هل يتولى ترمب رئاسة مجلس النواب الأميركي؟

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
TT

هل يتولى ترمب رئاسة مجلس النواب الأميركي؟

الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)
الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب (رويترز)

ليس من الواضح ما إذا كان الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب سيرشح نفسه للرئاسة الأميركية مرة أخرى في عام 2024 أم لا، حيث إنه لمح في أكثر من مناسبة إلى إمكانية خوضه الانتخابات المقبلة.
لكن؛ وفقاً لشبكة «فوكس نيوز» الأميركية، هناك قضية أخرى أثيرت مؤخراً، وهي ما إذا كان ترمب يخطط لتولي رئاسة مجلس النواب في انتخابات التجديد النصفي لعام 2022.
وكان زعيم الأقلية في مجلس النواب كيفين مكارثي قد أخبر «فوكس نيوز» الأسبوع الماضي أنه تحدث إلى ترمب مرات عدة، وأن الرئيس السابق أخبره أنه يريد أن يكون رئيساً لمجلس النواب.
واشتدت الشكوك بخصوص هذا الأمر خلال عطلة نهاية الأسبوع عندما أطلق الرئيس السابق أول تجمع سياسي كبير له منذ مغادرته البيت الأبيض وذلك بمدينة ويلينغتون في أوهايو.
وكانت هناك توقعات في البداية بأن الرئيس السابق قد يحاول السعي للحصول على مقعد في الكونغرس، إلا إنه قال في إحدى المقابلات التلفزيونية إن «تولي رئاسة مجلس النواب قد يكون أفضل» ووصف هذا الاحتمال بأنه «مثير جداً للاهتمام».
وأشار البعض إلى أن إحدى العقبات التي قد تواجه ترمب في هذا الأمر، هي أنه مسجل للتصويت بمنطقة الكونغرس الحادية والعشرين في فلوريدا، والتي يبدو أنها تفضل الديمقراطيين على الجمهوريين، حيث تسيطر عليها حالياً النائبة الديمقراطية لويس فرنكل، التي تغلبت على خصمتها الجمهورية، لورا لومير، بفارق 20 نقطة.
أما العقبة الثانية؛ فهي أن الجمهوريين يجب أن يفوزوا بأغلبية مجلس النواب في الانتخابات النصفية لعام 2022.
علاوة على ذلك؛ لطالما طالب مجلس النواب بأن يحصل من يتولى رئاسته على الأغلبية المطلقة من الأصوات الصحيحة للأعضاء. بمعنى آخر، إذا كان عدد أعضاء مجلس النواب 435 عضواً وجميعهم أدلوا بأصواتهم، فإن 218 هو الرقم السحري للفوز، وهنا تكمن المشكلة.
فرغم أن بعض الجمهوريين قد يطالبون بتولي ترمب رئاسة مجلس النواب، فإن البعض الآخر قد يرفض الفكرة تماماً؛ من بينهم أولئك الجمهوريون الذين انتقدوا الرئيس السابق وصوتوا لعزله بعد أعمال الشغب في الـ«كابيتول».
ولهذا السبب قد يكافح الرئيس السابق للحصول على الأغلبية المطلقة في مجلس النواب إذا تم ترشيح اسمه ليصبح رئيساً للمجلس.


مقالات ذات صلة

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

شؤون إقليمية دونالد ترمب يلتقي بنيامين نتنياهو في البيت الأبيض في مارس 2019 (رويترز)

تقرير: نتنياهو وترمب يبحثان الوضع في سوريا و«حرب غزة» واتفاق الرهائن

بحث رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، في اتصال هاتفي مع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، الليلة الماضية، الوضع في سوريا، و«حرب غزة»، واتفاق الرهائن.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (إ.ب.أ)

«إيه بي سي نيوز» تدفع 15 مليون دولار لمكتبة ترمب الرئاسية لتسوية دعوى تشهير

وافقت شبكة «إيه بي سي نيوز» على دفع 15 مليون دولار لصالح مكتبة دونالد ترمب الرئاسية، لتسوية دعوى قضائية تتعلق بتصريح غير دقيق من المذيع جورج ستيفانوبولوس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ صورة من فيديو متداول تظهر مسيرات في سماء نيو جيرسي (أ.ب)

