«الحشد» يشيّع قتلاه والكاظمي للقاء بايدن قريباً

تشييع رمزي في بغداد أمس لعناصر «الحشد» الذين قتلوا بالضربات الأميركية على الحدود العراقية - السورية أول من أمس (أ.ب)
تشييع رمزي في بغداد أمس لعناصر «الحشد» الذين قتلوا بالضربات الأميركية على الحدود العراقية - السورية أول من أمس (أ.ب)
TT

«الحشد» يشيّع قتلاه والكاظمي للقاء بايدن قريباً

تشييع رمزي في بغداد أمس لعناصر «الحشد» الذين قتلوا بالضربات الأميركية على الحدود العراقية - السورية أول من أمس (أ.ب)
تشييع رمزي في بغداد أمس لعناصر «الحشد» الذين قتلوا بالضربات الأميركية على الحدود العراقية - السورية أول من أمس (أ.ب)

أقام «الحشد الشعبي» صباح أمس، في بغداد، جنازة رمزية لثلاثة من قتلاه الأربعة الذين سقطوا بقصف جوي نفذته القوات الأميركية، فجر أول من أمس، غرب محافظة الأنبار قرب الحدود مع سوريا، حضرها كبار قادة «الحشد» وغاب عنها رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي الذي يستعد لزيارة واشنطن قريباً للقاء الرئيس جو بايدن.
 وكانت جماعات الحشد والمتعاطفون معه في مدينة الموصل شيعوا، مساء الاثنين، جثمان كرار الشبكي الذي قتل في الغارة الأميركية نفسها، فيما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس بأن تسعة من مقاتلي الحشد قتلوا في الضربات بالقرب من ناحية البوكمال على الجانب السوري من الحدود، في حصيلة جديدة بعد وفاة اثنين من الجرحى.
واستهدفت الغارات الأميركية فصيلي «كتائب حزب الله» و«كتائب سيد الشهداء» القريبين من إيران. ورفع المشيعون الذين رافقتهم سيارات تحمل مسلحين يرتدون اللون الأسود لافتات كتب عليها «استهداف الحشد يجب أن يسرع بإجلاء القوات الأميركية من البلاد». ورفعت في مقدم التشييع صور لنائب رئيس الحشد أبو مهدي المهندس والجنرال الإيراني قائد فيلق القدس قاسم سليماني اللذين قتلا في غارة أميركية في الثالث من يناير (كانون الثاني) 2020 قرب مطار بغداد.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.