العداء البريطاني فرح يفشل في حجز بطاقة التأهل لأولمبياد طوكيو

بطل المسافات الطويلة البريطاني مو فرح (أ.ف.ب)
بطل المسافات الطويلة البريطاني مو فرح (أ.ف.ب)
TT

العداء البريطاني فرح يفشل في حجز بطاقة التأهل لأولمبياد طوكيو

بطل المسافات الطويلة البريطاني مو فرح (أ.ف.ب)
بطل المسافات الطويلة البريطاني مو فرح (أ.ف.ب)

فشل بطل المسافات الطويلة البريطاني مو فرح بحجز بطاقة التأهل إلى أولمبياد طوكيو، بعد إخفاقه في تصفيات سباق 10 آلاف متر أمس (الجمعة) في مانشستر.
وفيما حصل العداء البالغ 38 عاماً على سباق مخصص له من أجل التأهل في التصفيات البريطانية، سجل 27:47 دقيقة، أي أقل بعشرين ثانية من الحد الأدنى للتأهل، علماً بأن المهلة المحددة لحجز بطاقة التأهل تنتهي في 29 يونيو (حزيران) الحالي.
وتوّج فرح بلقبي 5 آلاف و10 آلاف متر في أولمبياد لندن 2012. ثم كرّر الإنجاز في ريو عام 2016.
تفرّغ بعد مونديال 2017 لألعاب القوى لسباق الماراثون، لكن بعد نتائج متقلبة، عاد إلى المضمار في نوفمبر (تشرين الثاني) 2019 على أمل إحراز لقب جديد قبل اعتزاله.
قال فرح، الذي رفض تأكيد اعتزاله من عدمه: «كنت محظوظاً للحصول على مسيرة طويلة مماثلة. أنا ممتن كثيراً، لكن قدمت كل ما أملك اليوم».
وعما إذا كان قد خاض سباقه الأخير، أجاب: «هذا صعب. قلت دوماً، إنه إذا لم أكن قادراً على منافسة الأبرز لن أذهب إلى هناك بطموح إنهاء السباق فقط».
وكان فرح عانى من مشكلة في كاحله عند خط الوصول، حيث حلّ ثامناً في سباق 10 آلاف متر البريطاني في 5 يونيو (حزيران) الماضي بزمن 27:50.64 دقيقة.
ومن المتوقع أن يعلن الاتحاد البريطاني لألعاب القوى تشكيلته المشاركة في الأولمبياد الثلاثاء المقبل، وللمرة الأولى منذ 2004 لن يكون فرح ضمنها.
وبرغم مساعدته من ضابط للإيقاع في مانشستر، حسّن زمنه فقط بثلاث ثوان، على مسافة بعيدة من الوقت الكافي للتأهل.
وبعد ابتعاد شريكه في التمارين الصومالي - البلجيكي بشير عابدي، قبل تسع لفات من النهاية، بدأ فرح بالتراجع وبدا عليه التعب أثناء تجاوزه خط الوصول.
وإلى إنجازاته الأولمبية، أحرز فرح ست ذهبيات وفضيتين في بطولة العالم لألعاب القوى.
لكن نجاحاته الرائعة ارتبطت بالمدرب الأميركي ألبرتو سالازار الملطخة سمعته بالمنشطات.
قام سالازار بتدريب فرح في مشروع «نايكي أوريغون» بين عامي 2011 و2017. ويخضع سالازار لإيقاف مدته أربع سنوات لمخالفة قواعد المنشطات، من قبل الوكالة الأميركية.
لم يثبت تعاطي فرح المنشطات في مسيرته، لكنه أقر العام الماضي بمعاناة «مالية وعاطفية» جراء ربط اسمه بسالازار.
ولد فرح في الصومال وانتقل إلى بريطانيا بعمر الثامنة، وقد تم تكريمه بمنح لقبه الـ«سير» عام 2017 نظراً لخدماته في ألعاب القوى.



«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
TT

«خليجي 26»... السعودية والعراق وجهاً لوجه في المجموعة الثانية

الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)
الكويت ستحتضن كأس الخليج بنهاية العام الحالي (الشرق الأوسط)

أسفرت قرعة بطولة كأس الخليج (خليجي 26) لكرة القدم التي أجريت السبت، وتستضيفها الكويت خلال الفترة من 21 ديسمبر (كانون الأول) 2024، وحتى 3 يناير (كانون الثاني) 2025، عن مجموعتين متوازنتين.

فقد ضمت الأولى منتخبات الكويت، وقطر، والإمارات وعمان، والثانية العراق والسعودية والبحرين واليمن.

ويتأهل بطل ووصيف كل مجموعة إلى الدور نصف النهائي.

وسُحبت مراسم القرعة في فندق «والدورف أستوريا» بحضور ممثلي المنتخبات المشارِكة في البطولة المقبلة.

وشهد الحفل الذي أقيم في العاصمة الكويت الكشف عن تعويذة البطولة «هيدو»، وهي عبارة عن جمل يرتدي قميص منتخب الكويت الأزرق، بحضور رئيس اتحاد كأس الخليج العربي للعبة القطري الشيخ حمد بن خليفة، إلى جانب مسؤولي الاتحاد وممثلين عن الاتحادات والمنتخبات المشاركة ونجوم حاليين وسابقين.

السعودية والعراق وقعا في المجموعة الثانية (الشرق الأوسط)

وجرى وضع الكويت على رأس المجموعة الأولى بصفتها المضيفة، والعراق على رأس الثانية بصفته حاملاً للقب النسخة السابقة التي أقيمت في البصرة، بينما تم توزيع المنتخبات الستة المتبقية على 3 مستويات، بحسب التصنيف الأخير الصادر عن الاتحاد الدولي (فيفا) في 24 أكتوبر (تشرين الأول) الماضي.

وتقام المباريات على استادي «جابر الأحمد الدولي» و«جابر مبارك الصباح»، على أن يبقى استاد علي صباح السالم بديلاً، ويترافق ذلك مع تخصيص 8 ملاعب للتدريبات.

وستكون البطولة المقبلة النسخة الرابعة التي تقام تحت مظلة اتحاد كأس الخليج العربي بعد الأولى (23) التي استضافتها الكويت أيضاً عام 2017. وشهدت النسخ الأخيرة من «العرس الخليجي» غياب منتخبات الصف الأول ومشاركة منتخبات رديفة أو أولمبية، بيد أن النسخة المقبلة مرشحة لتكون جدية أكثر في ظل حاجة 7 من أصل المنتخبات الثمانية، إلى الاستعداد لاستكمال التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2026 المقررة في الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

وباستثناء اليمن، فإن المنتخبات السبعة الأخرى تخوض غمار الدور الثالث الحاسم من التصفيات عينها، التي ستتوقف بعد الجولتين المقبلتين، على أن تعود في مارس (آذار) 2025.

ويحمل المنتخب الكويتي الرقم القياسي في عدد مرات التتويج باللقب الخليجي (10) آخرها في 2010.

الكويت المستضيفة والأكثر تتويجا باللقب جاءت في المجموعة الأولى (الشرق الأوسط)

ووجهت اللجنة المنظمة للبطولة الدعوة لعدد من المدربين الذين وضعوا بصمات لهم في مشوار البطولة مع منتخبات بلادهم، إذ حضر من السعودية ناصر الجوهر ومحمد الخراشي، والإماراتي مهدي علي، والعراقي الراحل عمو بابا، إذ حضر شقيقه بالنيابة.

ومن المقرر أن تقام مباريات البطولة على ملعبي استاد جابر الأحمد الدولي، الذي يتسع لنحو 60 ألف متفرج، وكذلك استاد الصليبيخات، وهو أحدث الملاعب في الكويت، ويتسع لـ15 ألف متفرج.

وتقرر أن يستضيف عدد من ملاعب الأندية مثل نادي القادسية والكويت تدريبات المنتخبات الـ8.