قائد «الحرس الثوري»: إيران لديها طائرات مسيّرة مداها 7 آلاف كيلومتر

صورة نشرها موقع «الحرس الثوري» الشهر الماضي للطائرة المسيّرة الجديدة «غزة» لدى عرضها في مكان غير محدد (أ.ب)
صورة نشرها موقع «الحرس الثوري» الشهر الماضي للطائرة المسيّرة الجديدة «غزة» لدى عرضها في مكان غير محدد (أ.ب)
TT

قائد «الحرس الثوري»: إيران لديها طائرات مسيّرة مداها 7 آلاف كيلومتر

صورة نشرها موقع «الحرس الثوري» الشهر الماضي للطائرة المسيّرة الجديدة «غزة» لدى عرضها في مكان غير محدد (أ.ب)
صورة نشرها موقع «الحرس الثوري» الشهر الماضي للطائرة المسيّرة الجديدة «غزة» لدى عرضها في مكان غير محدد (أ.ب)

نقلت وسائل إعلام إيرانية رسمية عن قائد «الحرس الثوري» قوله اليوم الأحد إن إيران لديها طائرات مسيّرة يبلغ مداها 7 آلاف كيلومتر، وذلك في تطور ربما تعدّه واشنطن تهديداً للاستقرار الإقليمي.
ويأتي هذا التأكيد من جانب إيران في وقت تجري فيه محادثات مع 6 قوى عالمية لإحياء الاتفاق النووي المبرم عام 2015 والذي انسحب منه الرئيس الأميركي السابق دونالد ترمب قبل 3 سنوات وأعاد فرض العقوبات على طهران.
ويقول محللون عسكريون غربيون إن إيران تضخم قدراتها أحياناً، غير أن الطائرات المسيّرة تمثل عنصراً أساسياً في مراقبة الحدود الإيرانية، خصوصاً في مياه الخليج حول مضيق هرمز الذي يمر عبره خُمس إمدادات النفط العالمية.
وقد ازداد اعتماد إيران وقوى إقليمية تدعمها على الطائرات المسيّرة في اليمن وسوريا والعراق في السنوات الأخيرة.
ونقلت «وكالة الأنباء الإيرانية (إرنا)» عن حسين سلامي قائد «الحرس الثوري» قوله: «لدينا طائرات مسيّرة يبلغ مداها 7 آلاف كيلومتر، وبإمكانها التحليق والعودة (لقواعدها) والهبوط في أي مكان مقرر لها الهبوط فيه».
ويسعى الرئيس الأميركي جو بايدن لإحياء الاتفاق النووي وتوسيع نطاقه في نهاية الأمر لفرض مزيد من القيود على برامج إيران النووية والصاروخية وكذلك تقييد أنشطتها.
واستبعدت طهران التفاوض على صواريخها الباليستية ودورها في الشرق الأوسط.



إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.