لغز المسيّرات الغامضة في سماء أميركا مستمر... وترمب يدعو إلى إسقاطها

لا تزال مُسيّرات مجهولة تظهر في السماء فوق شمال شرقي الولايات المتحدة في نهاية هذا الأسبوع.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
الولايات المتحدة​ ترمب لدى حضوره مباراة كرة قدم أميركية في ماريلاند برفقة نائبه جي دي فانس ومالك منصة «إكس» إيلون ماسك والمرشّحة لإدارة الاستخبارات الوطنية تولسي غابارد في 14 ديسمبر (رويترز)

ترمب يستكمل تعييناته قبل أسابيع من تنصيبه

قال الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب، اليوم، إنه اختار ريتشارد ألين غرينيل، رئيس مخابراته السابق، مبعوثاً رئاسياً للمهام الخاصة.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)
الولايات المتحدة​ الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (أ.ب)

ترمب يعهد لرئيس شركته «تروث سوشيال» بقيادة المجلس الاستشاري للاستخبارات

عيّن الرئيس الأميركي المنتخب، السبت، حليفه ديفين نونيز، وهو مشرّع أميركي سابق يدير الآن منصة «تروث سوشيال»، رئيساً للمجلس الاستشاري للاستخبارات التابع للرئيس.

«الشرق الأوسط» (واشنطن)

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
TT

اتهام لرجل عرض علم «حزب الله» خلال مظاهرة مؤيدة لفلسطين

عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)
عناصر من «كتائب حزب الله» العراقية خلال مشاركتها في إحدى الفعاليات (أرشيفية - الشرق الأوسط)

وجهت الشرطة الفيدرالية الأسترالية اتهاماً لرجل يبلغ من العمر 36 عاماً بعرض رمز منظمة مصنفة «إرهابية» علناً، وذلك خلال مظاهرة في منطقة الأعمال المركزية بمدينة ملبورن في سبتمبر (أيلول) الماضي.

الرجل، المقيم في منطقة فيرنتري غولي، سيمثل أمام محكمة ملبورن الابتدائية في 6 مارس (آذار) المقبل؛ حيث يواجه عقوبة قد تصل إلى 12 شهراً من السجن إذا ثبتت إدانته، وفقاً لصحيفة «الغارديان».

جاءت المظاهرة ضمن فعاليات يوم وطني للعمل من أجل قطاع غزة، الذي نظمته شبكة الدعوة الفلسطينية الأسترالية في 29 سبتمبر الماضي، وشهد تنظيم مسيرات مماثلة في مختلف أنحاء البلاد احتجاجاً على التصعيد المتزايد للعنف في الشرق الأوسط.

وأطلقت الشرطة الفيدرالية الأسترالية بولاية فيكتوريا عملية تحقيق تحت اسم «أردفارنا»، عقب احتجاج ملبورن؛ حيث تلقت 9 شكاوى تتعلق بعرض رموز محظورة خلال المظاهرة.

ووفقاً للشرطة، تم التحقيق مع 13 شخصاً آخرين، مع توقع توجيه اتهامات إضافية قريباً. وصرح نيك ريد، قائد مكافحة الإرهاب، بأن أكثر من 1100 ساعة قُضيت في التحقيق، شملت مراجعة أدلة من كاميرات المراقبة وكاميرات الشرطة المحمولة، إضافة إلى مصادرة هواتف محمولة وقطعة ملابس تحتوي على رمز المنظمة المحظورة.

تأتي هذه الإجراءات بعد قرار الحكومة الفيدرالية الأسترالية في ديسمبر (كانون الأول) 2021 بتصنيف «حزب الله» منظمة إرهابية، ومع التشريعات الفيدرالية الجديدة التي دخلت حيز التنفيذ في يناير (كانون الثاني) 2024، التي تحظر عرض رموز النازيين وبعض المنظمات.

وقالت نائبة مفوض الأمن القومي، كريسي باريت، إن الادعاء يحتاج إلى إثبات أن الرمز المعروض مرتبط بمنظمة إرهابية وأنه قد يحرض على العنف أو الترهيب.

المظاهرة، التي استمرت في معظمها سلمية، جاءت بعد إعلان مقتل قائد «حزب الله» حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية، وهو ما اعتبره العديد تصعيداً كبيراً في الصراع المستمر في الشرق الأوسط.

وفي وقت لاحق، نُظمت مظاهرات أخرى في سيدني وملبورن وبريزبين، وسط تحذيرات للمتظاهرين بعدم عرض رموز محظورة.