خلال اجتماع، هو الأول بينهما منذ تشكيل الائتلاف الحكومي في إسرائيل، سعى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ونظيره الإسرائيلي يائير لبيد، في أحد فنادق روما، إلى طي صفحة علاقة اتخذت طابعاً شخصياً وثيقاً بين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب؛ ما هدد بجعل العلاقة الوطيدة تاريخياً مع إسرائيل، موضوعاً خلافياً بين الحزبين الديمقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة.
وأقرّ لبيد لبلينكن بوضوح، بأنه «في السنوات القليلة الماضية، ارتكبت أخطاء»، مضيفاً: «سنصلح هذه الأخطاء معاً».
وتزامن هذا اللقاء مع استقبال الرئيس الأميركي جو بايدن في البيت الأبيض، أمس، الرئيس الإسرائيلي المنتهية ولايته خلال أيام، رؤوبين ريفلين، فيما بدا أنه جهد منسق و«أولوية» بين البلدين من أجل التركيز على الدبلوماسية البراغماتية.
ودفع بلينكن خلال محادثاته مع لبيد نحو تحقيق إنجازات، مثل دعم وقف النار غير الرسمي، الذي أنهى حرب الشهر الماضي مع «حماس» وغيرها من الفصائل الفلسطينية في غزة وتجديد نظام القبة الحديدية الدفاعي الإسرائيلي، بالإضافة إلى محاولة إعطاء دفعة كبيرة لإحياء عملية السلام المترنحة منذ فترة طويلة بين إسرائيل والفلسطينيين.
وبينما عبر بلينكن عن دعم إدارة بايدن لتوسيع نطاق اتفاقات إبراهيم التي بدأت في عهد ترمب وأدت إلى تطبيع العلاقات بين إسرائيل وكثير من الدول العربية، رأى أنها «ليست بديلاً عن الانخراط في القضايا بين الإسرائيليين والفلسطينيين التي تحتاج إلى حل».
وأفاد الناطق باسم وزارة الخارجية الأميركية، نيد برايس، بأن بلينكن ولبيد ناقشا «دعم الاستقرار في المنطقة والبناء على جهود التطبيع الإقليمي وضرورة تحسين العلاقات الإسرائيلية الفلسطينية».
... المزيد
إسرائيل تعترف بـ«أخطاء» وتحاول ترميم العلاقة مع أميركا
بلينكن يتطلع إلى صون هدنة غزة وتوسيع «اتفاقات إبراهيم»
إسرائيل تعترف بـ«أخطاء» وتحاول ترميم العلاقة مع أميركا
لم تشترك بعد
انشئ حساباً خاصاً بك لتحصل على أخبار مخصصة لك ولتتمتع بخاصية حفظ المقالات وتتلقى نشراتنا البريدية المتنوعة