إيطاليا تؤكد أن علاقتها التجارية بالصين لا تؤثر على تحالفها مع الغرب

وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو (يمين) ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو (يمين) ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
TT

إيطاليا تؤكد أن علاقتها التجارية بالصين لا تؤثر على تحالفها مع الغرب

وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو (يمين) ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)
وزير الخارجية الإيطالي لويجي دي مايو (يمين) ونظيره الأميركي أنتوني بلينكن (أ.ف.ب)

شدد وزير الخارجية الإيطالي، لويجي دي مايو، اليوم الاثنين، على أن علاقات بلاده الاقتصادية مع الصين لن تؤثر على «تحالف القيم» الذي يربطها بالدول الغربية الأخرى.
وأفاد دي مايو، في مؤتمر صحافي مشترك مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في روما، بأن «إيطاليا شريك تجاري قوي للصين. لدينا علاقات تاريخية». لكنه أكد أن هذه العلاقات «لا تُقارن إطلاقاً ولا تؤثر على (تحالف القيم) الذي يربطنا بالولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي والاتحاد الأوروبي»، وفق ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية.
وكانت إيطاليا أول بلد في «مجموعة الدول السبع» ينضوي في «مبادرة الحزام والطريق» الصينية للبنى التحتية والتجارة قبل عامين، عندما كان دي مايو يشغل منصب نائب رئيس الوزراء. وأثارت الخطوة حينها قلق «بروكسل» وواشنطن.
لكن رئيس الوزراء الإيطالي الجديد، ماريو دراغي، شدد في الأسابيع الأخيرة على مكانة ثالث أكبر قوة اقتصادية بمنطقة اليورو في قلب أوروبا وحلف شمال الأطلسي.
وقال بلينكن، الذي يزور ألمانيا وفرنسا وإيطاليا بعد أيام من جولة الرئيس الأميركي جو بايدن الأوروبية التي استمرت أسبوعاً، إن هناك أدلة على «تقارب متزايد في وجهات النظر بيننا؛ الولايات المتحدة، وبين شركائنا وحلفائنا الأوروبيين، بشأن الصين».
وصرح للصحافيين أن «العامل المشترك هو التعامل مع هذه التحديات؛ سواء أكانت عدائية أم تنافسية أم تعاونية، معاً؛ وهو تماماً ما ترونه بشكل متزايد».
وكان الوزيران يتحدثان بعد اجتماع عقده التحالف ضد تنظيم «داعش» الذي يضم 83 بلداً، وعشية قمة مرتقبة لوزراء خارجية دول «مجموعة العشرين» تستضيفها مدينة ماتيرا في جنوب إيطاليا، الثلاثاء.



حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
TT

حالة تأهب مع وصول الإعصار «شيدو» إلى أرخبيل مايوت الفرنسي

بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)
بلدة ساحلية في مايوت تترقب وصول الإعصار (أ.ف.ب)

ضرب الإعصار «شيدو» صباح اليوم السبت أرخبيل مايوت الفرنسي في المحيط الهندي حيث أُعلنت حالة التأهب القصوى مع توقع اشتداد الرياح المصاحبة له والتي تجاوزت سرعتها 180 كيلومترا في الساعة.

وضرب الإعصار جزيرة بوتيت تير في شرق الأرخبيل حيث يخشى أن تصل سرعة الرياح «إلى 200 و230 كلم/ساعة»، بحسب آخر نشرة للأرصاد الجوية الفرنسية، متوقعة رياحا مدمرة أشد من تلك التي صاحبت الإعصار «كاميسي» عام 1984.

وتسببت الرياح بانقطاع الكهرباء مع سقوط أعمدة كهرباء واقتلاع أشجار وتطاير أسقف منازل مصنوعة من الصفيح.

غيوم في سماء مايوت (أ.ف.ب)

وفي مدينة أوانغاني، قال رئيس البلدية يوسف أمبدي إنه يخشى «الأسوأ... لا يمكننا الخروج ولكن ما نشاهده يفوق الوصف».

ومنذ الصباح الباكر، أصدرت السلطات تحذيرا أرجوانيا وهو ما يعني لزوم جميع السكان منازلهم وعدم الخروج بما يشمل أجهزة الطوارئ والأمن وجميع عناصر الإنقاذ.

وقالت فاطمة التي تعيش في ماجيكافو-كوروبا وما زالت تذكر الإعصار الذي ضرب جزر القمر المجاورة عندما كانت طفلة «نحن خائفون جدا».

وتوقعت هيئة الأرصاد الجوية الفرنسية أمطارا شديدة الغزارة مع خطر تشكل السيول والفيضانات وارتفاع أمواج البحر التي يمكن أن يكون لها آثار كبيرة على الساحل.

وحُظرت حركة المرور على الطرق العامة في جزيرتي غراند تير وبوتيت تير، وأغلق مطار دزاوودزي منذ مساء الجمعة.

ويتوقع خبراء الأرصاد الجوية الفرنسية تحسنا في الأحوال الجوية خلال اليوم، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.