ديس لينام: في «يورو 1996» كرة القدم استعادت ابتسامتها

المعلق التلفزيوني الشهير يصف كيف كان يغطي مباريات المنتخب الإنجليزي على ملعبه قبل 25 عاماً

ديس لينام معلق «بي بي سي» الشهير (غيتي)
ديس لينام معلق «بي بي سي» الشهير (غيتي)
TT

ديس لينام: في «يورو 1996» كرة القدم استعادت ابتسامتها

ديس لينام معلق «بي بي سي» الشهير (غيتي)
ديس لينام معلق «بي بي سي» الشهير (غيتي)

«مرحباً بكم، اليوم الموافق الثلاثين من يونيو (حزيران) ونحن على ملعب ويمبلي لمتابعة المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية بين إنجلترا واسكوتلندا! حسناً، يمكننا أن نحلم بذلك، أليس كذلك؟»، هكذا بدأت تغطية قناة «بي بي سي» للمباراة الافتتاحية لكأس الأمم الأوروبية 1996، والتي علق عليها المعلق التلفزيوني الشهير ديس لينام.
وكان لينام، بحواجبه المصقولة وشاربه الكثيف، بارعاً في معرفة متى تتطلب اللحظة أسلوباً بسيطاً أو مدخلاً صادقاً وجاداً. وفي الدور نصف النهائي للبطولة قبل 25 عاماً، وفي ظل تذبذب الدولة المستضيفة للبطولة بين النشوة والهستيريا، كان تقديمه لمباراة المنتخب الإنجليزي أمام ألمانيا مثالياً، حيث قال «من الواضح أنكم سمعتم أن هناك مباراة لكرة القدم الليلة».
وأنهى لينام تغطية تلك الليلة، بعد هزيمة إنجلترا بركلات الترجيح، بجملة «إذا كنت ستتناول مشروباً الليلة، فافعل ذلك بفخر وليس بعدوانية».
وجاء الاتصال بلينام لإجراء هذه المقابلة معه، في الوقت المناسب.
ورغم أن حدة صوت المعلق الشهير البالغ من العمر 78 عاماً قد ضعفت إلى حد ما، فإنه ما زال من الممتع أن تستمع إليه وهو يتحدث عن بطولة كأس الأمم الأوروبية، وعن اختيار تيري فينابلز ورود خوليت لتحليل مباريات البطولة على شاشة قناة بي بي سي.
يقول لينام «لقد تعاقدنا مع رود خوليت، وكانت قصة نجاح رائعة.
في اليوم الأول الذي جاء فيه، أصبح لدينا في (بي بي سي) مديراً فنياً ينقلنا من ملعب إلى آخر. إنه اختيار مثالي لـ(بي بي سي)؛ فقد كانت الأمور تسير بشكل تقليدي وهادئ خلال الثلاثين عاماً الماضية، لكن عندما جاء رود خوليت نزل من سيارته – من طراز مرسيدس ليموزين - وصعد خطوة واحدة في الحافلة، وصرخ: ما هذا الهراء؟»
ويضيف لينام «قلت لنفسي (يا إلهي، سنواجه بعض المشاكل مع هذا الرجل). لكن اتضح بعد ذلك أنه ألطف شخص يمكن أن تعمل معه. على الشاشة، وبعد بداية مشحونة إلى حد ما، ابتكر خوليت عبارة جديدة وتفوق على جميع النقاد الآخرين في الاستوديو، بما في ذلك غاري لينيكر».
يتذكر لينام ما حدث قائلاً «كان غاري لينيكر خجولاً نوعاً ما في عام 1996، لقد كان متحفظاً للغاية، ولم يكن لديه الكثير ليقوله. لكنه الآن محلل ومعلق على المباريات من الدرجة الأولى. غاري شخصية مختلفة تماماً عني، لكن دعني أقول إنه رائع للغاية فيما يفعله الآن، وكذلك فيما يتعلق بالطريقة التي يعمل بها. وبالطبع، فإنه يتمتع بمصداقية كبيرة نظرا لأنه مارس (آذار) اللعبة على أعلى مستوى ممكن، وهو الأمر الذي لم يحدث معي على الإطلاق.
هناك مكان لأشخاص مثلي - مارك بوغاتش مقدم جيد للغاية بقناة (آي تي في) - لكن إذا مارست اللعبة على أعلى المستويات وعملت في تقديم المباريات بعد ذلك، فستكون في وضع أفضل بكل تأكيد».
