ألمانيا تمنح ضحايا الاضطهاد النازي وذريتهم حق الحصول على الجنسية

جلسة للبرلمان الألماني في برلين (أ.ب)
جلسة للبرلمان الألماني في برلين (أ.ب)
TT

ألمانيا تمنح ضحايا الاضطهاد النازي وذريتهم حق الحصول على الجنسية

جلسة للبرلمان الألماني في برلين (أ.ب)
جلسة للبرلمان الألماني في برلين (أ.ب)

وافق البرلمان الألماني ليلة الخميس - الجمعة بأغلبية كبيرة على تعديل في قانون الجنسية يقضي بمنح استحقاق قانوني لضحايا الاضطهاد النازي وذريتهم بالتجنيس والحصول على جواز سفر ألماني، وفقاً لوكالة الأنباء الألمانية.
ومنذ عام 2019، ينظم مرسومان صادران عن وزارة الداخلية الألمانية تسهيل حصول ضحايا الاضطهاد النازي وذريتهم على الجنسية الألمانية.
وبحسب التعديل التشريعي الجديد، فإن أولئك الذين كانوا محرومين في السابق بموجب المادة 116 من القانون الأساسي (الدستور) من التجنيس، سيحصلون على حق قانوني في التجنس في المستقبل.
ورغم أن هذه المادة في الدستور تنص على التجنس في ألمانيا إذا سُحبت الجنسية بين عامي 1933 و1945 «لأسباب سياسية أو عرقية أو دينية» - لم يكن المتضررون في كثير من الحالات غير مجردين من جنسيتهم رسمياً، بل فقدوا جنسيتهم الألمانية من خلال قبول جواز سفر آخر.
وبحسب التعديلات الجديدة، فإن طلب التجنس مجاني ويمكن الاحتفاظ بجنسيات أخرى.
ويجب على المتضررين فقط إثبات أن أسلافهم تعرضوا للاضطهاد في ألمانيا بين عامي 1933 و1945 أو كانوا ينتمون إلى جماعات اضُطهدت في ذلك الوقت. ويمكن أن ينطبق هذا على أحفاد اليهود أو طائفتي السنتي والروما، وكذلك على أولئك الذين عانوا من أمراض عقلية أو المعارضين السياسيين للنازية.



ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

TT

ماكرون يدعو ترمب وزيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»

اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)
اجتماع سابق بين ماكرون وترمب وزيلينسكي في باريس (أ.ف.ب)

دعا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون نظيرَيْه الأميركي دونالد ترمب والأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى «الهدوء والاحترام»، عقب المشادة الكلامية في البيت الأبيض التي أثارت مخاوف من انسحاب الولايات المتحدة من الملف الأوكراني وحدوث قطيعة مع حلفائها الأوروبيين.

وقال الرئيس الفرنسي لصحيفة «لا تريبون ديمانش» الأسبوعية، وعدة صحف أخرى تصدر الأحد: «أرى أنه بغض النظر عن الغضب، فإن الجميع بحاجة إلى العودة للهدوء والاحترام والتقدير، حتى نتمكّن من المضي قدماً بشكل ملموس؛ لأن ما هو على المحك مهم للغاية».

وذكر قصر الإليزيه أن ماكرون تحدّث منذ مساء الجمعة مع الرئيسَيْن الأوكراني والأميركي، وفق ما ذكرته «وكالة الصحافة الفرنسية».

وحذّر ماكرون من أنه إذا لم يتمّ إيقاف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فإنه «سيذهب بالتأكيد إلى مولدافيا، وربما أبعد من ذلك إلى رومانيا».

وقال ماكرون إن انسحاباً محتملاً للولايات المتحدة من الملف الأوكراني «ليس في مصلحة» واشنطن؛ لأن «ما تفعله الولايات المتحدة منذ ثلاث سنوات يتوافق تماماً مع تقاليدها الدبلوماسية والعسكرية».

وأضاف أنه إذا وافقت واشنطن على «توقيع اتفاق لوقف إطلاق النار من دون أي ضمانات أمنية لأوكرانيا» فإن «قدرتها على الردع الجيواستراتيجي في مواجهة روسيا والصين وغيرهما سيتلاشى في اليوم نفسه».