الصين تهدد أوكرانيا بوقف شحن اللقاحات لدعمها التحقيق بشأن شينجيانغ

نشطاء يتظاهرون في واشنطن دعما لمنطقة شينجيانغ في الصين ويدعون لمقاطعة الألعاب الشتوية ببكين عام 2022 (إ.ب.أ)
نشطاء يتظاهرون في واشنطن دعما لمنطقة شينجيانغ في الصين ويدعون لمقاطعة الألعاب الشتوية ببكين عام 2022 (إ.ب.أ)
TT

الصين تهدد أوكرانيا بوقف شحن اللقاحات لدعمها التحقيق بشأن شينجيانغ

نشطاء يتظاهرون في واشنطن دعما لمنطقة شينجيانغ في الصين ويدعون لمقاطعة الألعاب الشتوية ببكين عام 2022 (إ.ب.أ)
نشطاء يتظاهرون في واشنطن دعما لمنطقة شينجيانغ في الصين ويدعون لمقاطعة الألعاب الشتوية ببكين عام 2022 (إ.ب.أ)

هددت الصين أوكرانيا بحرمانها من وصول جرعات اللقاح الصيني المضاد لـ «كورونا» إليها بعد أن دعمت كييف التحقيق بشأن منطقة شينجيانغ، حسبما ذكرت وكالة «أسوشيتيد برس».
وبحسب الوكالة، وقعت أوكرانيا، يوم الثلاثاء الماضي، على وثيقة في مجلس حقوق الإنسان بجنيف مع أكثر من 40 دولة أخرى لحث الصين على السماح بدخول مراقبين مستقلين على الفور إلى منطقة شينجيانغ، للتحقيق في سوء المعاملة المزعومة للأويغور المسلمين وغيرهم في المنطقة.
وقامت أوكرانيا بسحب اسمها يوم الخميس بمجرد أن هددت الصين بمنع شحن ما لا يقل عن 500 ألف جرعة من اللقاحات، حسبما أفادت مجلة «نيوزويك».
وبحسب الوكالة، لم تكن الحكومة الصينية جديدة في الضغط على دول أخرى في الدوائر الدبلوماسية في جنيف أو في العواصم الأخرى، إما الوقوف مع تصريحاتها أو تجنب دعم البيانات التي تنتقد أو تشكك أو تسعى إلى التدقيق في حقوق الإنسان في البلاد.
وقال الدبلوماسيون إن الضغط المزعوم من شأنه أن يمثل تصعيدًا للجهود المكثفة التي تبذلها بكين مؤخرًا للرد على الانتقادات الموجهة لسجلها الحقوقي.
ولم تعلق وزارة الخارجية الصينية في بكين والمتحدث باسم البعثة الدبلوماسية الصينية في جنيف على الفور على رسائل البريد الإلكتروني التي تطلب التعليق. ولم تعلق ايضاً السلطات الأوكرانية على الفور على نفس الطلبات للحصول على توضيح.
قالت السفيرة الكندية ليزلي نورتون في بيان يوم الثلاثاء: «إن تقارير موثوقة تشير إلى أن أكثر من مليون شخص قد تم اعتقالهم بشكل تعسفي في شينجيانغ». وأيد بيان نورتون في البداية 41 دولة ويؤيده الآن 44 دولة. كانت أوكرانيا لفترة وجيزة الدولة رقم 45.
وأشارت نورتون أيضًا إلى «تقارير عن التعذيب أو المعاملة أو العقوبة القاسية أو اللاإنسانية أو المهينة، والتعقيم القسري، والعنف الجنسي وعلى أساس الجنس، وفصل الأطفال قسرًا عن آبائهم من قبل السلطات» في الصين.



«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
TT

«الجمعية العامة» تطالب بأغلبية ساحقة بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)
من عملية تصويت للجمعية العامة للأمم المتحدة (أرشيفية - إ.ب.أ)

دعت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار غير ملزم صدر بغالبية ساحقة وصوّتت ضدّه خصوصا الولايات المتحدة وإسرائيل إلى وقف فوري وغير مشروط لإطلاق النار في قطاع غزة.

والقرار الذي صدر بغالبية 158 دولة مؤيدة في مقابل 9 دول صوّتت ضدّه و13 دولة امتنعت عن التصويت، يدعو إلى "وقف لإطلاق النار فوري وغير مشروط ودائم" وكذلك أيضا إلى "الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع الرهائن"، وهي صيغة مشابهة لتلك التي وردت في مشروع قرار استخدمت ضدّه واشنطن في نهاية نوفمبر (تشرين الثاني) الفيتو في مجلس الأمن الدولي.

واستخدمت الولايات المتحدة يومها حق النقض لحماية إسرائيل التي تشن منذ أكثر من سنة هجوما عسكريا في قطاع غزة ردا على هجوم غير مسبوق نفذته حركة حماس على جنوب الدولة العبرية. وعطّل الأميركيون في حينها صدور قرار في مجلس الأمن يطالب بوقف إطلاق نار "فوري وغير مشروط ودائم" في غزة، مشترطين من أجل إقرار أي هدنة إطلاق سراح الرهائن المحتجزين في القطاع منذ هجوم حماس.

وقبيل التصويت على النصّ، قال نائب السفيرة الأميركية في الأمم المتّحدة روبرت وود إنّه سيكون من "المخزي" تبنّي مشروع القرار لأنّه "قد يوجّه إلى حماس رسالة خطرة مفادها أنّ لا حاجة للتفاوض أو لإطلاق سراح الرهائن"، في وقت تحدّثت فيه وزارة الدفاع الإسرائيلية عن "فرصة" لإبرام اتفاق لاستعادة الرهائن.

بدوره قال السفير الإسرائيلي في الأمم المتحدة داني دانون إنّ "تصويت اليوم ليس تصويت رحمة، بل هو تصويت تواطؤ" و"خيانة" و"تخلّ" عن الرهائن المحتجزين في القطاع الفلسطيني.