إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
TT

إسرائيل ترفض اتهامات إيران حول مسؤوليتها عن سقوط الأسد

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (يمين) ووزير الدفاع يسرائيل كاتس (يسار) يزوران نقطة مراقبة في مرتفعات الجولان (د.ب.أ)

أكد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، اليوم (الأربعاء)، رفض الدولة العبرية الاتهامات الإيرانية بوجود «مؤامرة أميركية - إسرائيلية مشتركة» للإطاحة بنظام الأسد في سوريا، متهماً إيران بمحاولة إقامة «جبهة شرقية» على الحدود مع الأردن، وفقاً لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

وقال كاتس خلال جولة مع قادة عسكريين على الحدود الأردنية، إن المرشد الإيراني الأعلى، علي خامنئي، «اتهم اليوم إسرائيل بسقوط الأسد... على خامنئي أن يلوم نفسه» بدلاً من ذلك، ويكف عن تمويل المجموعات المسلحة «في سوريا ولبنان وغزة لبناء الأذرع التي يوجهها في محاولة لهزيمة دولة إسرائيل».

وأضاف وزير الدفاع: «جئت اليوم إلى هنا لأضمن أن إيران لن تنجح في بناء ذراع الأخطبوط التي تخطط لها، وتعمل على إنشائها هنا من أجل إقامة جبهة شرقية ضد دولة إسرائيل».

وأشار كاتس إلى أن إيران تقف وراء «محاولات تهريب الأسلحة وتمويل وتعزيز الإرهاب (في الضفة الغربية المحتلة) عبر الأردن».

وقال إنه أصدر تعليمات للجيش «بزيادة العمليات الهجومية ضد أي نشاط إرهابي» في الضفة الغربية و«تسريع بناء السياج على الحدود الإسرائيلية - الأردنية».

في خطابه الأول منذ سقوط نظام الأسد، الأحد، اتهم خامنئي الولايات المتحدة و«الكيان الصهيوني» بالتخطيط للإطاحة بالأسد.

وأوضح: «لا يجب أن يشكك أحد في أن ما حدث في سوريا هو نتاج مخطط أميركي صهيوني مشترك».

وكان للأسد دور استراتيجي في «محور المقاومة» الإيراني المناهض لإسرائيل.


مقالات ذات صلة

62 % من الإسرائيليين يريدون أن يستقيل نتنياهو

شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو (أرشيفية - د.ب.أ)

62 % من الإسرائيليين يريدون أن يستقيل نتنياهو

حسب استطلاع الرأي الأسبوعي لصحيفة «معاريف»، فإنه في حال إجراء انتخابات اليوم ستسقط حكومة بنيامين نتنياهو بشكل مدوٍّ.

نظير مجلي (تل أبيب)
شؤون إقليمية بنيامين نتنياهو وبيني غانتس (أرشيفية)

جس نبض أميركي لدخول غانتس حكومة نتنياهو لإنقاذ صفقة غزة

تتحدث أوساط سياسية في تل أبيب عن جهود أميركية لإدخال بيني غانتس إلى حكومة بنيامين نتنياهو لحماية صفقة غزة.

نظير مجلي (تل ابيب)
شؤون إقليمية الرئيس التنفيذي لشركة «تسلا» إيلون ماسك يشير بيده خلال أحد الاحتفالات بمناسبة تنصيب ترمب (أ.ف.ب)

بعد «التحية النازية»... نتنياهو يدافع عن إيلون ماسك

قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن الملياردير الأميركي إيلون ماسك يتعرض «لتشويه سمعة كاذب» بسبب مقطع فيديو انتشر على نطاق واسع.

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)
المشرق العربي فلسطينيون يحصلون على مساعدات غذائية بعد سريان وقف إطلاق النار بغزة (د.ب.أ)

متوسط ​​العمر المتوقع في غزة انخفض للنصف خلال عام من الحرب

قدّرت دراسة جديدة أن متوسط ​​العمر المتوقع في قطاع غزة انخفض إلى النصف تقريباً في العام الأول من الحرب بين إسرائيل وحركة «حماس».

«الشرق الأوسط» (غزة)
شؤون إقليمية رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يحضر مراسم إحياء ذكرى جندي إسرائيلي في قاعة الذكرى بمقبرة جبل هرتزل العسكرية بالقدس في 16 يوليو 2024 (أ.ب)

لماذا مستقبل نتنياهو السياسي هشّ مثل وقف إطلاق النار؟

رغم تحقيقه مكاسب ميدانية، فإن مستقبل نتنياهو على رأس الحكومة الإسرائيلية هش مثل وقف إطلاق النار، حسب تقرير لوكالة «أسوشييتد برس».