ويضيف «كانت بطولة كأس الأمم الأوروبية 1996 إحدى أهم المحطات في عالم كرة القدم، من وجهة نظري. كان الجمهور الإنجليزي يردد أغنيته الشهيرة (كرة القدم تعود إلى موطنها)، وكان يتم بث المباريات على التلفزيون بشكل جيد للغاية، من قبل كل من (بي بي سي)، و(آي تي في)، لكن في الغالب كانت (بي بي سي) هي التي تنقل معظم مباريات البطولة. أعتقد أن الابتسامة قد عادت إلى كرة القدم في تلك البطولة، التي أقيمت في إنجلترا.
في الثمانينات من القرن الماضي، كان كل ما يمكننا الحديث عنه في كرة القدم هو الشغب، لكن إنجلترا لعبت كرة قدم جميلة وجذابة تحت قيادة تيري فينابلز، الذي كان يبتسم دائماً، سواء كان فائزاً أو خاسراً».
ولد لينام في مدينة إنيس في جمهورية آيرلندا، وانتقل إلى ساسكس وهو في السادسة من عمره. يقول لينام عن ذلك «احتفظ والداي بلهجتهما الآيرلندية طوال حياتهما، لكن الأطفال الآخرين جعلوني أنسى هذه اللهجة بسرعة كبيرة في المدرسة».
لقد أصبح لينام محبوباً للغاية في جميع أنحاء العالم بفضل طريقته السلسلة في وصف المباريات ولهجته المميزة. لقد كان يتحدث بشكل جيد للغاية، كما كان ساحراً ويضفي لمحات ولمسات لا تنسى على الطريقة التي يلعق بها على المباريات.
وعلى الرغم من أنه قد ضُبط متلبساً وهو يهتف فرحاً عندما تغلبت آيرلندا على إنجلترا في كأس الأمم الأوروبية 1988، فإنه أصبح مشجعاً للمنتخب الإنجليزي، خاصة بعد كأس العالم 1990. وغالباً ما كان لينام يكتب عباراته وتعليقاته الشهيرة قبل الظهور على الهواء مباشرة.
ويمكن القول، إن أفضل مقدمة له – التي قال فيها «ألا يتعين عليك أن تعمل الآن؟» – قالها قبل بداية مباراة إنجلترا وتونس في كأس العالم 1998 والتي أقيمت في فترة الظهيرة.
يقول لينام عن ذلك «جاءت هذه العبارة إلى ذهني في ذلك اليوم، وقبل ساعتين من بداية المباراة. دائماً ما كنت أكتب المقدمات التي كنت أقولها في بداية المباريات، لكن أي شيء بعد ذلك يكون تلقائياً وحسب مجريات اللقاء. كنت دائما أكتب المواد الخاصة بي، ولم يكن هذا هو الحال مع بعض مذيعي ومعلقي المباريات».
وحقق لينام شهرة واسعة للغاية في التعليق على مباريات كأس الأمم الأوروبية 1996 لدرجة أن قناة «بي بي سي» أصدرت فيلماً طويلاً بعنوان «صيفي مع ديس»، بطولة نيل موريسي وراشيل وايز (ولينام).
وكان أحد أكبر عوامل الشعور بالسعادة في تلك البطولة هو التناغم الكبير بين لينام وفينابلز. لقد أصبح هذا الثنائي صديقين مقربين للغاية بعدما عمل المدير الفني السابق للمنتخب الإنجليزي محللاً للمباريات.
يعيش لينام في ساسكس بالقرب من نادي برايتون الذي يعشقه (والذي فشل في إغرائه بالانضمام إلى مجلس إدارته). وعلى الرغم من اعترافه بأنه «عندما تصل إلى السبعينات من عمرك فإنك تفقد بعض الأشياء الصغيرة»، فإنه يصر على أن شاربه لا يزال أحد الأشياء التي تميزه، قائلاً «لقد اعتاد الناس أن يروا شيئاً مميزاً فوق فمي، وكأنني أخفي شيئاً ما، لكن هذا ليس صحيحاً. إنني أهدد دائماً بأن أحلق شاربي، لكني أصدقائي يقولون (إذا حلقته فلن تكون أنت)».


