تونس تعلن إحباطها عملية نقل أسلحة على الحدود الليبيةhttps://aawsat.com/home/article/305246/%D8%AA%D9%88%D9%86%D8%B3-%D8%AA%D8%B9%D9%84%D9%86-%D8%A5%D8%AD%D8%A8%D8%A7%D8%B7%D9%87%D8%A7-%D8%B9%D9%85%D9%84%D9%8A%D8%A9-%D9%86%D9%82%D9%84-%D8%A3%D8%B3%D9%84%D8%AD%D8%A9-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D8%AF%D9%88%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%8A%D8%A8%D9%8A%D8%A9
تونس تعلن إحباطها عملية نقل أسلحة على الحدود الليبية
قالت إنها كانت موجهة لمسلحين متحصنين غرب البلاد
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
لندن:«الشرق الأوسط»
TT
تونس تعلن إحباطها عملية نقل أسلحة على الحدود الليبية
أعلنت وزارة الداخلية التونسية، اليوم (الجمعة)، أن قوات الأمن عثرت مساء أمس الخميس على كمية "كبيرة جدا" من الأسلحة داخل مخزن بإحدى مناطق معتمدية بن قردان بولاية مدنين الحدودية مع ليبيا، قالت انها كانت موجهة الى مسلحين متحصنين في جبال غرب البلاد على الحدود مع الجزائر. وقال محمد علي العروي الناطق الرسمي باسم وزارة الداخلية في تسجيل صوتي نشرته الوزارة على صفحتها الرسمية في "فيسبوك"، إن قوات الامن أوقفت "في مرحلة أولى" بمنطقة الربايع-الشهابنية من معتمدية بن قردان سيارتيْن عثرت داخلهما على ثلاث بنادق هجومية من نوع "فال" وعلى "كمية من الذخيرة". وأضاف انه تم "العثور بنفس المنطقة على مخزن يحتوي على كمية كبيرة جدا من الاسلحة من نوع كلاشنيكوف وقذائف (ار بي جي) ورمانات يدوية وكمية من الذخيرة". وقال ان الاسلحة "كانت في اتجاه العناصر الارهابية" المتحصنة في جبال غرب البلاد على الحدود مع الجزائر. من جهة أخرى، أفاد مصدر أمني في بن قردان وكالة الصحافة الفرنسية بأن الاسلحة تم تهريبها من ليبيا وإخفاؤها في مغارة. موضحا ان مهربا تونسيا أوقفته قوات الأمن بعدما علقت سيارته في رمال الصحراء، هو الذي دلّ على مكان إخفاء الأسلحة. وتنتشر على طول الحدود البرية المشتركة بين تونس وليبيا التجارة غير الرسمية وتهريب المحروقات والسلع المختلفة وأيضا الأسلحة. وهذا الأسبوع قال وزير الداخلية التونسي ناجم الغرسلي، ان "الارهاب يتغذى من التهريب، والتهريب يتعايش مع الارهاب"، مؤكدا انه "يجب إنهاء ذلك". ومنذ نهاية 2012 تتعقب قوات الأمن والجيش مجموعة مسلحة متحصنة بجبل الشعانبي من ولاية القصرين (وسط غرب) الحدودية مع الجزائر، تطلق على اسمها اسم "كتيبة عقبة بن نافع". وتقول السلطات ان هذه المجموعة مرتبطة بتنظيم "القاعدة في بلاد المغرب الاسلامي" وانها خططت لاقامة "أول إمارة اسلامية في شمال افريقيا بتونس"، عقب الثورة، التي اطاحت مطلع 2011 بنظام الرئيس المخلوع زين العابدين بن علي. ومنذ مطلع 2011 قتل أكثر من 70 من عناصر الجيش والامن وأصيب نحو 200 آخرين في هجمات نسبت السلطات اغلبها الى هذه المجموعة.
تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكانhttps://aawsat.com/%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%A7%D9%84%D9%85-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A/5099273-%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AA%D8%AE%D8%A7%D8%A8%D8%B1-%D9%85%D8%B9-%D8%A7%D9%84%D8%BA%D8%B1%D8%A8-%D9%88%D8%A5%D8%B3%D8%B1%D8%A7%D8%A6%D9%8A%D9%84-%D9%88%D8%B3%D9%8A%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%AD%D9%88%D8%AB%D9%8A%D9%8A%D9%86-%D9%84%D8%A5%D8%B1%D9%87%D8%A7%D8%A8-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D9%83%D8%A7%D9%86
تهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل وسيلة الحوثيين لإرهاب السكان
وقفة للجماعة الحوثية في وسط العاصمة صنعاء ضد الضربات الأميركية البريطانية على مواقعها (أ.ب)
أفرجت الجماعة الحوثية عن عدد ممن اختطفتهم، على خلفية احتفالاتهم بعيد الثورة اليمنية في سبتمبر (أيلول) الماضي، لكنها اختطفت خلال الأيام الماضية المئات من سكان معقلها الرئيسي في صعدة، ووجَّهت اتهامات لهم بالتجسس، بالتزامن مع بث اعترافات خلية مزعومة، واختطاف موظف سابق في السفارة الأميركية.