«الشرق الأوسط» (تل أبيب)

زورق عسكري حاول استدراج سفينة تجارية إلى المياه الإيرانية

«الحرس الثوري» قال إن الهدف من المناورات في الخليج العربي هو «رسالة سلام لدول الجوار» (أ.ب)
«الحرس الثوري» قال إن الهدف من المناورات في الخليج العربي هو «رسالة سلام لدول الجوار» (أ.ب)
TT

زورق عسكري حاول استدراج سفينة تجارية إلى المياه الإيرانية

«الحرس الثوري» قال إن الهدف من المناورات في الخليج العربي هو «رسالة سلام لدول الجوار» (أ.ب)
«الحرس الثوري» قال إن الهدف من المناورات في الخليج العربي هو «رسالة سلام لدول الجوار» (أ.ب)

بينما كان «الحرس الثوري» يُجري مناورات أعلن عنها، الجمعة، في الخليج العربي، حاول زورق عسكري استدراج سفينة تجارية إلى المياه الإقليمية الإيرانية.

وقالت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية، ظهر الجمعة، إنها تلقّت بلاغاً باقتراب زورق مسلح من سفينة على بُعد 86 ميلاً بحرياً شمال شرقي رأس تنورة، في محاولة لتوجيهها إلى المياه الإيرانية.

وأوضحت الهيئة أن الزورق اقترب من السفينة، وأطلق ضوء ليزر أخضر، وطلب تغيير اتجاهها إلى المياه الإقليمية الإيرانية.

وفي وقت لاحق، قالت الهيئة إن الواقعة التي تعرضت لها السفينة انتهت، وإن السفينة اتجهت إلى الميناء التالي.

صورة نشرتها وكالة «سباه نيوز» التابعة لـ«الحرس الثوري» الإيراني 24 يناير 2025 لقارب يُطلق صاروخاً أثناء تدريب في الخليج العربي

وأضافت الهيئة التابعة للبحرية البريطانية أن السلطات تُحقق في الواقعة، ونصحت السفن في المنطقة بتوخي الحذر والإبلاغ عن أي أنشطة مريبة.

ووجّهت البحرية البريطانية تحذيراً إلى البحارة في الخليج العربي بشأن ما يبدو أنها محاولات من قبل «الحرس الثوري» الإيراني، لإجبار السفن على دخول المياه الإيرانية.

وجاء في إشعار صادر عن مركز عمليات التجارة البحرية في المملكة المتحدة التابع للجيش البريطاني الجمعة، أنه كان هناك «عدد من الحوادث ذات الصلة بالتداخل والتشويش على الاتصالات اللاسلكية للسفن».

وأضاف المركز: «يعتقد أنها على الأرجح جزء من تدريبات واسعة النطاق لـ(الحرس الثوري)».

وأجرت وحدات جوية وصاروخية وقواعد خاصة بالقطع البحرية التابعة للقوات البحرية في الحرس الثوري الإيراني، مناورات في مياه الخليج العربي.

وأفادت وكالة «مهر» الحكومية في إيران، بأن المناورات الكبرى للقوات البحرية لـ«الحرس الثوري» في الخليج العربي ومضيق هرمز والجزر الإيرانية، بدأت الجمعة.

قطع بحرية عسكرية شاركت في مناورات «الحرس الثوري» في الخليج العربي 24 يناير 2025 (أ.ب)

وأكد قائد القوات البحرية لـ«الحرس الثوري» الإيراني علي رضا تنكسيري، في تصريح للتلفزيون الإيراني، أن هذه المناورات تجري في المنطقة الوسطى من الخليج العربي وفي شمال الخليج العربي في 3 مناطق بحرية.

وقال إن رسالة هذه المناورات هي رسالة سلام ومودة للدول الجارة، وإننا قادرون معاً على إرساء الأمن في هذه المنطقة الحسّاسة، لكنه أوضح أن الهدف من هذه التدريبات «مواجهة أي غزو من جانب قوى من خارج المنطقة، وإذا أراد العدو تهديد مصالح أمتنا في هذه المنطقة، فسيتلقى بالتأكيد رداً قويّاً».

وكانت إيران قد أجرت على مدار الأشهر القليلة الماضية سلسلة من المناورات، بما في ذلك المناورة المشتركة، «اقتدار»، للدفاع الجوي حول مركز نطنز النووي، على خلفية تهديدات إسرائيلية باستهداف منشآت نووية إيرانية.