المجلس العسكري في ميانمار يعفو عن أكثر من 2000 سجين

أقارب وأصدقاء ينتظرون خارج سجن إنسين في رانغون (رويترز)
أقارب وأصدقاء ينتظرون خارج سجن إنسين في رانغون (رويترز)
TT

المجلس العسكري في ميانمار يعفو عن أكثر من 2000 سجين

أقارب وأصدقاء ينتظرون خارج سجن إنسين في رانغون (رويترز)
أقارب وأصدقاء ينتظرون خارج سجن إنسين في رانغون (رويترز)

أعلن المجلس العسكري في ميانمار الإفراج عن أكثر من ألفي سجين، بينهم 700 سجين في سجن إنسين ذي السمعة السيئة في رانغون.
وكان نحو 300 من أقارب وأصدقاء السجناء ينتظرون اليوم الأربعاء خارج سجن إنسين، المعروف خلال العقود السابقة للحكم العسكري بأنه مكان يتعرض فيه السجناء للتعذيب، أملا في أن يكون أحباؤهم ضمن المفرج عنهم.
وقال متحدث باسم السجن لوكالة الأنباء الألمانية: «سوف نفرج عنهم اليوم. سوف يكون المفرج عنهم أكثر من 700 سجين، ولكني لا أستطيع أن أحدد متى بالتحديد سيتم الإفراج عنهم».
ويشار إلى أنه بحلول نهاية أبريل (نيسان) الماضي، أفرج المجلس العسكري بقيادة مين اونغ هلاينغ عن 23 ألف من السجناء بمناسبة احتفالات العام البوذي الجديد.
وتشهد ميانمار منذ الانقلاب العسكري في فبراير (شباط) الماضي، فوضى وأعمال عنف، مع قمع الجيش بعنف أي شكل من أشكال المقاومة.
ووفقا لتقديرات رابطة السجناء السياسيين، فإن ما لايقل عن 883 شخصا قتلوا وأكثر من 6400 اعتقلوا، فيما لا تزال الزعيمة المنتخبة أونغ سان سو تشي رهن الإقامة الجبرية.



الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
TT

الكرملين: عقيدتنا النووية المحدَّثة إشارة إلى الغرب

الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

قال الكرملين، اليوم الأحد، إن روسيا يجب أن ترد على التصعيد غير المسبوق الذي أثارته الإدارة الأميركية، بسماحها لأوكرانيا باستخدام صواريخ بعيدة المدى يمكن أن تصل إلى قلب روسيا.

وأضاف الكرملين في بيان، أن الولايات المتحدة تتخذ «خطوات متهورة» بشكل مزداد، مما يثير توترات بشأن الصراع في أوكرانيا.

ولوح الكرملين بأن «العقيدة النووية المحدثة لروسيا بمثابة إشارة إلى الغرب».

وفي وقت لاحق اليوم، حذّر نائب رئيس مجلس الأمن الروسي دميتري مدفيديف الولايات المتحدة من أن روسيا ستزود أعداء أميركا بتقنيات نووية إذا أقدمت واشنطن على تزويد كييف بأسلحة نووية. ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية للأنباء عن مدفيديف قوله «صاروخ أوريشنيك قادر على إلحاق أضرار بالغة بالعواصم الغربية خلال دقائق، ومن الأفضل لأوروبا التوقف عن الدعم العسكري لأوكرانيا».

وخففت روسيا الأسبوع الماضي، من القيود المفروضة على العقيدة النووية، ليصبح من الممكن اعتبار أي هجوم تقليدي بمساعدة بلد يمتلك قوة نووية، هجوماً مشتركاً على روسيا.

وتعقيباً على ذلك، أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض أن الولايات المتحدة لا ترى «أيّ سبب» لتعديل عقيدتها النووية.

وقالت كارين جان - بيار: «إنه الخطاب غير المسؤول نفسه الذي نسمعه من جانب روسيا منذ عامين»، بعدما زادت موسكو من احتمال لجوئها إلى السلاح النووي.