الأردن: التحقيق في وفاة ستيني بعد دقائق من تلقيه لقاح «أسترازينيكا»

مسنون ينتظرون دورهم لتلقي لقاح «كورونا» في العاصمة الأردنية عمان (أرشيفية - رويترز)
مسنون ينتظرون دورهم لتلقي لقاح «كورونا» في العاصمة الأردنية عمان (أرشيفية - رويترز)
TT

الأردن: التحقيق في وفاة ستيني بعد دقائق من تلقيه لقاح «أسترازينيكا»

مسنون ينتظرون دورهم لتلقي لقاح «كورونا» في العاصمة الأردنية عمان (أرشيفية - رويترز)
مسنون ينتظرون دورهم لتلقي لقاح «كورونا» في العاصمة الأردنية عمان (أرشيفية - رويترز)

صرح وزير الصحة الأردني فراس الهواري، بأن سبب وفاة رجل ستيني عقب تلقيه الجرعة الثانية من لقاح «أسترازينيكا» المضاد لـ«كورونا»، في مركز تطعيم الجامعة الأردنية، اليوم الأحد، «قيد البحث والتقصي».
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن الهواري القول إن المتوفى، الذي يعاني أمراضاً مزمنة، سبق له أن تلقى الجرعة الأولى من اللقاح نفسه دون تسجيل أي مضاعفات تذكر.
ولفت إلى أن الآثار المرافقة للقاح «أسترازينيكا»، ومنها التجلطات، لا تحدث في العادة مباشرة عقب التطعيم، وإنما بعد خمسة أيام على الأقل من تلقيه.
وكان المتوفى، البالغ من العمر 66 عاماً، سقط مغشياً عليه عندما كان يهم بمغادرة مركز التطعيم بعد عشر دقائق من تلقيه اللقاح.
وجرت محاولات لإنعاش قلبه من قبل طبيبة كانت موجودة في المركز، ثم جرى نقله على عجل من قبل كوادر الدفاع المدني إلى مستشفى الجامعة الأردنية، لكنه سرعان ما فارق الحياة.



غوتيريش يندد بضربة المواصي بغزة

آثار القصف الإسرائيلي على المواصي (أ.ف.ب)
آثار القصف الإسرائيلي على المواصي (أ.ف.ب)
TT

غوتيريش يندد بضربة المواصي بغزة

آثار القصف الإسرائيلي على المواصي (أ.ف.ب)
آثار القصف الإسرائيلي على المواصي (أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش ندد بشدة بالغارة الجوية الإسرائيلية التي أسقطت قتلى في منطقة مخصصة للنازحين في جنوب غزة قبل فجر اليوم الثلاثاء.

وأضاف دوغاريك: «استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان أمر غير مبرر. لقد انتقل الفلسطينيون إلى هذه المنطقة في خان يونس بحثاً عن مأوى وعن الأمان بعد أن تلقوا تعليمات متكررة بذلك من قبل السلطات الإسرائيلية نفسها».

من جانبها، أكدت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة مقتل 19 شخصاً على الأقل تم التعرّف على هوياتهم في القصف الإسرائيلي على المنطقة الإنسانية في المواصي، فجر الثلاثاء.

ووفقاً لـ«رويترز»، قالت الوزارة في بيان: «جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة مروّعة بقصف خيام للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس فجر اليوم، حيث وصل منها إلى المستشفيات 19 شهيداً ممن عرفت بياناتهم»، مشيرة إلى أنه «ما زالت هناك جثث في الطرق وتحت الركام لم يصل المسعفون إليها».

وقال الجيش الإسرائيلي إنّ مقاتلاته «قامت بمهاجمة عدد من الإرهابيين البارزين في منظمة حماس كانوا يعملون داخل مجمّع للقيادة والسيطرة مموّه في منطقة إنسانية في خان يونس».

وأكد المتحدّث باسم الجيش أفيخاي أدرعي: «اتّخاذ العديد من الخطوات لتقليل احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة ومراقبة جوية ومعلومات استخباراتية إضافية».

وتابع: «هذا مثال آخر على الاستخدام المنهجي من المنظمات الإرهابية في قطاع غزة للسكان والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المناطق الإنسانية، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع».

ووصفت «حماس» الاتهامات بأنها «كذبٌ مفضوح، يسعى من خلاله (الجيش) لتبرير هذه الجرائم البشعة»، مكررة نفيها وجود «أيّ من عناصرها بين التجمعات المدنية، أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية».