وقفة تضامن مع رجل دين شيعي معارض لـ«حزب الله»

TT

وقفة تضامن مع رجل دين شيعي معارض لـ«حزب الله»

نفذت شخصيات دينية وإعلامية لبنانية، أمس، وقفة أمام «قصر العدل» في بعبدا تضامناً مع السيد علي الأمين المعارض لـ«حزب الله»، على خلفية دعوى مقدمة ضده من أشخاص مقربين من «الحزب» في قضية «إثارة النعرات الطائفية»، بعد مشاركة الأمين في مؤتمر حواري بالبحرين أواخر عام 2019.
وكان من المفترض أن تُعقد جلسة استجواب الأمين في «قصر العدل»، وتأجلت بسبب إضراب نقابة المحامين. ولم يمنع التأجيل تنفيذ شخصيات لبنانية وقفة تضامنية رمزية مع رجل الدين الشيعي أمام باحة «قصر العدل» في بعبدا.
وتعود الدعوى إلى العام الماضي، حين ادعت على الأمين النيابة العامة الاستئنافية في جبل لبنان؛ بناء على الدعوى المقدمة من المحامي غسان المولى بوكالته عن 4 أشخاص، بجرائم «الاجتماع مع مسؤولين إسرائيليين في البحرين، ومهاجمة المقاومة وشهدائها بشكل دائم، والتحريض بين الطوائف وبث الدسائس والفتن، والمس بالقواعد الشرعية للمذهب الجعفري»، وذلك عقب مشاركته في مؤتمر حواري بين الديانات والثقافات عقد بالبحرين في أواخر عام 2019، وشارك فيه الحاخام اليهودي موشيه عمار.
وأعلن رئيس حزب «الكتائب اللبنانية» سامي الجميل، أمس، تضامنه مع الأمين «رفضاً للإخبار المقدم ضده من قبل (حزب الله)». وقال في تغريدة له: «كل الدعم له ولفكره الحر والمنفتح بوجه القمع والانغلاق ورفض الرأي الآخر». وأكد «أننا لن نقبل الترهيب، وسنسقط الدولة البوليسية والميليشيات خلفها».



مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
TT

مصر: «حماس» ستطلق سراح 33 محتجزاً مقابل 1890 فلسطينياً في المرحلة الأولى للاتفاق

طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)
طفل يحمل العلم الفلسطيني فوق كومة من الأنقاض في وسط قطاع غزة (أ.ف.ب)

أعلنت وزارة الخارجية المصرية، السبت، أن المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ستشهد إطلاق حركة «حماس» سراح 33 محتجزاً إسرائيلياً مقابل 1890 فلسطينياً.

وعبرت الوزارة، في بيان، عن أملها في أن يكون الاتفاق البداية لمسار يتطلب تكاتف الجهود الإقليمية والدولية لتخفيف معاناة الشعب الفلسطيني.

ودعت مصر المجتمع الدولي، خاصة الولايات المتحدة، لدعم وتثبيت الاتفاق والوقف الدائم لإطلاق النار، كما حثت المجتمع الدولي على تقديم كافة المساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ووضع خطة عاجلة لإعادة إعمار غزة.

وشدد البيان على «أهمية الإسراع بوضع خارطة طريق لإعادة بناء الثقة بين الجانبين، تمهيداً لعودتهما لطاولة المفاوضات، وتسوية القضية الفلسطينية، في إطار حل الدولتين، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو (حزيران) 1967 وعاصمتها القدس».

وأشارت الخارجية المصرية إلى التزامها بالتنسيق مع الشركاء: قطر والولايات المتحدة، للعمل على التنفيذ الكامل لبنود اتفاق وقف إطلاق النار من خلال غرفة العمليات المشتركة، ومقرها مصر؛ لمتابعة تبادل المحتجزين والأسرى، ودخول المساعدات الإنسانية وحركة الأفراد بعد استئناف العمل في معبر رفح.

وكانت قطر التي أدت مع مصر والولايات المتحدة وساطة في التوصل لاتفاق وقف إطلاق النار، أعلنت أن 33 رهينة محتجزين في غزة سيتم الإفراج عنهم في إطار المرحلة الأولى من الاتفاق.

وكانت وزارة العدل الإسرائيلية أعلنت أن 737 معتقلا فلسطينيا سيُطلق سراحهم، إنما ليس قبل الساعة 14,00 ت غ من يوم الأحد.

ووقف إطلاق النار المفترض أن يبدأ سريانه الأحد هو الثاني فقط خلال 15 شهرا من الحرب في قطاع غزة. وقُتل أكثر من 46899 فلسطينيا، معظمهم مدنيون من النساء والأطفال، في الحملة العسكرية الإسرائيلية في غزة، وفق بيانات صادرة عن وزارة الصحة التي تديرها حماس وتعتبرها الأمم المتحدة موثوقا بها.

وأعربت الخارجية المصرية في البيان عن «شكرها لدولة قطر على تعاونها المثمر»، كما ثمّنت «الدور المحوري الذي لعبته الإدارة الأميركية الجديدة بقيادة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب لإنهاء الأزمة إلى جانب الرئيس الأميركي جو بايدن».