مقالات ذات صلة

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

رياضة عالمية منتخب غينيا بيساو المغمور يأمل الاستفادة من ابناء الجيل الثاني لمواطنيه المغتربين بأوروبا (غيتي)

جاك كولز «كشاف» يستخدم لعبة «فوتبول مانجر» للعثور على لاعبين لمنتخب غينيا بيساو

قاد جاك تشارلتون جمهورية آيرلندا للوصول إلى الدور ربع النهائي في كأس العالم. فعندما تم تعيينه مديرا فنيا للمنتخب في أواخر الثمانينات من القرن الماضي، بدأ يبحث

ريتشارد فوستر (لندن)
رياضة عالمية كين (يمين) يسجل هدفه الثاني من ثلاثية فوز أنجلترا على أيطاليا (ا ب)

9 منتخبات تضمن تأهلها لـ«يورو 2024» وإيطاليا تنتظر معركة مع أوكرانيا

مع ختام الجولة الثامنة لتصفيات كأس أوروبا (يورو 2024) المقررة الصيف المقبل في ألمانيا، تأكد تأهل 9 منتخبات إلى النهائيات هي إنجلترا والنمسا وبلجيكا وإسبانيا

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد متسوق يدفع بورقة من فئة عشرة يوروات بسوق محلية في نيس بفرنسا (رويترز)

اليورو يسجّل أدنى مستوى له مقابل الدولار منذ 20 عاماً

سجّل اليورو، اليوم (الثلاثاء)، أدنى مستوياته مقابل الدولار الأميركي منذ نحو 20 عاماً وبلغ 1.0306 دولار لليورو متأثراً بالتوترات المرتبطة بالطاقة في أوروبا وقوة العملة الأميركية التي تستفيد من السياسة النقدية المشددة للاحتياطي الفيدرالي. وارتفع الدولار قرابة الساعة 08.50 بتوقيت غرينتش بنسبة 1.03 في المائة مسجّلاً 1.0315 للدولار مقابل اليورو.

«الشرق الأوسط» (لندن)
الاقتصاد أشخاص يسيرون أمام مكتب صرافة في موسكو (إ.ب.أ)

الروبل الروسي يصعد أمام اليورو إلى أعلى مستوى في 7 سنوات

تواصل العملة الروسية ارتفاعها أمام العملتين الأميركية والأوروبية، وتم تداول الدولار اليوم دون 53 روبلاً، فيما جرى تداول اليورو عند مستوى 55 روبلاً وذلك للمرة الأولى في نحو سبع سنوات. وبحلول الساعة العاشرة و42 دقيقة بتوقيت موسكو، تراجع سعر صرف الدولار بنسبة 1.52% إلى مستوى 95.‏52 روبل، فيما انخفض سعر صرف اليورو بنسبة 1.92% إلى 18.‏55 روبل، وفقاً لموقع «آر تي عربية» الروسي.

«الشرق الأوسط» (موسكو)
الرياضة اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

اتحاد الكرة الإنجليزي وشرطة العاصمة مسؤولان عن فوضى المباراة النهائية ليورو 2020

قالت لويز كيسي «عضو مجلس اللوردات البريطاني» في تقريرها الشامل عن الأحداث التي وقعت خلال المباراة النهائية لكأس الأمم الأوروبية 2020 على ملعب ويمبلي في 11 يوليو (تموز): «أنا لست بصدد إلقاء اللوم على بعض الأفراد. لذا، إذا كان الناس يبحثون عن تقرير يحاول تحويل بعض الأفراد إلى كبش فداء، فلن تجدوا ذلك. كانت هناك إخفاقات جماعية حددتها وكانت واضحة. وهناك أيضاً عوامل مخففة أصفها في التقرير بأنها (عاصفة كاملة) جعلت من الصعب للغاية إدارة هذه المباراة النهائية». وبعد صدور التقرير الصادر من 129 صفحة، يبدو من غير المحتمل أن كلمات كيسي ستوقف الأشخاص الذين يتطلعون إلى تحميل فرد ما مسؤولية ما حدث.

بول ماكينيس (لندن)

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
TT

بطولة إيطاليا: إنتر للنهوض من كبوة الديربي... ويوفنتوس للعودة إلى سكة الانتصارات

لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)
لاعبو ميلان وفرحة تخطي الجار اللدود إنتر (أ.ب)

يسعى إنتر حامل اللقب إلى النهوض من كبوة الديربي وخسارته، الأحد الماضي، أمام جاره اللدود ميلان، وذلك حين يخوض (السبت) اختباراً صعباً آخر خارج الديار أمام أودينيزي، في المرحلة السادسة من الدوري الإيطالي لكرة القدم. وتلقى فريق المدرب سيموني إينزاغي هزيمته الأولى هذا الموسم بسقوطه على يد جاره 1-2، بعد أيام معدودة على فرضه التعادل السلبي على مضيفه مانشستر سيتي الإنجليزي في مستهل مشواره في دوري أبطال أوروبا.

ويجد إنتر نفسه في المركز السادس بثماني نقاط، وبفارق ثلاث عن تورينو المتصدر قبل أن يحل ضيفاً على أودينيزي الذي يتقدمه في الترتيب، حيث يحتل المركز الثالث بعشر نقاط بعد فوزه بثلاث من مبارياته الخمس الأولى، إضافة إلى بلوغه الدور الثالث من مسابقة الكأس الخميس بفوزه على ساليرنيتانا 3-1. ويفتقد إنتر في مواجهته الصعبة بأوديني خدمات لاعب مؤثر جداً، هو لاعب الوسط نيكولو باريلا، بعد تعرّضه لإصابة في الفخذ خلال ديربي ميلانو، وفق ما قال بطل الدوري، الثلاثاء.

وأفاد إنتر بأنّ لاعب وسط منتخب إيطاليا تعرّض لتمزق عضلي في فخذه اليمنى، مضيفاً أنّ «حالته ستقيّم من جديد الأسبوع المقبل». وذكر تقرير إعلامي إيطالي أنّ باريلا (27 عاماً) سيغيب إلى ما بعد النافذة الدولية المقررة الشهر المقبل، ما يعني غيابه أيضاً عن المباراتين أمام النجم الأحمر الصربي (الثلاثاء) في دوري أبطال أوروبا، وتورينو متصدر ترتيب الدوري.

«كانوا أفضل منا»

وأوضحت صحيفة «غازيتا ديلو سبورت»، التي تتخذ من ميلانو مقراً لها، أن إينزاغي حاول تخفيف عبء الخسارة التي تلقاها فريقه في الديربي بهدف الدقيقة 89 لماتيو غابيا، بمنح لاعبيه فرصة التقاط أنفاسهم من دون تمارين الاثنين، على أمل أن يستعيدوا عافيتهم لمباراة أودينيزي الساعي إلى الثأر من إنتر، بعدما خسر أمامه في المواجهات الثلاث الأخيرة، ولم يفز عليه سوى مرة واحدة في آخر 12 لقاء. وأقر إينزاغي بعد خسارة الدربي بأنهم «كانوا أفضل منا. لم نلعب كفريق، وهذا أمر لا يمكن أن تقوله عنا عادة».

ولا يبدو وضع يوفنتوس أفضل بكثير من إنتر؛ إذ، وبعد فوزه بمباراتيه الأوليين بنتيجة واحدة (3 - 0)، اكتفى «السيدة العجوز» ومدربه الجديد تياغو موتا بثلاثة تعادلات سلبية، وبالتالي يسعى إلى العودة إلى سكة الانتصارات حين يحل (السبت) ضيفاً على جنوا القابع في المركز السادس عشر بانتصار وحيد. ويأمل يوفنتوس أن يتحضر بأفضل طريقة لرحلته إلى ألمانيا الأربعاء حيث يتواجه مع لايبزيغ الألماني في مباراته الثانية بدوري الأبطال، على أمل البناء على نتيجته في الجولة الأولى، حين تغلب على ضيفه أيندهوفن الهولندي 3-1. ويجد يوفنتوس نفسه في وضع غير مألوف، لأن جاره اللدود تورينو يتصدر الترتيب في مشهد نادر بعدما جمع 11 نقطة في المراحل الخمس الأولى قبل استضافته (الأحد) للاتسيو الذي يتخلف عن تورينو بفارق 4 نقاط.

لاعبو إنتر بعد الهزيمة أمام ميلان (رويترز)

من جهته، يأمل ميلان ومدربه الجديد البرتغالي باولو فونسيكا الاستفادة من معنويات الديربي لتحقيق الانتصار الثالث، وذلك حين يفتتح ميلان المرحلة (الجمعة) على أرضه ضد ليتشي السابع عشر، قبل رحلته الشاقة جداً إلى ألمانيا حيث يتواجه (الثلاثاء) مع باير ليفركوزن في دوري الأبطال الذي بدأه بالسقوط على أرضه أمام ليفربول الإنجليزي 1-3. وبعد الفوز على إنتر، كان فونسيكا سعيداً بما شاهده قائلاً: «لعبنا بكثير من الشجاعة، وأعتقد أننا نستحق الفوز. لا يمكنني أن أتذكر أي فريق آخر تسبب لإنتر بكثير من المتاعب كما فعلنا نحن».

ويسعى نابولي إلى مواصلة بدايته الجيدة مع مدربه الجديد، أنطونيو كونتي، وتحقيق فوزه الرابع هذا الموسم حين يلعب (الأحد) على أرضه أمام مونتسا قبل الأخير، على أمل تعثر تورينو من أجل إزاحته عن الصدارة. وفي مباراة بين فريقين كانا من المنافسين البارزين الموسم الماضي، يلتقي بولونيا مع ضيفه أتالانتا وهما في المركزين الثالث عشر والثاني عشر على التوالي بعد اكتفاء الأول بفوز واحد وتلقي الثاني ثلاث هزائم. وبعدما بدأ مشواره خليفة لدانييلي دي روسي بفوز كبير على أودينيزي 3-0، يأمل المدرب الكرواتي إيفان يوريتش منح روما انتصاره الثاني هذا الموسم (الأحد) على حساب فينيتسيا.