ألمانيا تمنع رفع أعلام ورموز «حماس»

قتلى وجرحى بسكين مهاجم صومالي في بافاريا

ألمانيا تمنع رفع أعلام ورموز «حماس»
TT

ألمانيا تمنع رفع أعلام ورموز «حماس»

ألمانيا تمنع رفع أعلام ورموز «حماس»

صوت البرلمان الألماني الفيدرالي (البوندستاغ) لمنع رفع أعلام وشعارات «حماس» في خطوة قد تكون تمهيداً لحظر الحركة في البلاد.
وعادة يفرض القانون الألماني أن تكون الحركة أو الحزب محظوراً في الداخل، قبل منع الشعارات المرتبطة به، إلا أن «البوندستاغ» عدل القانون لكي يصبح بالإمكان حظر الشعارات لمنظمات مصنفة إرهابية، بحسب الاتحاد الأوروبي.
وفي ديسمبر (كانون الأول) 2001 صنف الاتحاد الأوروبي «حماس» منظمة إرهابية بعد اعتداءات 11 سبتمبر (أيلول) من نفس العام في الولايات المتحدة، وما زالت الحركة على لائحة الإرهاب الأوروبية، رغم أنها غير مصنفة إرهابية في ألمانيا.
وتحاول السلطات الألمانية منذ أسابيع حظر شعارات الحركة بعد خروج مظاهرات مؤيدة لها في عدة مدن ألمانية إثر الحرب الأخيرة لإسرائيل على قطاع غزة.
من ناحية ثانية , قتل مهاجم، أفادت تقارير بأنه صومالي طعناً بسكين عدداً من الأشخاص وأصاب آخرين في مدينة فيرتسبورغ الواقعة في ولاية بافاريا جنوب شرقي ألمانيا قبل أن تعتقله الشرطة بعد إطلاق النار عليه وإصابته في ساقه. وأعلنت الشرطة مقتل ثلاثة اشخاص وإصابة خمسة آخرين في الهجوم .
... المزيد



«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز
TT

«إلى اللقاء في أغسطس» رواية جديدة لماركيز

غابرييل غارسيا ماركيز
غابرييل غارسيا ماركيز

عشاق أدب الكاتب الكولومبي غابرييل غارسيا ماركيز على موعد، في مثل هذه الأيام مطلع ربيع العام المقبل، مع رواية جديدة تصدر تزامناً مع مرور 10 سنوات على رحيله بحسب ورثته، ولديه؛ رودريغو وغونزالو.
الكلام عن رواية تحمل عنوان «إلى اللقاء في أغسطس» وتقع في 150 صفحة، استعصى إنهاؤها على صاحب «مائة عام من العزلة»، وستصدر عن دار «بنغوين رانسون هاوس» في جميع البلدان الناطقة بالإسبانية، ما عدا المكسيك.
تضمّ الرواية 5 قصص منفصلة، تشكّل وحدة متكاملة، بطلتها امرأة مثقّفة على مشارف الشيخوخة، تدعى آنا ماغدالينا باخ، التي ما زالت على قدر وافر من الجمال، تسافر منتصف كل أغسطس (آب) إلى الجزيرة الصغيرة، حيث مثوى والدتها في مقبرة الفقراء، لتقصّ عليها تفاصيل مغامراتها العاطفية مع عشّاقها «خلسة عن زوجها».
يذكر أنَّ المرة الأولى التي ذكرت فيها معلومات عن هذا النص، كانت في العام 1999 عندما قرأ ماركيز إحدى القصص الخمس في أمسية نظّمها «بيت أميركا» في مدريد، معلناً أنَّها ستكون «منطلق رواية جديدة له ترى النور قريباً».
وقد أعاد كتابتها مرات عدة، وصرح في العام 2004 أنَّه «راضٍ كل الرضا عن مقاربته لأزمة بطلة الرواية»، قبل إيداع النص إلى جانب أوراقه، في مركز هارّي رانسون بجامعة تكساس الأميركية التي اشترت كامل إرثه المادي. لكن ناشره صرّح بعد عام على وفاته بأنَّه لم يقتنع بالنتيجة النهائية للرواية.
رواية جديدة لماركيز بعد 10 سنوات على رحيله