قالت شبكة «إن بي سي نيوز» الأميركية إن عالمة الفيروسات الصينية شي زينغلي التي تعرف بـ«المرأة الخفاش»، والمتهمة بإجراء تجارب محفوفة بالمخاطر على فيروس «كورونا» والخفافيش، كانت على صلة باثنين على الأقل من علماء الجيش الصيني أحدهما أعلن عن وفاته وأنهم تعاونوا في إجراء أبحاث بشأن الفيروس في الماضي.
وكشفت «إن بي سي نيوز»، بحسب ما نقلت شبكة «فوكس نيوز» الأميركية، عن أدلة تؤكد علاقة شي زينغلي بعلماء صينيين عسكريين، حيث إنها تعاونت مع العالم تون ييجانج في عام 2018 ثم مع العالم تشو يوسين في ديسمبر (كانون الأول) 2019، ولفتت «إن بي سي نيوز» إلى أن تشو يوسين تم الإعلان عن وفاته في 2020 دون التأكد من سببها.
وقال المستشار السابق في وزارة الخارجية الأميركية لـ«إن بي سي نيوز»، ديفيد آشر، الذي شارك في تأليف وثيقة تضم حقائق عن الأنشطة التي تتم داخل معهد الفيروسات في مدينة ووهان الصينية، الذي يواجه اتهامات بأن فيروس «كورونا» تسرب منه، إنه «واثق» من أن الجيش الصيني يمول «برنامجاً سرياً» يشمل فيروس «كورونا».
ودافع عن طرحه بقوله إنه تلقى معلومات من عدة باحثين أجانب داخل المعهد قالوا إنهم رأوا بعض الباحثين يرتدون زياً عسكرياً.
وقالت «فوكس نيوز» إن الصين كانت وصفت الاتهامات بأن الفيروس سرب من المعهد بأنها «مزاعم سخيفة»، وقال مسؤول صيني، في وقت سابق من هذا الشهر: «البعض في الولايات المتحدة اختلقوا وروجوا لقصص سخيفة تزعم تسرب الفيروس، وهو الأمر الذي تشعر الصين بقلق بالغ بشأنه». وأضاف أن بلاده تحث الولايات المتحدة على احترام الحقائق والعلوم، والامتناع عن تسييس جهود تتبع منشأ «كورونا» والتركيز على التعاون الدولي لمكافحة الوباء.
وكانت الولايات المتحدة ودول أخرى اتهموا الصين بالفشل في توفير البيانات الأولية وإعاقة الوصول إلى المواقع التي من شأنها أن تسمح بإجراء تحقيق أكثر شمولاً في مكان ظهور الفيروس وكيفية انتشاره.
شبكة أميركية تثير الجدل مجدداً بشأن علاقة «المرأة الخفاش» بالجيش الصيني
شبكة أميركية تثير الجدل مجدداً بشأن علاقة «المرأة الخفاش» بالجيش الصيني
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة