صدمة في فرنسا للخروج من ثمن النهائي... وسويسرا تكتب تاريخاً جديداً

أبطال العالم يشعرون بخيبة أمل وسهام النقد تنهال على ديشامب ومبابي بعد توديع كأس أوروبا

سومر حارس سويسرا يتصدى لركلة الترجيح التي سددها مبابي ليمنح بلاده بطاقة العبور لربع النهائي (أ.ف.ب)
سومر حارس سويسرا يتصدى لركلة الترجيح التي سددها مبابي ليمنح بلاده بطاقة العبور لربع النهائي (أ.ف.ب)
TT

صدمة في فرنسا للخروج من ثمن النهائي... وسويسرا تكتب تاريخاً جديداً

سومر حارس سويسرا يتصدى لركلة الترجيح التي سددها مبابي ليمنح بلاده بطاقة العبور لربع النهائي (أ.ف.ب)
سومر حارس سويسرا يتصدى لركلة الترجيح التي سددها مبابي ليمنح بلاده بطاقة العبور لربع النهائي (أ.ف.ب)

«خيبة كبرى»، «فشل ذريع»، «صفعة مدوية»، لم تبخل الصحف الفرنسية في إطلاق الصفات بعد إقصاء منتخبها بطل العالم من ثمن نهائي كأس أوروبا لكرة القدم بركلات الترجيح ضد سويسرا إثر تعادلهما 3 - 3.
وعنونت صحيفة «ليكيب الرياضية»: «مدمرون»، فيما كتبت «لوباريزيان»: «الخيبة»، مطلقة أحكاماً قاسية على بطل نسختي 1984 و2000، وأنه لا يستحق التقدم أبعد من ذلك.
وبحثت الصحف عن الأخطاء في مباراة دامت 120 دقيقة وانتهت بإهدار المهاجم كيليان مبابي ركلة ترجيحية كانت سبباً في انتصار سويسرا.
كما طالت سهام الانتقاد المدرب ديدييه ديشامب، فكتب موقع مجلة «سوفوت»: «هل نسي (ديشامب) أنه يملك 26 لاعباً؟». وأشارت إلى أن ديشامب اكتفى بأربعة تبديلات من أصل خمسة ممكنة، وقالت: «كان بمقدور الاحتياطيين ضخ طاقة جديدة افتقدها المنتخب الفرنسي. مجرد النظر إلى أداء البديل ماركوس تورام في الدقائق التسع التي شارك فيها، يمكن ملاحظة أنه قدم أكثر من جميع زملائه مجتمعين». ورأت ليكيب أن «ديشامب خسر الشوط الأول في المساحات العريضة، لكن أيضاً في العمق مع خطة 3 - 4 - 3». وكتبت «لوموند»: «لقد ارتجل ديشامب كثيراً في هذه البطولة».
من جهته، أبدى ديشامب أسفه لخروج منتخب بلاده من البطولة، وقال: «لم نحسن إدارة الأمور عندما كنا متقدمين بفارق هدفين، الأمر مؤلم ويجب تقبله». وأضاف: «يمكنكم تخيل الحزن مع هذا السيناريو الجنوني. كنا مرهقين، قمنا بما يجب للتقدم 3 - 1. لكن في غضون عشر دقائق تغيرت الأوضاع... لسنا معتادين على ذلك، توترنا قليلاً ما سمح لسويسرا بالعودة... يجب أن نتقبل ذلك حتى لو كانت (الخسارة) صعبة».
وعن إهدار نجمه كيليان مبابي ضربة الترجيح الأخيرة، التي تصدى لها حارس سويسرا يان سومر، قال ديشامب: «لقد تحمل مسؤولية ضربة الترجيح الأخيرة، ولا أحد يشعر بالغضب منه».
ووجه مبابي الاعتذار للجماهير الفرنسية على إهدار ركلة الترجيح، وقال: «من الصعب طي تلك الصفحة، الحزن شديد جداً بعد الخروج لأننا لم نتمكن من تحقيق هدفنا... أنا آسف حقاً على الركلة الضائعة، أردت مساعدة الفريق لكنني فشلت، سيكون من الصعب النوم لأسابيع، لكن للأسف هناك مخاطر عدة في تلك الرياضة التي أحبها كثيراً».
وشهدت مباراة فرنسا وسويسرا سيناريوهات مثيرة في بوخارست، فبعد تقدم الأخيرة بعد ربع ساعة عبر هاريس سيفيريوفيتش، أهدرت ركلة جزاء مطلع الشوط الثاني عبر ريكاردو رودريغيز. لترد فرنسا مباشرة ويسجل كريم بنزيمة ثنائية في غضون دقيقتين، وفي وقت شعر فيه الفرنسيون بالأمان إثر هدف بول بوغبا الثالث من تسديدة جميلة من خارج المنطقة، عادت سويسرا لتعادل النتيجة بهدفين متأخرين لسيفيروفيتش وماريو غافرانوفيتش في الدقائق العشر الأخيرة، قبل أن تبتسم لها ركلات الترجيح 5 - 4. وضرب المنتخب السويسري موعداً مع نظيره الإسباني الفائز 5 - 3 على نظيره الكرواتي في دور ربع النهائي.
بعد إنهاء «مجموعة الموت» في الصدارة أمام ألمانيا والبرتغال، ليواجه خصماً سويسرياً يعرفه جيداً ولم يخسر أمامه منذ 29 عاماً، عاندت ركلات الترجيح المنتخب الفرنسي في تكملة المشوار ليخرج مبكراً من ثمن النهائي. أما سويسرا، التي غالباً ما تخرج من الدور ثمن النهائي في البطولات الكبرى، ما عدا بلوغها ربع نهائي مونديال 1954 الذي استضافته على أرضها، فقد أرادت بالفعل تغيير التاريخ بعرض مثير وإصرار على مدى مباراة ماراثونية. كما أصبح مهاجمها هاريس سيفيروفيتش ثاني لاعب سويسري يسجل في مباراتين متتاليتين في بطولات أوروبية، بعد هاكان ياكين عام 2008.
في المقابل وخلافاً لمونديال 2018، حيث لعب دوراً رئيساً في منح فرنسا لقبها العالمي الثاني بعد 1998، عجز مبابي عن إدراك الشباك في أربع مباريات في النهائيات الحالية، لكن مدربه ديشامب دافع عنه قائلاً: «هو حزين بعمق، مثل باقي اللاعبين. لا يمكن إلقاء اللوم عليه». أما الأسطورة البرازيلية بيليه الذي هنأ بحرارة مبابي بعد تتويجه بلقب المونديال، فكتب على «تويتر»: «ارفع رأسك كيليان! غداً يوم آخر من رحلة جديدة».
وشرح قلب دفاع فرنسا رافائيل فاران أسباب الإقصاء قائلاً: «من الواضح أنها خيبة كبرى. لم نكن جيدين في الشوط الأول. تركنا لهم مساحات واسعة ونجحوا في العودة بعدما تقدمنا بهدفين. لم نحسن التعامل في اللحظات الحاسمة».
على الطرف المقابل، أعرب فلاديمير بتكوفيتش المدير الفني للمنتخب السويسري، عن سعادته بتأهل فريقه لدور الثمانية، وقال: «الفريق قام بعمل رائع، وأظهر رغبته وجاهزيته، نجحنا في فرض أسلوب لعبنا، كان لدينا مخزون بدني ربما أعلى من فرنسا، وقد أظهرنا ذلك طوال 120 دقيقة». وأضاف: «بعد ركلة الجزاء التي أهدرناها تلقينا هدفين سريعين. وبالنسبة للاعبين عاديين كانت العودة مستحيلة، لكن كنا فريقاً رائعاً والجميع بذل الجهد، الأهم كان الحفاظ على الكرة وعدم الاستسلام، لقد أكد هذا الفريق أن لديه الرغبة في الذهاب لأبعد نقطة والمنافسة على اللقب». وأوضح: «في النهاية لم يعد بمقدوري الكلام، كنت مرهقاً ولم أعد أملك الصوت، هذا الفوز سيساعدنا من الناحية الذهنية ورفع الثقة». من جانبه قال غرانيت شاكا قائد المنتخب السويسري، «لقد صنعنا التاريخ للكرة السويسرية، الآن الجميع يعرفنا، نحن نحلم الآن». وتابع لاعب آرسنال الإنجليزي: «شعرنا بالقلق بعد أن أهدرنا ركلة الجزاء، رغم تقدمنا بهدف، أظهرنا شخصية قوية بعد تخلفنا 1 - 3 وقلبنا النتيجة، الجميع بمن فيهم الجهاز الفني، يجب أن يكونوا فخورين بهذا الإنجاز». وربما يفتح خروج أبطال مونديال 2018 على يد سويسرا، الباب الآن للحديث عن كواليس ما كان يحدث بالمعسكر الفرنسي، وسوء تفاهم داخلي، واستعدادات صعبة، وإصابات، وعروض مخيبة للآمال.
ورغم العودة المفاجئة لكريم بنزيمة بعد غياب خمس سنوات وسبعة أشهر عن منتخب «الديوك»، التي أعادت الارتياح للجماهير والبسمة في مقر التدريبات، إلا أن هناك أموراً عكست توتراً بين اللاعبين خلال المباراة الاستعدادية الثانية ضد بلغاريا (3 - صفر)، حين اشتكى المهاجم أوليفير جيرو علناً بأن «الكرات لا تصل إليه»، مستهدفاً زميله كيليان مبابي، من دون أن يسميه، الذي يعتبره لاعباً أنانياً للغاية. وسارع مبابي إلى الرد في مؤتمر صحافي قائلاً: «كنت أفضل أن يأتي ويقول ذلك في وجهي». وما يعتبره «تفاهات» في غرفة تبديل الملابس هو دلالة على الانقسام داخل المجموعة، حيث كانت المنافسة محدودة للغاية حتى قبل بدء البطولة. وانقسم الفريق في الواقع إلى قسمين في التدريبات، بين الركائز الذين يجب إراحتهم والبدلاء المسؤولين عن المحافظة على الإيقاع. وبالكاد لعب جيرو بعد ذلك. كما لم يخفِ أنطوان غريزمان معاناة معظم اللاعبين من الإرهاق البدني. إلا أن مهاجم برشلونة الإسباني لم يكن قلقاً حينها، ومقتنعاً بأن الصعود التدريجي في كأس العالم 2018 سيتكرر. ولكن بعد عشرة أيام، من الواضح أن نجوم المنتخب الفرنسي لم يتمكنوا من الارتقاء إلى ما توقعوه من أنفسهم.


مقالات ذات صلة

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

رياضة عالمية منتخب غينيا بيساو المغمور يأمل الاستفادة من ابناء الجيل الثاني لمواطنيه المغتربين بأوروبا (غيتي)

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

قاد جاك تشارلتون جمهورية آيرلندا للوصول إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم. فعندما تم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، بدأ يبحث

ريتشارد فوستر (لندن)
رياضة عالمية كين (يمين) يسجل هدفه الثاني من ثلاثية فوز أنجلترا على أيطاليا (ا ب)

9 منتخبات تضمن تأهلها لـ«يورو 2024» وإيطاليا تنتظر معركة مع أوكرانيا

مع ختام الجولة الثامنة لتصفيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، تأكد تأهل 9 منتخبات إلى النهائيات هي إنجلترا والنمسا وبلجيكا وإسبانيا

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متسوق يدفع بورقة من فئة عشرة يوروات بسوق محلية في نيس بفرنسا (رويترز)

اليورو يسجّل أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 20 عاماً

سجّل اليورو، اليوم (الثلاثاء)، أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ نحو 20 عاماً وبلغ 1.0306 دولار لليورو متأثراً بالتوترات المرتبطة بالطاقة في أوروبا وقوة العملة الأميركية التي تستفيد من السياسة النقدية المشددة للاحتياطي الفيدرالي. وارتفع الدولار قرابة الساعة 08.50 بتوقيت غرينتش بنسبة 1.03 في المائة مسجّلاً 1.0315 للدولار مقابل اليورو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أشخاص يسيرون أمام مكتب صرافة في موسكو (إ.ب.أ)

الروبل الروسي يصعد أمام اليورو إلى أعلى مستوى في 7 سنوات

تواصل العملة الروسية ارتفاعها أمام العملتين الأميركية والأوروبية، وتم تداول الدولار اليوم دون 53 روبلاً، فيما جرى تداول اليورو عند مستوى 55 روبلاً وذلك للمرة الأولى في نحو سبع سنوات. وبحلول الساعة العاشرة و42 دقيقة بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 1.52% إلى مستوى 95.‏52 روبل، فيما انخفض سعر صرف اليورو بنسبة 1.92% إلى 18.‏55 روبل، وفقاً لموقع «آر تي عربية» الروسي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الرياضة اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

قالت لويز كيسي «عضو مجلس اللوردات البريطاني» في تقريرها الشامل عن الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020 على ملعب ويمبلي في 11 يوليو (تموز): «أنا لست بصدد إلقاء اللوم على بعض الأفراد. لذا، إذا كان الناس يبحثون عن تقرير يحاول تحويل بعض الأفراد إلى كبش فداء، فلن تجدوا ذلك. كانت هناك إخفاقات جماعية حددتها وكانت واضحة. وهناك أيضاً عوامل مخففة أصفها في التقرير بأنها (عاصفة كاملة) جعلت من الصعب للغاية إدارة هذه المباراة النهائية». وبعد صدور التقرير الصادر من 129 صفحة، يبدو من غير المحتمل أن كلمات كيسي ستوقف الأشخاص الذين يتطلعون إلى تحميل فرد ما مسؤولية ما حدث.

بول ماكينيس (لندن)

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
TT

خيسوس: طبيعي أن تكون المباراة «مشحونة»

خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)
خيسوس خلال المؤتمر الصحفي لنهائي السوبر السعودي (تصوير: مشعل القدير)

أشار البرتغالي جورجي خيسوس، المدير الفني لفريق الهلال، إلى إمكانية مشاركة البرازيلي مالكوم أمام النصر، في المباراة التي تجمعهما، اليوم السبت في كأس السوبر السعودي.

وقال خيسوس، في المؤتمر الصحافي الخاص بالمباراة: «مجدداً الهلال طرف في نهائي آخر ضد منافس قوي، ستكون مباراة قوية. ستظهر صورة الكرة السعودية التي وصلت إلى المستوى العالي، والعالم يشاهد».

وأضاف: «الفريقان يملكان لاعبين كثراً على مستوى عالٍ من الجودة، وبالطبع نبحث عن أن نظهر الوجه القوي للكرة السعودية».

وتابع: «المباراة ستكون منقولة على مستوى العالم ودول أوروبا والبرازيل، نرغب في أن نظهر أفضل صورة للكرة السعودية، نرغب في أن نظهر ما أظهرناه في الموسم الماضي».

وواصل: «في كل مكان بالعالم النهائيات والديربيات يكون فيها شد ذهني لا يمكن السيطرة عليه بالكامل، المستوى هذا من الصعب أن نتحكم خلاله في ردة الفعل. هناك بعض اللحظات التي يكون فيها شحن وهي طبيعية».

وبسؤاله عن موقف البرازيلي مالكوم من المباراة، أوضح خيسوس: «لقد تدرب مع الفريق اليوم، وبناءً على ذلك سنتخذ القرار الأنسب، كل شيء سيعتمد على التمرين الأخير».

وأردف: «مالكوم من أفضل اللاعبين الموجودين على مستوى الهلال والدوري، وبالنسبة لي بصفتي مدرباً معرفة مالكوم التكتيكية مهمة، وهو حل مهم لنا، يجعل الأمور أسهل».

ورفض خيسوس الحديث عن لاعبه سعود عبد الحميد الذي ارتبط بالانتقال إلى صفوف روما الإيطالي خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية.

وأكد: «الهلال يملك قائمة قوية من اللاعبين، وفترة الإعداد كانت من أجل العمل على استعداد اللاعبين، خصوصاً مثل الموجودين خارج الفريق الموسم الماضي؛ مثل حمد اليامي الذي كان بالشباب، ويملك إمكانات جيدة».

وواصل: «نحن معتادون على حب الجماهير الذي يتحرك معنا، لامسنا هذا الأمر العام الفائت، نحاول أن نمنحهم بطولة أخرى، وقفوا معنا، ودعمونا، ونحن موجودون لأجل إرضاء الجماهير».

وأتم خيسوس حديثه بالإشادة بمهاجمه ميتروفيتش، قائلاً: «إنه محترف على مستوى عالٍ داخل وخارج الملعب، بداية الإعداد كانت رائعة؛ إذ خسر بعض الوزن، ميتروفيتش مثال لنوعية المحترف المثالي».

من جانبه، يأمل الصربي ألكسندر ميتروفيتش، مهاجم الهلال في الفوز بكأس السوبر على حساب النصر.

وقال ميتروفيتش في المؤتمر الصحافي: «ستكون مباراة قوية ضد منافس قوي، لعبنا أمامهم في الموسم الماضي، ونتمنى أن نكون الطرف المنتصر».

وأفاد: «لا يوجد شيء اختلف في الإعداد لمواجهة النصر. إنها مثل أي مباراة أخرى، نركز على أنفسنا وتنفيذ تعليمات المدرب أفراداً ومجموعة».

وأكمل: «ستكون مباراة كبيرة حافلة بالحضور الجماهيري، نحن محظوظون بوجود الجماهير داخل أرضنا وخارجها».

واختتم: «السعادة ستكون أكبر إن انتصرنا مع تسجيلي للأهداف، ولكن الهدف الرئيسي إسعاد الجماهير والفوز باللقب».