أميركا وحلفاؤها يدعون لـ«هدنة شاملة وتسوية» في سوريا

التحالف الدولي يحذّر في روما من أي «فراغ أمني» قد يستغله «داعش»

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر التحالف الدولي ضد «داعش» في روما أمس حيث أكدوا العمل من أجل «هزيمة دائمة» للتنظيم المتطرف حول العالم (رويترز)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر التحالف الدولي ضد «داعش» في روما أمس حيث أكدوا العمل من أجل «هزيمة دائمة» للتنظيم المتطرف حول العالم (رويترز)
TT

أميركا وحلفاؤها يدعون لـ«هدنة شاملة وتسوية» في سوريا

صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر التحالف الدولي ضد «داعش» في روما أمس حيث أكدوا العمل من أجل «هزيمة دائمة» للتنظيم المتطرف حول العالم (رويترز)
صورة جماعية للمشاركين في مؤتمر التحالف الدولي ضد «داعش» في روما أمس حيث أكدوا العمل من أجل «هزيمة دائمة» للتنظيم المتطرف حول العالم (رويترز)

أكدت أميركا وحلفاؤها، في ختام مؤتمر التحالف الدولي ضد «داعش» واجتماع وزاري خاص بسوريا عقدا برئاسة وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في روما أمس، دعم هدنة شاملة في سوريا والتوصل إلى تسوية سياسية وفق قرار مجلس الأمن 2254.
وأكد الوزراء، في بيان صدر بعد اجتماع وزراء خارجية «السبع الكبار» و«المجموعة المصغرة» (تضم أميركا ودولاً غربية، والسعودية ومصر والأردن) والجامعة العربية والاتحاد الأوروبي ودولاً أخرى، ترحيبهم بالإحاطة التي قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة غير بيدرسن، وأكدوا مجدداً {الدعم القوي للجهود التي تقودها الأمم المتحدة لتنفيذ جميع جوانب القرار 2254. بما في ذلك الدعم المستمر لوقف إطلاق النار الفوري على مستوى كل سوريا، وإيصال المساعدات من دون عوائق وبشكل آمن، و(عمل) اللجنة الدستورية. وكذلك مكافحة الإرهاب بجميع أشكاله ومظاهره». وأضافوا أن «الحل السياسي الشامل» حسب القرار 2254 هو «الوحيد الذي سينهي الصراع السوري الذي دام عقداً من الزمن ويضمن أمن الشعب السوري وتحقيق تطلعاته».
وكان المؤتمر الدولي للتحالف ضد «داعش» أكد في ختام اجتماع وزاري، وقوفه إلى «جانب الشعب السوري لدعم تسوية سياسية دائمة وفقاً للقرار 2254»، مضيفاً: «لا بد من أن يبقى التحالف يقظاً إزاء تهديدات الإرهاب بكل أشكاله وتعبيراته، لكي يؤسس على النجاح الذي حققه، ولا بد من أن يستمر في العمل بشكل مشترك ضد أي تهديد لهذا النجاح، وأن يتجنب الفراغ الأمني الذي قد يستغله داعش».
كما أكد المؤتمر أهمية دعم التعافي المحلي الشامل وتحقيق الاستقرار في المناطق المحررة من «داعش»، وجهود المصالحة وإعادة الإدماج لتعزيز الظروف المؤدية إلى حل سياسي للنزاع على مستوى سوريا بموجب معايير قرار مجلس الأمن 2254.
... المزيد



سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
TT

سوليفان إلى السعودية ويتبعه بلينكن

مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)
مستشار الأمن القومي جيك سوليفان (أ.ب)

نقلت وكالة «بلومبرغ» الأميركية للأنباء، أمس (الخميس)، عن مسؤولين في إدارة الرئيس جو بايدن أن مستشار الأمن القومي جيك سوليفان سيزور المملكة العربية السعودية في نهاية الأسبوع المقبل، على أن يتبعه وزير الخارجية أنتوني بلينكن، في مؤشر إلى سعي واشنطن لتوثيق العلاقات أكثر بالرياض.
وأوضحت الوكالة أن سوليفان يسعى إلى الاجتماع مع نظرائه في كل من السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند في المملكة الأسبوع المقبل. وتوقع مسؤول أميركي أن يستقبل ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان المسؤول الأميركي الرفيع خلال هذه الزيارة. وأضافت «بلومبرغ» أن بلينكن يعتزم زيارة المملكة في يونيو (حزيران) المقبل لحضور اجتماع للتحالف الدولي لهزيمة «داعش» الإرهابي.
ولم يشأ مجلس الأمن القومي أو وزارة الخارجية الأميركية التعليق على الخبر.
وسيكون اجتماع سوليفان الأول من نوعه بين الولايات المتحدة والمملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والهند.
وقال أحد الأشخاص إن الموضوعات الرئيسية ستكون تنويع سلاسل التوريد والاستثمارات في مشروعات البنية التحتية الاستراتيجية، بما في ذلك الموانئ والسكك الحديد والمعادن.
وأوضحت «بلومبرغ» أن الرحلات المتتالية التي قام بها مسؤولون أميركيون رفيعو المستوى تسلط الضوء على أن الإدارة مصممة على توطيد العلاقات بين واشنطن والرياض أخيراً.
وكان سوليفان اتصل بولي العهد الأمير محمد بن سلمان في 11 أبريل (نيسان)، مشيداً بالتقدم المحرز لإنهاء الحرب في اليمن و«الجهود غير العادية» للسعودية هناك، وفقاً لبيان أصدره البيت الأبيض.
وتعمل الولايات المتحدة بشكل وثيق مع المملكة العربية السعودية في السودان. وشكر بايدن للمملكة دورها «الحاسم لإنجاح» عملية إخراج موظفي الحكومة الأميركية من الخرطوم.