وذكرت مصادر محلية في محافظة صعدة (242 كيلومتراً شمال صنعاء)، أن الجماعة الحوثية تنفِّذ منذ عدة أيام حملة اختطافات واسعة طالت مئات المدنيين من منازلهم أو مقار أعمالهم وأنشطتهم التجارية، وتقتادهم إلى جهات مجهولة، بتهمة التخابر مع الغرب وإسرائيل، مع إلزام أقاربهم بالصمت، وعدم التحدُّث عن تلك الإجراءات إلى وسائل الإعلام، أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وقدرت المصادر عدد المختطَفين بأكثر من 300 شخص من مديريات مختلفة في المحافظة التي تُعدّ معقل الجماعة، بينهم عشرات النساء، وشملت حملة المداهمات منازل عائلات أقارب وأصدقاء عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني، عثمان مجلي، الذي ينتمي إلى صعدة.
ورجحت المصادر أن اختطاف النساء يأتي بغرض استخدامهن رهائن لابتزاز أقاربهن الذين لم تتمكن الجماعة من الوصول إليهم، أو لإقامتهم خارج مناطق سيطرتها، ولإجبار من اختُطفنَ من أقاربهم على الاعتراف بما يُطلب منهن. وسبق للجماعة الحوثية اتهام حميد مجلي، شقيق عضو مجلس القيادة الرئاسي، أواخر الشهر الماضي، بتنفيذ أنشطة تجسسية ضدها، منذ نحو عقدين لصالح دول عربية وغربية.
إلى ذلك، اختطفت الجماعة الحوثية، الاثنين الماضي، موظفاً سابقاً في سفارة الولايات المتحدة في صنعاء، من منزله دون إبداء الأسباب.
وبحسب مصادر محلية في صنعاء؛ فإن عدداً من العربات العسكرية التابعة للجماعة الحوثية، وعليها عشرات المسلحين، حاصرت مقر إقامة رياض السعيدي، الموظف الأمني السابق لدى السفارة الأميركية في صنعاء، واقتحمت مجموعة كبيرة منهم، بينها عناصر من الشرطة النسائية للجماعة، المعروفة بـ«الزينبيات»، منزله واقتادته إلى جهة غير معلومة.
وعبث المسلحون و«الزينبيات» بمحتويات منزل السعيدي خلال تفتيش دقيق له، وتعمدوا تحطيم أثاثه ومقتنياته، وتسببوا بالهلع لعائلته وجيرانه.
إفراج عن مختطَفين
أفرجت الجماعة الحوثية عن الشيخ القبلي (أمين راجح)، من أبناء محافظة إب، بعد 4 أشهر من اختطافه، كما أفرجت عن عدد آخر من المختطفين الذين لم توجه لهم أي اتهامات خلال فترة احتجازهم.
وراجح هو أحد قياديي حزب «المؤتمر الشعبي» الذين اختطفتهم الجماعة الحوثية إلى جانب عدد كبير من الناشطين السياسيين وطلاب وشباب وعمال وموظفين عمومين، خلال سبتمبر (أيلول) الماضي، على خلفية احتفالهم بثورة «26 سبتمبر» 1962.
ومن بين المفرَج عنهم صاحب محل تجاري أكَّد لـ«الشرق الأوسط» أنه لم يعلم التهمة التي اختُطِف بسببها؛ كونه تعرض للاختطاف في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، أي بعد شهرين من حملة الاختطافات التي طالت المحتفلين بذكرى الثورة اليمنية.
وذكر أن الوسطاء الذين سعوا لمحاولة الإفراج عنه لم يعرفوا بدورهم سبب اختطافه؛ حيث كان قادة أجهزة أمن الجماعة يخبرونهم في كل مرة بتهمة غير واضحة أو مبرَّرة، حتى جرى الإفراج عنه بعد إلزامه بكتابة تعهُّد بعدم مزاولة أي أنشطة تخدم أجندة خارجية.
خلية تجسس مزعومة
بثَّت الجماعة الحوثية، عبر وسائل إعلامها، اعترافات لما زعمت أنها خلية تجسسية جديدة، وربطت تلك الخلية المزعومة بما سمته «معركة الفتح الموعود والجهاد المقدس»، في مواجهة الغرب وإسرائيل.
وطبقاً لأجهزة أمن الجماعة، فإن الخلية المزعومة كانت تسعى لإنشاء بنك أهداف، ورصد ومراقبة المواقع والمنشآت التابعة للقوة الصاروخية، والطيران المسيَّر، وبعض المواقع العسكرية والأمنية، بالإضافة إلى رصد ومراقبة أماكن ومنازل وتحركات بعض القيادات.
ودأبت الجماعة، خلال الفترة الماضية، على الإعلان عن ضبط خلايا تجسسية لصالح الغرب وإسرائيل، كما بثَّت اعترافات لموظفين محليين في المنظمات الأممية والدولية والسفارات بممارسة أنشطة تجسسية، وهي الاعترافات التي أثارت التهكُّم، لكون ما أُجبر المختطفون على الاعتراف به يندرج ضمن مهامهم الوظيفية المتعارف عليها ضمن أنشطة المنظمات والسفارات.
وسبق للجماعة أن أطلقت تحذيرات خلال الأيام الماضية للسكان من الحديث أو نشر معلومات عن مواقعها والمنشآت التي تسيطر عليها، وعن منازل ومقار سكن ووجود قادتها.
تأتي هذه الإجراءات في ظل مخاوف الجماعة من استهداف كبار قياداتها على غرار ما جرى لقادة «حزب الله» اللبناني، في سبتمبر (أيلول) الماضي، وفي إطار المواجهة المستمرة بينها وإسرائيل والولايات المتحدة وبريطانيا، بعد هجماتها على طرق الملاحة الدولية في البحر الأحمر، والهجمات الصاروخية باتجاه إسرائيل.