توقيع مذكرة تفاهم بين القوات السودانية والمصرية في الخرطوم

عقب مباحثات بين رئيسي أركان الجيشين

الفريق محمد عثمان الحسين ونظيره المصري الفريق محمد فريد حجازي خلال توقيع مذكرة التفاهم في الخرطوم أمس (سونا)
الفريق محمد عثمان الحسين ونظيره المصري الفريق محمد فريد حجازي خلال توقيع مذكرة التفاهم في الخرطوم أمس (سونا)
TT
20

توقيع مذكرة تفاهم بين القوات السودانية والمصرية في الخرطوم

الفريق محمد عثمان الحسين ونظيره المصري الفريق محمد فريد حجازي خلال توقيع مذكرة التفاهم في الخرطوم أمس (سونا)
الفريق محمد عثمان الحسين ونظيره المصري الفريق محمد فريد حجازي خلال توقيع مذكرة التفاهم في الخرطوم أمس (سونا)

وقع الجيشان السوداني والمصري مذكرة تفاهم على التعاون العسكري المشترك، في مباحثات مشتركة أجراها رئيسا هيئتي الأركان في البلدين، أثناء مباحثات أجرياها في الخرطوم، دون الكشف عن المذكرة التي أعقبت توقيع اتفاقية التعاون العسكري بين البلدين بأشهر قليلة.
وقالت وكالة الأنباء الرسمية السودانية (سونا)، أمس، إن الجانبين السوداني والمصري، اختتما الخميس مباحثات عسكرية جرت في العاصمة الخرطوم، انتهت بتوقيع مذكرة تفاهم للتعاون العسكري، وقعها من الجانب السوداني رئيس هيئة أركان الجيش السوداني الفريق أول ركن محمد عثمان الحسين، ومن الجانب المصري الفريق محمد فريد حجازي رئيس أركان حرب القوات المصرية.
ونقلت «سونا» عن الإعلام العسكري أن رئيس الأركان السوداني، أشاد بالتطور الملحوظ في العلاقات بين الجيشين، وشكر القوات المسلحة المصرية على دعمها وتعاونها الكبير مع السودان، وأكد نظيره المصري على عمق العلاقات بين البلدين، وأن زيارته أتت في إطار المُتابعة والمراجعة لما تم الاتفاق عليه، في أوقات سابقة.
وتوقف رئيس أركان حرب القوات المسلحة المصرية في الخرطوم، وهو في طريق عودته إلى بلاده قادماً من دولة الكونغو، ثم غادر إلى بلاده، عقب التوقيع والمباحثات التي أجراها مع رصيفه السوداني.
وتزايدت وتيرة التقارب العسكري السوداني المصري في الآونة الأخيرة، ففي مارس (آذار) الماضي، وقع الجيشان «اتفاقية للتعاون العسكري»، في مجالات التدريب وتأمين الحدود.
وتم تبادل زيارات الوفود العسكرية بين البلدين بصورة مضطردة، تضمنت أهم أفرع قادة القوات المسلحة المصرية، أعقبتها مناورات جوية مشتركة تعد الأولى في تاريخ التعاون العسكري بين البلدين، عرفت باسم مناورات «نسور النيل 1 و2» أجريت بقاعدة مروي الجوية شمال السودان، ديسمبر (كانون الأول) 2020 ومارس 2021.
وخلال الفترة من 26 – 31 مارس الماضي، شهدت منطقة أم سيالة بولاية شمال كردفان - غرب - تدريبات عسكرية مشتركة بين جيشي البلدين تحمل الاسم الكودي «حماة النيل»، وشاركت فيها القوات البرية والجوية والدفاع الجوي في البلدين.
وتزامن تطور العلاقات العسكرية السودانية المصرية، مع نشوب أزمة سد النهضة، وازدياد حدة الانتقادات السودانية للموقف الإثيوبي، ونشوب الأزمة الحدودية بين الخرطوم وأديس أبابا، والتوتر الكبير الذي شهدته منطقة الفشقة الحدودية، بسبب استعادة الجيش السوداني للمنطقة التابعة له، التي كانت تسيطر عليها ميليشيات إثيوبية، في نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي.
ويخشى على نطاق واسع من تطور المناوشات الحدودية والخلافات على سد النهضة، وحمل التمرينات المشتركة أسماء مرتبطة بنهر النيل (نسور النيل، حماة النيل)، إلى حرب بين السودان ومصر من جهة، وإثيوبيا من الجهة الأخرى، برغم تأكيدات العواصم الثلاثة عدم رغبتهم في حل النزاع عسكرياً.
وتزايدت المخاوف من انفلات الأمن في هذه المنطقة الحيوية، لا سيما بعد الحرب التي شنها الجيش الإثيوبي على إقليم تيغراي المجاور للسودان، وتدفق عشرات الآلاف من الفارين من القتال الذي لا يزال مستمراً هناك إلى السودان.



الحوثيون يعلنون مقتل 33 وجرح 80 في غارات أميركية على ميناء رأس عيسى

أرشيفية لقصف إسرائيلي سابق على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة
أرشيفية لقصف إسرائيلي سابق على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة
TT
20

الحوثيون يعلنون مقتل 33 وجرح 80 في غارات أميركية على ميناء رأس عيسى

أرشيفية لقصف إسرائيلي سابق على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة
أرشيفية لقصف إسرائيلي سابق على ميناء رأس عيسى النفطي في الحديدة

أعلن المتمردون الحوثيون في اليمن مقتل 33 شخصا وإصابة 80 آخرين في حصيلة موقتة لضربات أميركية على ميناء رأس عيسى النفطي في محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر ليل الخميس الجمعة.

وكان أنيس الأصبحي، الناطق باسم وزارة الصحة والبيئة التابعة للحوثيين، أفاد في وقت سابق بـ«ارتفاع عدد الشهداء والجرحى إلى 70، منهم 20 شهيدًا بينهم 5 مسعفين، و50 جريحًا من العمال والموظفين في ميناء رأس عيسى النفطي إثر العدوان الأميركي على الميناء شمالي غرب محافظة الحديدة في حصيلة غير نهائية». وأضاف أن «حصيلة الشهداء مرشحة للزيادة، فهناك أشلاء مقطعة ما زالت عمليات التعرف إليها جارية».

وفي وقت سابق أعلنت القيادة المركزية الأميركية أن قواتها نفذت ضربات أسفرت عن تدمير مرفأ الوقود في ميناء رأس عيسى النفطي الذي تستخدمه جماعة الحوثي. وأضافت القيادة المركزية في بيان أن استهداف الميناء يهدف لحرمان الحوثيين من «الإيرادات غير المشروعة التي موّلت جهودهم لإرهاب المنطقة بأكملها لأكثر من 10 سنوات».