الصين: الأرباح الصناعية ترتفع 83 % في 5 أشهر

TT

الصين: الأرباح الصناعية ترتفع 83 % في 5 أشهر

أظهرت بيانات أصدرتها الهيئة الوطنية للإحصاء بالصين، الأحد، أن الشركات الصناعية الرئيسية في البلاد شهدت توسعاً مطرداً خلال الخمسة أشهر الأولى من العام الحالي وسط انتعاش الطلب في السوق وتحسن أداء الأعمال.
وأوضحت البيانات أن الشركات الصناعية التي لا تقل إيرادات أعمالها سنوياً عن 20 مليون يوان (نحو 3.09 مليون دولار) حققت 3.42 تريليون يوان من إجمالي الأرباح خلال الفترة المذكورة، بزيادة 83.4 في المائة على أساس سنوي.
وبالمقارنة مع مستويات 2019، ارتفعت أرباح الشركات الصناعية الرئيسية بنسبة 48 في المائة خلال الخمسة أشهر الأولى. ورفع هذا التوسع متوسط النمو في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى مايو (أيار) خلال عامي 2020 و2021 إلى 21.7 في المائة، حسب البيانات.
وفي شهر مايو الماضي وحده، صعدت أرباح الشركات الصناعية الرئيسية بنسبة 36.4 في المائة عن العام السابق لتصل إلى 829.92 مليار يوان.
كانت وزارة التجارة الصينية قد أعلنت الأسبوع الماضي، أن حجم الاستثمارات الأجنبية المباشرة قيد الاستخدام الفعلي في البر الرئيسي الصيني بلغ 481 مليار يوان (75 مليار دولار) خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الحالي، بارتفاع نسبته 35.4 في المائة على أساس سنوي.
وقالت الوزارة إن الحجم المسجل ارتفع بنسبة 30.3 في المائة، مقارنة بنفس الفترة من عام 2019.
وسجلت الاستثمارات الأجنبية في صناعة الخدمات 381.9 مليار يوان خلال الفترة المذكورة، بارتفاع نسبته 41.6 في المائة على أساس سنوي، بينما سجلت الاستثمارات الأجنبية في صناعة الخدمات فائقة التكنولوجيا ارتفاعاً نسبته 37.6 في المائة.
وخلال الفترة بين يناير ومايو، ارتفع حجم الاستثمارات الأجنبية من الدول المشاركة في مبادرة «الحزام والطريق» بنسبة 54.1 في المائة، في حين ارتفعت استثمارات رابطة دول جنوب شرقي آسيا (آسيان) والاتحاد الأوروبي بنسبتي 56 في المائة و16.8 في المائة على التوالي.
وارتفعت الاستثمارات الأجنبية قيد الاستخدام الفعلي في مناطق شرق ووسط وغرب الصين بنسب 37 في المائة و36 في المائة و10.4 في المائة على التوالي.



سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
TT

سوق العمل في ألمانيا تحتاج إلى آلاف المهاجرين

عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)
عمال في مصنع سيارات بألمانيا (رويترز)

أظهرت دراسة حديثة أن سوق العمل في ألمانيا ستعتمد على المهاجرين «إلى حد كبير» سنوياً على المدى الطويل.

وأشارت الدراسة، التي أجرتها مؤسسة «برتلسمان» الألمانية، إلى أنه «من أجل توفير أيدٍ عاملة بالقدر الكافي، فستكون هناك حاجة إلى نحو 288 ألف عامل أجنبي سنوياً بحلول عام 2040».

وجاء في الدراسة أن هجرة الأيدي العاملة إلى ألمانيا في الوقت الحالي أقل بكثير من المطلوب. وقالت في هذا الصدد خبيرة شؤون الهجرة في المؤسسة، سوزان شولتس، وفق «وكالة الأنباء الألمانية»، إنه «يجب تقليل العوائق وتحسين الظروف للمهاجرين».

ويفترض نموذج توقعات ثانٍ أنه ستكون هناك حاجة إلى 368 ألف عامل مهاجر سنوياً حتى عام 2040.

ومن عام 2041 حتى عام 2060 - بناء على الآثار الإيجابية للهجرة السابقة - من المتوقع أن يصل متوسط الاحتياج إلى نحو 270 ألف عامل مهاجر سنوياً.

ومن دون مهاجرين إضافيين، تتوقع الدراسة انخفاض القوة العاملة من عددها الحالي البالغ 46.4 مليون عامل إلى 41.9 مليون عامل - أي بنسبة نحو 10 في المائة - بسبب التغير الديموغرافي.

وأشارت الدراسة إلى أنه في حال قلة الهجرة فستكون التأثيرات مختلفة على المستوى الإقليمي، حيث سيكون الانخفاض في الأيدي العاملة في الولاية الأكثر اكتظاظاً بالسكان (شمال الراين - ويستفاليا) متوسطاً بتراجع قدره نحو 10 في المائة. وستكون ولايات تورينجن، وسكسونيا - أنهالت، وزارلاند، أكبر تضرراً. وسيكون النقص في الموظفين كبيراً أيضاً في ولايات بافاريا، وبادن - فورتمبرغ، وهيسن.