فلسطين تطلق مشروعًا للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية

وزير الاقتصاد: هذه الخطوة تأتي في مسار دمج دولتنا في الاقتصاد العالمي

فلسطين تطلق مشروعًا للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية
TT

فلسطين تطلق مشروعًا للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية

فلسطين تطلق مشروعًا للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية

حصلت فلسطين على دعم مباشر من الاتحاد الأوروبي للانضمام إلى منظمة التجارة العالمية، وهي العضوية التي تسعى لها منذ سنوات طويلة.
وأطلق محمد مصطفى، نائب رئيس الوزراء، وزير الاقتصاد الفلسطيني، وجون جات روتر، رئيس بعثة مكتب الاتحاد الأوروبي، أمس، مشروعًا لتحضير انضمام فلسطين إلى منظمة التجارة العالمية، وذلك بتعاون مع الاتحاد الأوروبي.
وأعرب مصطفى في اللقاء عن شكره للدعم المتواصل الذي يقدمه الاتحاد الأوروبي للحكومة الفلسطينية على الصعيدين؛ المادي والمعنوي، داعيا الاتحاد الأوروبي إلى الاستمرار في تنفيذ مزيد من البرامج التنموية والاقتصادية التي من شأنها توفير الإمكانيات والبيئة الملائمة لجذب المزيد من الاستثمارات.
وبهذا الخصوص قال مصطفى إن انضمام فلسطين إلى منظمة التجارة العالمية «مطلب وطني، واستحقاق يأتي في مسار دمج فلسطين في الاقتصاد العالمي، لما يمثله ذلك من تنمية العلاقات التجارية لفلسطين مع دول العالم، حتى تأخذ مكانتها على الخارطة التجارية العالمية، وفتح المزيد من الأسواق أمام المنتجات المحلية».
وأضاف أن المشروع الحالي يدعم مساعي فلسطين في مراجعة العلاقة الاقتصادية مع إسرائيل، التي لم تلتزم باتفاقية السلام وبرتوكول باريس، مما «يتوجب معه اتخاذ خطوات نحو استقلال اقتصادنا، وتملك القرار الاقتصادي بهذا الشأن».
وناقش اللقاء حصيلة الجهود التي تقوم بها الوزارة في مجال الانضمام حتى هذه اللحظة، بالإضافة إلى الخطوات المستقبلية المقبلة في هذا الشأن، ومكونات المشروع المراد تنفيذه، مؤكدين أن «دولة فلسطين قطعت شوطا مهما في التحضير لمتطلبات الانضمام».
ويدعم هذا المشروع بقوة الجهود التي تبذلها فلسطين للانضمام لمنظمة التجارة العالمية، ويحشد الدعم والتأييد اللازم لذلك، وتسعى فلسطين للحصول على العضوية بصفة مراقب داخل المنظمة، وكل الهيئات التابعة لها.
وتعمل منظمة التجارة العالمية، التي يوجد مقرها في مدينة جنيف بسويسرا، على ضمان انسياب التجارة بأكبر قدر من السلاسة واليسر والحرية، وهي المنظمة العالمية الوحيدة المختصة بالقوانين الدولية المعنية بالتجارة ما بين الأمم، وتضم 152 عضوًا من دول العالم.
وتعد السلطة الفلسطينية الآن عضوا غير مباشر في المنظمة بسبب انضمام (إسرائيل) للمنظمة منذ 1995، إذ إن اتفاقية باريس الاقتصادية تربط السلطة مع إسرائيل، وهو ما تريد السلطة التخلص منه إذا ما انضمت رسميا للمنظمة العالمية.



نتنياهو: الحوثيون في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
TT

نتنياهو: الحوثيون في اليمن يدفعون ثمناً باهظاً لعدوانهم علينا

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (قناته عبر «تلغرام»)

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، اليوم (الجمعة)، إن الحوثيين في اليمن «يدفعون وسيستمرون في دفع ثمن باهظ لعدوانهم علينا».

وتأتي تعليقات نتنياهو بعد أن أعلن الجيش الإسرائيلي عن قصف محطة كهرباء وميناءين يسيطر عليهما الحوثيون في اليمن.

من جانبه، قال وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، الجمعة، إن الأهداف التي قصفها الجيش الإسرائيلي في اليمن، كانت «رسالة واضحة» إلى زعماء جماعة «الحوثي» بأن إسرائيل سوف «تطاردهم».

وأضاف، في مقطع فيديو: «الضربات الإسرائيلية اليوم في اليمن توجه رسالة واضحة إلى زعيم التنظيم الحوثي الإرهابي عبد الملك الحوثي، وقيادة التنظيم الحوثي الإرهابي في اليمن: ما من أحد في مأمن».

ويواصل الحوثيون، منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2023، هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن والمحيط الهندي، وتقول الجماعة إنها تستهدف السفن الإسرائيلية والمرتبطة بإسرائيل أو تلك المتوجهة إليها، وذلك «نصرةً للشعب الفلسطيني في غزة».

واستهدفوا إسرائيل بصواريخ باليستية وطائرات مسيرة، وتقول إسرائيل إنها أسقطت معظم هذه الصواريخ والمسيرات بوسائل الدفاع الجوي.

وأعلنت الولايات المتحدة وبريطانيا أن هذه الهجمات تهدد البحر الأحمر بوصفه معبراً مهماً للتجارة الدولية، وبدأتا في يناير (كانون الثاني) الماضي، تنفيذ ضربات جوية على مواقع للحوثيين، الذين ردوا باستهداف سفن أميركية وبريطانية.