحسين ظروف الأطفال وأسرهم؛ مما يُسهم في رفع معاناتهم، وضمان حصولهم على التعليم في بيئة آمنة وصحية، وتقديم الدعم للأطفال في مختلف أنحاء العالم.

يُعدّ مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف» (واس)

ويحتفي العالم باليوم العالمي للطفل في 20 نوفمبر (تشرين الثاني) من كل عام، وهو يوم يهدف إلى تعزيز حقوق الأطفال من خلال مجموعة من الأنشطة والفعاليات التي تضمن لهم بيئة آمنة وصحية، وتشمل حقوق الطفل في التعليم، والمساواة، والعناية، والحماية من العنف والإهمال، كما نصت على ذلك المواثيق والأعراف الدولية.

من ضمن مشروعات السعودية ضمان حصول الأطفال على التعليم في بيئة آمنة وصحية (واس)

ومن المشروعات النوعية التي ينفّذها المركز، مشروع «إعادة تأهيل الأطفال المجندين والمتأثرين في النزاع المسلح باليمن» الذي يهدف إلى تأهيل الأطفال المجندين وإعادتهم إلى حياتهم الطبيعية، حيث استفاد منه حتى الآن 530 طفلاً و60 ألفاً و560 فرداً من عوائلهم، يشمل المشروع إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس، بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي إليهم وإلى أسرهم من خلال دورات تدريبية تهدف إلى مساعدتهم على ممارسة حياتهم بشكل طبيعي.

تشمل مشروعات السعودية إدماج الأطفال في المجتمع وإلحاقهم بالمدارس بالإضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي لهم (واس)

ويُعد مركز الملك سلمان للإغاثة من الداعمين الرئيسين لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)؛ حيث يُسهم هذا الدعم في توفير الخدمات الصحية ومشروعات التغذية للأطفال حديثي الولادة وأمهاتهم، إلى جانب دعم العملية التعليمية؛ مما يضمن استمرارية التعليم في مناطق الأزمات والكوارث.

ويشارك المركز العالم في الاحتفاء باليوم العالمي للطفل؛ مما يجسّد التزامه ببناء مستقبل أفضل للأطفال في جميع أنحاء العالم، ويعزّز الوعي بأهمية حقوقهم واحتياجاتهم الأساسية.