واشنطن تؤكد لمجلس الأمن أن ضرباتها بالعراق وسوريا استهدفت ردع إيران

ليندا توماس - غرينفيلد السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة (أ.ف.ب)
ليندا توماس - غرينفيلد السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة (أ.ف.ب)
TT

واشنطن تؤكد لمجلس الأمن أن ضرباتها بالعراق وسوريا استهدفت ردع إيران

ليندا توماس - غرينفيلد السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة (أ.ف.ب)
ليندا توماس - غرينفيلد السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة (أ.ف.ب)

شنت ضربات جوية على فصائل مسلحة مدعومة من إيران في سوريا والعراق لمنع المسلحين وطهران من تنفيذ أو دعم المزيد من الهجمات على القوات أو المنشآت الأميركية، وفقاً لوكالة «رويترز».
وينص البند 51 في ميثاق الأمم المتحدة على ضرورة إخطار المجلس المؤلف من 15 بلداً على الفور بأي تحرك يتخذه أي بلد دفاعاً عن النفس في وجه أي هجوم مسلح.
وقالت ليندا توماس - غرينفيلد، السفيرة الأميركية بالأمم المتحدة، إن الضربات الجوية أصابت منشآت تستخدمها فصائل مسلحة مسؤولة عن سلسلة من الهجمات بطائرات مسيرة وصواريخ على قوات ومنشآت أميركية في العراق.
وقالت السفيرة في رسالة مكتوبة اطلعت عليها «رويترز»: «اُتخذ هذا الرد العسكري بعدما تبين أن الخيارات غير العسكرية غير ملائمة في التصدي للتهديد، وكان هدفه خفض تصعيد الموقف والحيلولة دون وقوع هجمات أخرى».
وبعث الرئيس الأميركي جو بايدن رسالة مكتوبة مشابهة إلى الكونغرس قال فيها إن «الولايات المتحدة مستعدة للقيام بأي تحرك آخر، عند الضرورة وبالطريقة الملائمة، لمواجهة أي تهديدات أو هجمات أخرى».
وأُطلقت صواريخ على قوات أميركية في سوريا يوم الاثنين رداً على الضربات الجوية الأميركية على ما يبدو. وقال مسؤول عسكري أميركي إن زهاء 34 صاروخاً استخدمت في الهجوم لكنه لم يسفر عن سقوط مصابين.
وبدأت الولايات المتحدة في شن ضربات جوية على تنظيم «داعش» في سوريا عام 2014، وأخطرت الأمم المتحدة بأنها تحركت لأن نظام الرئيس السوري بشار الأسد فشل في استئصال الملاذات الآمنة التي يستخدمها المسلحون لشن هجمات على العراق.
وأبلغ العراق مجلس الأمن الدولي في ذلك الوقت بأنه طلب المساعدة من الولايات المتحدة لأن الملاذ الآمن للمسلحين في سوريا جعل الدفاع عن حدوده أمراً مستحيلاً.



البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
TT

البابا فرنسيس يعيّن أول امرأة لرئاسة دائرة كبيرة في الفاتيكان

الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)
الأخت سيمونا برامبيلا التي عيّنها البابا فرنسيس لتولي مسؤولية المكتب الذي يُشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم (متداولة)

عيّن البابا فرنسيس بابا الفاتيكان، اليوم (الاثنين)، أول امرأة لقيادة إحدى الدوائر الرئيسية في الفاتيكان، وهي راهبة إيطالية ستتولى مسؤولية المكتب الذي يشرف على الإرشادات الدينية الكاثوليكية في العالم.

وستتولّى الأخت سيمونا برامبيلا (59 عاماً) رئاسة مجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية في الفاتيكان. وستحل محل الكاردينال جواو براز دي أفيز، وهو برازيلي تولّى المنصب منذ عام 2011، حسب وكالة «رويترز» للأنباء.

البابا فرنسيس يترأس صلاة التبشير الملائكي في يوم عيد الغطاس من نافذة مكتبه المطل على كاتدرائية القديس بطرس في دولة الفاتيكان 6 يناير 2025 (إ.ب.أ)

ورفع البابا فرنسيس النساء إلى أدوار قيادية بالفاتيكان خلال بابويته المستمرة منذ 11 عاماً؛ إذ عيّن مجموعة من النساء في المناصب الثانية في تسلسل القيادة بدوائر مختلفة.

وتم تعيين برامبيلا «عميدة» لمجمع معاهد الحياة المكرسة وجمعيات الحياة الرسولية، وهو الكيان السيادي المعترف به دولياً الذي يُشرف على الكنيسة الكاثوليكية العالمية.