سيارات الدفع الرباعي.. أيقونة الإرهاب في الشرق الأوسط

تحمل أسلحة ثقيلة.. وتُستخدم بديلاً عن «الدبابة»

سيارات الدفع الرباعي.. أيقونة الإرهاب في الشرق الأوسط
TT

سيارات الدفع الرباعي.. أيقونة الإرهاب في الشرق الأوسط

سيارات الدفع الرباعي.. أيقونة الإرهاب في الشرق الأوسط

بقدراتها العالية على «التفحيط» وسرعتها في المطاردات، تظهر سيارات الدفع الرباعي كأيقونة لكل الجماعات الإرهابية، بداية من شبه جزيرة سيناء امتدادا إلى تنظيم داعش الإرهابي ببلاد الشام، مرورا باليمن وليبيا.
فلا يكاد يمر يوم على حساباتهم الخاصة على موقعي التواصل «فيسبوك»، و«تويتر»، وموقع الفيديو «يوتيوب»، دون تداول صور لهم وهم يركبون سيارات دفع رباعي تتحمل مشقة الصحراء.
وينظر الجميع في مصر بريبة لهذا النوع من السيارات، المنتشر في المناطق الصحراوية ومحافظات مصر البعيدة عن العاصمة القاهرة، مثل مطروح وشمال وجنوب سيناء، خاصة بعد القبض على إرهابيين يستخدمونها ضد الجيش في سيناء.
الأمر تعدى مصر ليشمل المناطق الملتهبة في الشرق الأوسط، حيث توجد هذه السيارات في لبيبا أيضا بكثرة، وخاصة أن النفط لم يكن مكلفا أثناء حكم الرئيس الليبي السابق معمر القذافي.
وبعد الثورة الليبية سيطر الإسلاميون وأنصار «داعش» على مدن «سرت ودرنة» بليبيا وغيرها، والتي تحتوي على حقول نفطية وفيرة، مما سهل لهذه الأنواع من السيارات أن تكون من أدوات التنظيم الإرهابي ليفرض سيطرته، حيث يمكنها حمل عدد كبير من الأشخاص أكثر من السيارات الصغيرة، كما يمكن أن تثبت عليها الأسلحة الثقيلة «جرينوف» و«آري بي جي».
ولم يغفل الحوثيون الذين انقلبوا على شرعية الرئيس اليمني، عبد ربه منصور هادي، عن هذا السلاح، حيث نشروا سياراتهم رباعية الدفع بالعاصمة صنعاء ليسيطروا على مقاليد الحكم، واستولوا على السيارات الأميركية رباعية الدفع المجهزة من سفارة الولايات المتحدة بصنعاء.
أما تنظيم داعش الإرهابي فيتعامل مع سيارات الدفع الرباعي باعتبارها «دبابة» للسيطرة على آبار بترول جديدة بالعراق أو سوريا أو كوسيلة مواصلات لأنصاره.
من جهتها، ترد الجهات الأمنية بتتبع بائعي قطع غيار هذه السيارات لتعرف اتجاهاتهم، خاصة بعد القبض على 3 تجار عراقيين بمدينة تكريت يبيعون قطع غيار لـ«داعش».
من جانبه، قال صبرة القاسمي، إن هذه السيارات شائعة بين الإرهابيين الذين يعيشون في مناطق جبلية لقدرتها على حمل الأسلحة والمؤن أثناء عملياتهم. وأضاف لـ«الشرق الأوسط»، أنهم «لا يستخدمونها كسيارات مفخخة نظرا لارتفاع ثمنها».



مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
TT

مقابل 5 آلاف يورو... اتهام زوجين إسبانيين ببيع ابنتهما القاصر

عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)
عنصران من الشرطة الإسبانية يظهران في مدريد (رويترز)

وجَّهت السلطات في إسبانيا اتهامات إلى زوجين ببيع ابنتهما البالغة من العمر 14 عاماً إلى رجل (22 عاماً) مقابل 5 آلاف يورو (5200 دولار) قبل نحو 3 أعوام مضت، وفقاً لما أفادت به تقارير وسائل إعلام محلية، أمس (الخميس)، بحسب «وكالة الأنباء الألمانية».

وتمكنت الفتاة من الفرار، واعتُقل والداها اللذان ذهبا إلى قسم الشرطة في كاديز في جنوب غربي البلاد للإبلاغ عن فقدانها، جنباً إلى جنب مع الرجل، وفقا لصحيفة «لا فامجارديا» ووسائل إعلام محلية. وجرى الاعتقال في أوائل ديسمبر (كانون الأول) الحالي، بحسب ما أفادت به وسائل الإعلام.

وقالت الفتاة التي تقدمت بشكوى للشرطة إنها خضعت لاعتداءات نفسية وجسدية وجنسية، وعاشت مع الرجل في مركبة «فان» لتوصيل الطلبات، وأُجبرت على جمع الخردة المعدنية من أجل جني المالي، وفقاً للتقارير.

وأبلغت الشرطة أيضا بأنها تعرضت لانتهاكات جنسية من قبل رجل آخر عندما كان عمرها 12 عاماً، ويبدو أنه تم تنسيق ذلك من قِبَل والدها.

وتم احتجاز الأب بينما تم إطلاق سراح الأم والرجل الذي أُجبرت الفتاة على الزواج منه في عام 2021 تحت المراقبة.

وذكرت التقارير أن الأشخاص الثلاثة متهمون بالاتجار بالبشر والعنف الجنسي وإساءة معاملة الأطفال. وفي حالة إدانتهم قد يواجهون أحكاماً بالسجن لفترات طويلة.