الاستثمار الأجنبي المباشر في الأردن ينمو 2 %

(رويترز)
(رويترز)
TT

الاستثمار الأجنبي المباشر في الأردن ينمو 2 %

(رويترز)
(رويترز)

كشف مسؤول أردني السبت، عن نمو الاستثمار الأجنبي المباشر الداخل للأردن خلال العام الماضي بنسبة 2 في المائة، وبحجم استثمار نحو 497 مليون دينار، بحسب تقديرات البنك المركزي.
ونقلت وكالة الأنباء الأردنية (بترا) عن رئيس هيئة الاستثمار بالوكالة فريدون حرتوقة قوله، خلال مشاركته في مؤتمر «المغترب الأردني الاقتصادي الأول» عبر الإنترنت، الذي نظمته جمعية منصة المغتربين الأردنيين، إن حجم المشروعات الاستثمارية المستفيدة من قانون هيئة الاستثمار في الأردن ارتفع خلال عام 2020 بنسبة 26.4 في المائة، مقارنة بالفترة ذاتها من عام 2019، حيث بلغ عدد المشاريع المستفيدة من قانون الاستثمار خلال العام الماضي 376 مشروعاً استثمارياً، وبقيمة إجمالية 618.4 مليون دينار وبحجم عمالة متوقعة بلغ نحو 24 ألف فرصة عمل.
وأضاف أن كثيراً من المؤشرات الدولية أشارت إلى تحسن واقع البيئة الاستثمارية في المملكة، إذ جرى تصنيف الأردن في تقرير «سهولة ممارسة الأعمال 2020» والصادر عن مجموعة البنك الدولي، بأنه من أكثر 10 بلدان تطبيقاً للإصلاحات على مستوى العالم.
ولفت إلى إدراج الأردن ضمن أفضل ثلاث دول على مستوى العالم تحسناً في ترتيب سهولة أداء الأعمال، إضافة إلى تقدمه تسعة مراكز في كتاب التنافسية العالمي لعام 2021، والصادر عن المعهد الدولي للتنمية الإدارية، محققاً المرتبة 49 والرابعة عربياً، وهذا التقرير يقيس تنافسية بيئة الاستثمار مقارنة ببقية دول العالم.
وأشار إلى دور المغترب الأردني في التنمية الاقتصادية والاستثمارية، متحدثاً عن أهم الإصلاحات التي اتخذتها الحكومة لتحسين تنافسية الأردن في جذب الاستثمارات، إضافة إلى ملف الفرص الاستثمارية وتنافسيته الذي أعدته الهيئة، حيث جرى إطلاق أكثر من 80 فرصة استثمارية واعدة وجاذبة في قطاعات استثمارية متنوعة في محافظات المملكة كافة.
وشدد حرتوقة على حرص الهيئة على إيلاء المشاريع الاستثمارية للمغتربين الأردنيين عناية خاصة وتوفير جميع التسهيلات اللازمة لها، والحرص على سرعة الإجراءات واتخاذ القرارات المناسبة لتحفيزها وتعزيز حضورها على خريطة الاستثمار الوطني.
ووافق البنك الدولي، منتصف الشهر الجاري، على برنامج بقيمة 500 مليون دولار لتحفيز الاستثمار في الأردن، ومساعدته في التعافي الأخضر من جائحة كوفيد.
ويهدف البرنامج، وفق البنك الدولي إلى «مساعدة الأردن في تسريع تعافيه وخلق مزيد من فرص العمل من خلال الاستفادة من إمكاناته الاقتصادية خصوصاً فرص النمو الأخضر، وتعزيز آليات مساءلة الحكومة عن التنفيذ».
وأشار بيان البنك إلى أن البنك الآسيوي للاستثمار في البنى التحتية يعمل أيضاً على «تجهيز تمويل إضافي بقيمة 250 مليون دولار أميركي لدعم هذا البرنامج».
وبرنامج «تمويل الاستثمارات الشاملة والشفافة والمراعية للمناخ» هو جزء من حزمة تمويلية بقيمة 1.1 مليار دولار أعلن البنك الدولي مؤخراً أنها ستقدم على هيئة قروض ومنح للأردن لمساندته في الاستجابة لجائحة كورونا والتعافي منها.
يعاني الأردن بالأساس أوضاعاً اقتصادية صعبة فاقمتها قيود وإغلاقات لنحو عام خلال جائحة كورونا. وبلغ معدل الفقر، وفق الأرقام الرسمية في الأردن في خريف 2020، نحو 15.7 في المائة. وارتفع معدل البطالة عام 2020 ليصل إلى نحو 23 في المائة، في بلد تجاوز دينه العام 47 مليار دولار بما تزيد نسبته على 106 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي.



إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
TT

إيلون ماسك أكثر ثراءً من أي وقت مضى... كم تبلغ ثروته؟

الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)
الملياردير إيلون ماسك يظهر أمام الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترمب (رويترز)

أتت نتائج الانتخابات الرئاسية الأميركية لعام 2024 بفوائد ضخمة على الملياردير إيلون ماسك، بحسب تقرير لشبكة «سي إن إن».

وأصبح أغنى شخص في العالم أكثر ثراءً يوم الجمعة؛ إذ بلغ صافي ثروة ماسك رقماً قياسياً وصل إلى 347.8 مليار دولار. وهذا يتفوق على رقمه القياسي السابق الذي سجله في نوفمبر (تشرين الثاني) عام 2021، عندما تجاوز صافي ثروة مؤسس شركة «تسلا» 340 مليار دولار، وفقاً لمؤشر «بلومبرغ» للمليارديرات.

وانتعشت أسهم «تسلا» منذ انتخابات 5 نوفمبر، وارتفعت بنسبة 3.8 في المائة يوم الجمعة. ومنذ الانتخابات، ارتفع السهم بنحو 40 في المائة على اعتقاد المستثمرين أن نفوذ ماسك في إدارة دونالد ترمب سيبشر بعصر من إلغاء القيود التنظيمية الذي سيفيد الشركة.

وماسك، أكبر مساهم فردي في «تسلا»، أصبح أغنى بنحو 83 مليار دولار منذ يوم الانتخابات، بحسب «بلومبرغ».

وقد دفع التحالف مع الرئيس المنتخب دونالد ترمب ماسك ومشاريعه إلى الصدارة. والملياردير الأميركي هو الرئيس التنفيذي لشركتَي «تسلا» و«سبيس إكس»، بالإضافة إلى كونه مالك منصة «إكس» والرئيس التنفيذي لمشاريع أخرى، بما في ذلك «نيورالينك». الآن، جنباً إلى جنب مع فيفيك راماسوامي، سيشرف على وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) الجديدة.

كما تضاعفت قيمة شركة ماسك الناشئة للذكاء الاصطناعي «إكس إيه آي»، هذا الأسبوع في جولة تمويل جديدة، وفقاً لصحيفة «وول ستريت جورنال».

وازدادت ثروة ماسك بشكل كبير؛ مما دفعه إلى تجاوز أقرانه في تصنيفات المليارديرات، والتي غالباً ما تشهد تبادل المتنافسين الأوائل للأماكن. واعتباراً من يوم الثلاثاء، كان ماسك أغنى بمقدار 100 مليار دولار من ثاني أغنى شخص بالعالم؛ مؤسس «أمازون» جيف بيزوس.