السعودية: تلقي اللقاح هو السبيل للخروج من الجائحة

الكويت تمنع غير المحصنين من دخول الأماكن العامة

«الصحة» السعودية تشدد على المبادرة بتلقي اللقاح (واس)
«الصحة» السعودية تشدد على المبادرة بتلقي اللقاح (واس)
TT

السعودية: تلقي اللقاح هو السبيل للخروج من الجائحة

«الصحة» السعودية تشدد على المبادرة بتلقي اللقاح (واس)
«الصحة» السعودية تشدد على المبادرة بتلقي اللقاح (واس)

جددت وزارة الصحة السعودية التأكيد على مأمونية لقاح «كورونا»، مشددة على أن المبادرة بتلقيه هي السبيل للخروج من الجائحة. ودعت عبر متحدثها الرسمي الدكتور محمد العبد العالي، خلال إيجاز صحافي أمس، من هم في عمر الخمسين عاماً وما فوق إلى المبادرة بأخذ الجرعة الثانية من اللقاح، وعدم الانسياق خلف الإشاعات والمعلومات المغلوطة، وذلك بالتسجيل عبر التطبيق، في حال عدم وصول رسالة بموعد الجرعة.
وطمأن متحدث وزارة الصحة الدكتور محمد العبد العالي المشككين في خطورة تأثير الجرعة الثانية من لقاح كورونا على عضلة القلب، بعدم وجود أي إثبات علمي على ما أشارت إليه هيئة الغذاء والدواء الأميركية بارتباط الجرعة الثانية من لقاح «فايزر» بالتهاب عضلة القلب، مشيراً إلى أن ما ثبت علمياً هو ارتباط الإصابة بفيروس كورونا بالتهابات عضلة القلب بنسبة 2.3 في المائة.
وبيَّن العبد العالي أن المؤشرات الوبائية في السعودية تمر بحالة تذبذب، ولكن رصدت وزارة الصحة بعضاً من الاستقرار على مستويات معينة، وذلك مع الإقبال القياسي على إجراء الفحوص المخبرية بمستويات أعلى بقليل من الأسابيع الماضية.
وأكد أن السعودية تشهد تحسناً وثباتاً في التحكم والوقاية من فيروس كورونا المستجد، في حين يمر العالم بموجات متعددة متكررة، وهو ما أكدته منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أن المملكة من بين أفضل النظم الصحية في مواجهة الجائحة. وأشاد بالإقبال على أخذ اللقاح الذي تجاوز 17 مليون جرعة عبر 587 موقعاً للتطعيم.
وفي إحصائية جديدة لمستجدات كورونا خلال الـ24 ساعة الماضية، أعلنت وزارة الصحة، أمس (الأحد)، تسجيل 1218 إصابة جديدة، فيما تم رصد تعافي 1252 حالة، ووفاة 15 حالة. وبلغ إجمالي حالات الإصابة تراكمياً 483.221 حالة، من بينها 11.190 حالة نشطة، معظمها مستقر، منها 1440 حالة حرجة تتلقى الرعاية في العنايات المركزة، فيما بلغ إجمالي حالات التعافي 464.256 حالة، في حين ارتفعت حصيلة الوفيات إلى 7775 حالة وفاة.
ومن جهته، أكد المتحدث الرسمي لوزارة الداخلية العقيد طلال الشلهوب تطبيق قرار اشتراط التحصين لدخول الأنشطة والمناسبات والمنشآت الحكومية والخاصة في موعده المحدد، ابتداء من 1 أغسطس (آب) المقبل. وجدد التأكيد، خلال المؤتمر الصحافي للكشف عن مستجدات فيروس كورونا، على أن تطبيق القرار سيشمل دخول أي نشاط تجاري أو ثقافي أو ترفيهي أو رياضي أو اقتصادي، ودخول أي مناسبة ثقافية أو علمية أو اجتماعية أو ترفيهية، ودخول أي منشأة حكومية أو خاصة، سواء لأداء الأعمال أو المراجعة، ودخول أي منشأة تعليمية حكومية أو خاصة، إضافة إلى استخدام وسائل النقل العام.
ورصدت وزارة الداخلية خلال الأسبوع الماضي 17 ألفاً و818 مخالفة للإجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية من فيروس كورونا في مناطق المملكة كافة في أسبوع، حيث سجلت منطقة الرياض العدد الأعلى بواقع 5910 مخالفات، تلتها المنطقة الشرقية بـ2870 مخالفة، ثم منطقة مكة المكرمة بـ2186 مخالفة.
وأعادت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد افتتاح 12 مسجداً بعد إخلائها مؤقتاً وتعقيمها في 3 مناطق، ليصل مجموع ما تم الانتهاء من تعقيمه واكتمال جاهزيته خلال 141 يوماً إلى 1684 مسجداً، في إطار الحرص على سلامة المصلين.
وفي الكويت، كثفت الجهات المعنية حملات التفتيش والمراقبة، أمس، لمنع دخول غير المطعمين للمجمعات التجارية الكبرى، بعد أن بدأ سريان قرار الحكومة الكويتية قصر دخول الأماكن العامة للمحصنين فقط. وتعمل الحكومة على الحد من تفشي الإصابات بالفيروس. وفي أحدث إحصائية أعلنتها وزارة الصحة الكويتية، أول من أمس (السبت)، تم تسجيل 1.661 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد، و1.689 حالة شفاء، و6 حالات وفاة جديدة، ليصبح إجمالي عدد الحالات 349.923 حالة، في حين بلغ مجموع الوفيات التي شهدتها البلاد 1919 حالة.
وينص قرار مجلس الوزراء على عدم السماح لغير المطعمين بدخول المجمعات الكبرى التي لا تقل مساحاتها عن 6 آلاف متر مربع والمعاهد والأندية الصحية والصالونات والمطاعم والمقاهي، إضافة للقرارات السابقة التي تخص المسارح والمراكز الثقافية والسينمات.
ونقلت وكالة الأنباء الكويتية عن رئيس قسم إزالة المخالفات في فرع بلدية محافظة العاصمة عبد الله جابر قوله إن السلطات تسعى إلى «تكثيف الجهود لتطبيق قرار مجلس الوزراء بمنع غير المطعمين من دخول تلك المنشآت».
وأكد جابر أنه في حال عدم الالتزام، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية ومخالفتهم حسب قانون الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض السارية، بحيث «يعاقب مرتكبها بالحبس مدة لا تتجاوز 3 أشهر، وبغرامة لا تزيد على 5 آلاف دينار (نحو 500.‏16 دولار)، أو بإحدى هاتين العقوبتين».
وفي عمان، أعلنت السلطات الصحية أنها سجلت زيادة قياسية في إصابات ووفيات مرض «كوفيد - 19» خلال الأيام الثلاثة الماضية، وأن 119 قد توفوا خلال تلك الفترة، و5517 شخصاً تم تشخيص إصابتهم بالفيروس خلال الفترة نفسها.


مقالات ذات صلة

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

صحتك أطباء يحاولون إسعاف مريضة بـ«كورونا» (رويترز)

«كورونا» قد يساعد الجسم في مكافحة السرطان

كشفت دراسة جديدة، عن أن الإصابة بفيروس كورونا قد تساعد في مكافحة السرطان وتقليص حجم الأورام.

«الشرق الأوسط» (نيويورك)
أوروبا الطبيب البريطاني توماس كوان (رويترز)

سجن طبيب بريطاني 31 عاماً لمحاولته قتل صديق والدته بلقاح كوفيد مزيف

حكم على طبيب بريطاني بالسجن لأكثر من 31 عاماً بتهمة التخطيط لقتل صديق والدته بلقاح مزيف لكوفيد - 19.

«الشرق الأوسط» (لندن )
الاقتصاد السعودية تصدرت قائمة دول «العشرين» في أعداد الزوار الدوليين بـ 73 % (واس)

السعودية الـ12 عالمياً في إنفاق السياح الدوليين

واصلت السعودية ريادتها العالمية بقطاع السياحة؛ إذ صعدت 15 مركزاً ضمن ترتيب الدول في إنفاق السيّاح الدوليين.

«الشرق الأوسط» (الرياض)
صحتك تم تسجيل إصابات طويلة بـ«كوفيد- 19» لدى أشخاص مناعتهم كانت غير قادرة على محاربة الفيروس بشكل كافٍ (رويترز)

قرار يمنع وزارة الصحة في ولاية إيداهو الأميركية من تقديم لقاح «كوفيد»

قرر قسم الصحة العامة الإقليمي في ولاية إيداهو الأميركية، بأغلبية ضئيلة، التوقف عن تقديم لقاحات فيروس «كوفيد-19» للسكان في ست مقاطعات.

«الشرق الأوسط» (أيداهو)
أوروبا أحد العاملين في المجال الطبي يحمل جرعة من لقاح «كورونا» في نيويورك (أ.ب)

انتشر في 29 دولة... ماذا نعرف عن متحوّر «كورونا» الجديد «XEC»؟

اكتشف خبراء الصحة في المملكة المتحدة سلالة جديدة من فيروس «كورونا» المستجد، تُعرف باسم «إكس إي سي»، وذلك استعداداً لفصل الشتاء، حيث تميل الحالات إلى الزيادة.

يسرا سلامة (القاهرة)

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
TT

السعودية تدعو المجتمع الدولي للتحرك لوقف إطلاق النار في غزة ولبنان

الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)
الأمير فيصل بن فرحان خلال مشاركته بالجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع في إيطاليا (واس)

أكدت السعودية، الاثنين، أهمية تعزيز الشراكات المتعددة لمواجهة التحديات الإقليمية والدولية، مشددة في الجلسة الموسعة للاجتماع الثاني لوزراء خارجية دول مجموعة السبع (G7) مع نظرائهم من بعض الدول العربية، ضرورة تحمل المجتمع الدولي مسؤولياته والتحرك من أجل وقف فوري لإطلاق النار، وضمان إيصال المساعدات دون قيود والعمل على تجسيد الدولة الفلسطينية المستقلة عبر حل الدولتين.

جاء الموقف السعودي في كلمة لوزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان تطرق خلالها للمستجدات في غزة ولبنان خلال مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع، مؤكداً في الوقت ذاته، ضرورة خفض التصعيد في لبنان واحترام سيادته، بالإضافة إلى الحاجة الملحة للتوصل لحل دائم للأزمة في السودان وإنهاء المعاناة الإنسانية فيه.

وعقدت الجلسة التي حملت عنوان «معاً لاستقرار الشرق الأوسط»، بمشاركة الأردن، والإمارات، وقطر، ومصر، وأحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية.

الأمير فيصل بن فرحان خلال لقائه أنطونيو تاياني نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي (واس)

بينما بحث الأمير فيصل بن فرحان مع أنطونيو تاياني، نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإيطالي، في لقاء ثنائي على هامش مشاركته في الجلسة الموسعة للاجتماع الوزاري، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تنميتها في مختلف المجالات، إضافة إلى مناقشة القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

ولاحقاً، بحث وزير الخارجية السعودي مع نظيرته الكندية ميلاني جولي العلاقات الثنائية بين البلدين، وناقشا آخر المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية، والجهود المبذولة بشأنها.

وزير الخارجية السعودي خلال مباحثاته مع نظيرته الكندية في إيطاليا (واس)

حضر اللقاءين الأمير فيصل بن سطام بن عبد العزيز سفير السعودية لدى إيطاليا.

وكان وزير الخارجية السعودي قد وصل إلى إيطاليا، الأحد، للمشاركة في الجلسة الموسّعة للاجتماع الوزاري بمدينة فيوجي لمناقشة الأوضاع الراهنة في الشرق الأوسط، بينما يعقد خلال وجوده في المدينة الإيطالية عدداً من الاجتماعات واللقاءات الثنائية التي ستتناول أهم القضايا على الساحتين الإقليمية والدولية.