إصابة 10 عسكريين لبنانيين خلال تنفيذهم مهمة حفظ الأمن في طرابلس

صورة جوية لطابور من السيارات أمام محطة للوقود على طريق طرابلس - بيروت (أ.ف.ب)
صورة جوية لطابور من السيارات أمام محطة للوقود على طريق طرابلس - بيروت (أ.ف.ب)
TT

إصابة 10 عسكريين لبنانيين خلال تنفيذهم مهمة حفظ الأمن في طرابلس

صورة جوية لطابور من السيارات أمام محطة للوقود على طريق طرابلس - بيروت (أ.ف.ب)
صورة جوية لطابور من السيارات أمام محطة للوقود على طريق طرابلس - بيروت (أ.ف.ب)

أعلن الجيش اللبناني اليوم (الأحد)، إصابة 10 عسكريين بجروح في أثناء تنفيذهم مهمة حفظ الأمن في طرابلس شمالي البلاد.
وقالت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان أصدرته اليوم وأوردته «الوكالة الوطنية للإعلام»، إن تسعة عسكريين أُصيبوا بجروح في منطقة التل - طرابلس أمس (السبت)، بعدما أقدم شبان يستقلون دراجات نارية على رمي قنابل صوتية في اتجاه قوة من الجيش كانت تعمل على حفظ الأمن خلال احتجاجات شهدتها المنطقة.
وأشارت إلى إصابة أحد العسكريين في أثناء قيام قوة من الجيش بمهمة حفظ الأمن ومنع التعدي على الأملاك العامة والخاصة في ساحة النور شارع الجميزات بطرابلس حيث تعرضت للرشق بالحجارة.
وتواصلت أمس الاحتجاجات الشعبية وإغلاق الطرقات في مختلف المناطق اللبنانية بسبب تردي الأوضاع المعيشية وارتفاع سعر صرف الدولار الذي تخطى اليوم عتبة الـ17000 ليرة لبنانية.
وتصدت عناصر القوى الأمنية للمحتجين، ما أدى إلى سقوط جرحى نتيجة التدافع.
يُذكر أن لبنان يشهد أزمة اقتصادية ومالية حادة أدت إلى ارتفاع سعر صرف الدولار، حيث تخطى حاجز 17250 ليرة لبنانية، وأغلق عدد من أصحاب المحال التجارية أبواب محالهم في عدد من المناطق بسبب الخسارة التي يتكبدونها نتيجة تأرجح سعر الصرف وعدم استقرار الوضع المالي والاقتصادي.
وبسبب الأزمة المالية والاقتصادية تراجعت القدرة الشرائية للمواطنين، بالإضافة إلى تراجع قدرة مصرف لبنان على تلبية قرار الحكومة بدعم الأدوية والمواد الأساسية المدرجة على لوائح الدعم، ما أدى إلى انخفاض مخزون المحروقات والأدوية وحليب الأطفال في الصيدليات وفقدان بعض الأدوية وتراجع مخزون المستلزمات الطبية في المستشفيات، وفقدان المواد الغذائية المدعومة.
وعمل أصحاب المولدات الخاصة للكهرباء على إطفاء مولداتهم في عدد من المناطق بسبب نفاد مادة المازوت من خزانات المحطات، في حين بلغت ساعات انقطاع التيار الكهربائي الذي تؤمّنه مؤسسة كهرباء لبنان نحو 22 ساعة يومياً في معظم المناطق اللبنانية.



غوتيريش يندد بضربة المواصي بغزة

آثار القصف الإسرائيلي على المواصي (أ.ف.ب)
آثار القصف الإسرائيلي على المواصي (أ.ف.ب)
TT

غوتيريش يندد بضربة المواصي بغزة

آثار القصف الإسرائيلي على المواصي (أ.ف.ب)
آثار القصف الإسرائيلي على المواصي (أ.ف.ب)

قال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوغاريك إن الأمين العام للمنظمة الدولية أنطونيو غوتيريش ندد بشدة بالغارة الجوية الإسرائيلية التي أسقطت قتلى في منطقة مخصصة للنازحين في جنوب غزة قبل فجر اليوم الثلاثاء.

وأضاف دوغاريك: «استخدام الأسلحة الثقيلة في المناطق المكتظة بالسكان أمر غير مبرر. لقد انتقل الفلسطينيون إلى هذه المنطقة في خان يونس بحثاً عن مأوى وعن الأمان بعد أن تلقوا تعليمات متكررة بذلك من قبل السلطات الإسرائيلية نفسها».

من جانبها، أكدت وزارة الصحة التابعة لحركة «حماس» في قطاع غزة مقتل 19 شخصاً على الأقل تم التعرّف على هوياتهم في القصف الإسرائيلي على المنطقة الإنسانية في المواصي، فجر الثلاثاء.

ووفقاً لـ«رويترز»، قالت الوزارة في بيان: «جيش الاحتلال الإسرائيلي يرتكب مجزرة مروّعة بقصف خيام للنازحين في منطقة المواصي بخان يونس فجر اليوم، حيث وصل منها إلى المستشفيات 19 شهيداً ممن عرفت بياناتهم»، مشيرة إلى أنه «ما زالت هناك جثث في الطرق وتحت الركام لم يصل المسعفون إليها».

وقال الجيش الإسرائيلي إنّ مقاتلاته «قامت بمهاجمة عدد من الإرهابيين البارزين في منظمة حماس كانوا يعملون داخل مجمّع للقيادة والسيطرة مموّه في منطقة إنسانية في خان يونس».

وأكد المتحدّث باسم الجيش أفيخاي أدرعي: «اتّخاذ العديد من الخطوات لتقليل احتمال إصابة المدنيين، بما في ذلك استخدام ذخائر دقيقة ومراقبة جوية ومعلومات استخباراتية إضافية».

وتابع: «هذا مثال آخر على الاستخدام المنهجي من المنظمات الإرهابية في قطاع غزة للسكان والبنية التحتية المدنية، بما في ذلك المناطق الإنسانية، لتنفيذ عمليات إرهابية ضد دولة إسرائيل وقوات جيش الدفاع».

ووصفت «حماس» الاتهامات بأنها «كذبٌ مفضوح، يسعى من خلاله (الجيش) لتبرير هذه الجرائم البشعة»، مكررة نفيها وجود «أيّ من عناصرها بين التجمعات المدنية، أو استخدام هذه الأماكن لأغراض عسكرية».