تراجع أكبر للناتج المحلي الهندي في مايو

بسبب عمليات الإغلاق المرتبطة بكورونا

تراجع أكبر للناتج المحلي الهندي في مايو
TT

تراجع أكبر للناتج المحلي الهندي في مايو

تراجع أكبر للناتج المحلي الهندي في مايو

زاد الانكماش عمقا في الهند في مايو (أيار)، وفقا لبيانات شهرية تنشرها وكالة "بلومبرغ ايكونوميكس" حول الناتج المحلي الإجمالي.
وذكرت وكالة "بلومبرغ" للأنباء أن هذا يعكس التأثير السلبى للقيود المرتبطة بوباء كورونا على مستوى الدولة فى قطاع الخدمات غير الأساسية وبعض الصناعات، والتي تم توسيع نطاقها لتشمل معظم أنحاء البلاد للحد من تفشي الفيروس.
وتم التغلب على تفشي المرض من شهر مايو (أيار)، ما دفع الولايات إلى تخفيف الإغلاق منذ أوائل يونيو (حزيران) وهو ما يدعم انتعاشا سريعا في الاقتصاد.
ويُظهر المؤشر الشهري لـ"بلومبرغ" لتتبع الناتج المحلي الإجمالي في الهند انخفاضا متسارعا إلى 2. 384 نقطة في مايو، مقابل 8. 446 نقطة في أبريل (نيسان) و3. 481 نقطة في مارس (آذار).
ويمثل هذا انكماشا بنسبة 14% على أساس شهري في مايو، بعد انخفاض بنسبة 2. 7% في أبريل (نيسان).
وعلى أساس سنوي، أظهرت بيانات "بلومبرغ" تباطؤا حادا في النمو في اقتصاد الهند إلى 5. 13% في مايو من 7. 73% في أبريل. ويعكس ذلك انخفاضا متتاليا فى النشاط فضلا عن أنه يمثل أساسا ومعيارا أعلى للمقارنة.
وبالنظر إلى شهر يونيو، تظهر لوحة معلومات البيانات عالية التردد الخاصة بوكالة "بلومبرغ" انتعاشا سريعا في النشاط.



السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
TT

السعودية تسطر التاريخ باعتماد معاهدة الرياض لقانون التصاميم

جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)
جانب من المؤتمر الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم في الرياض (الشرق الأوسط)

سطرت السعودية التاريخ، بعد أن جمعت البلدان الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، المكونة من 193 دولة، للاتفاق على معاهدة الرياض لقانون التصاميم، وهي تركز على تعظيم الأثر والقيمة على المنظومة بشكل عام، وذلك بعد مرور 20 عاماً على هذه المعاهدة التي لم تر النور إلا من عاصمة المملكة.

جاء ذلك مع ختام أعمال مؤتمر الرياض الدبلوماسي لمعاهدة قانون التصاميم، في حدث لأول مرة منذ أكثر من عقد من الزمن تعقد فيها المنظمة العالمية للملكية الفكرية «الويبو» مؤتمراً دبلوماسياً خارج جنيف، وهو الأول الذي يُقام في السعودية والشرق الأوسط، ليمثل المرحلة الأخيرة للمفاوضات الخاصة باعتماد معاهدة هذا القانون، التي تستهدف تبسيط إجراءات حماية التصاميم، من خلال توحيد المتطلبات.

وشهد الحدث، خلال الأسبوعين الماضيين، نقاشات وحوارات مكثفة بين البلدان الأعضاء من أجل الوصول إلى معاهدة تلتزم فيها الدول الأعضاء بالمتطلبات الأساسية لتسجيل التصاميم، وأثرها الإيجابي على المصممين، لتصبح هناك إجراءات موحدة تُطبَّق على جميع الدول.

العائد الاقتصادي

وفي رده على سؤال لـ«الشرق الأوسط»، خلال المؤتمر الصحافي مع ختام هذا الحدث، اليوم الجمعة، قال الرئيس التنفيذي للهيئة السعودية للملكية الفكرية، عبد العزيز السويلم، إنه من خلال الدراسات يوجد هناك نسب عالية جداً للشباب والفتيات في إبداع التصميم بالمملكة، وستكون ذات أثر اقتصادي بمجرد أن يكون المنتج قابلاً للحماية، ومن ثم للبيع والشراء.

وأكد الرئيس التنفيذي أن اختيار اسم «معاهدة الرياض» يعكس المكانة التي تحتلها المملكة بوصفها جسراً للتواصل بين الثقافات، ومركزاً لدعم المبادرات العالمية، كما أن اعتماد المعاهدة يُعد إنجازاً تاريخياً يعكس تعاون ومساهمة البلاد في الإطار الدولي للملكية الفكرية، وفتح آفاق جديدة للتعاون بين الدول الأعضاء.

ووفق السويلم، هذه المعاهدة ستسهم في وضع أسس قانونية مهمة تحقق الفائدة للمصممين، وتدعم الابتكار والإبداع على مستوى العالم.

وتعكس «معاهدة الرياض» رؤية المملكة في تعزيز التعاون الدولي بمجال الإبداع ودورها القيادي في صياغة مستقبل مستدام للمصممين والمبتكرين؛ وقد استكملت المفاوضات في الوصول إلى اتفاق دولي للمعاهدة.

توحيد الإجراءات

وتُعد نقلة نوعية في مجال توحيد إجراءات إيداع التصاميم، لتسجيلها على مستوى دول العالم، وتوفير بيئة قانونية تدعم الابتكار والإبداع في مختلف القطاعات.

هذا الإنجاز يرسخ مكانة المملكة بصفتها وجهة عالمية لدعم المبادرات المبتكرة، ويعكس التزامها بتوفير بيئة مشجِّعة للإبداع تحمي حقوق المصممين وتسهم في ازدهار الصناعات الإبداعية على مستوى العالم.

وكانت الهيئة السعودية للملكية الفكرية قد استضافت، في الرياض، أعمال المؤتمر الدبلوماسي المعنيّ بإبرام واعتماد معاهدة بشأن قانون التصاميم، خلال الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر (تشرين الثاني) 2024، بمشاركة الدول الأعضاء في المنظمة العالمية للملكية الفكرية، بحضور رفيع المستوى من أصحاب القرار.